واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالتوقف عن زعزعة الاستقرار
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالتوقف عن زعزعة الاستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالتوقف عن زعزعة الاستقرار

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
واشنطن ـ العرب اليوم

فيما الأنظار مركزة على أوكرانيا لما تحمله الحرب الروسية عليها من مخاطر أمنية على مستوى العالم، أقدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هز الاستقرار الهش في شبه الجزيرة الكورية بتجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مثيراً المخاوف والإدانات.
وأدان البيت الأبيض تجربة إطلاق الصاروخ التي أتت بعد أسابيع من تحذيرات أميركية من تكرار بيونغ يانغ انتهاك قرارات الأمم المتحدة والقيام بتجارب صاروخية.
وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن كوريا الشمالية أجرت ما يعتقد أنها أكبر تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات، حلق في الجو لنحو 71 دقيقة على ارتفاع حوالي ستة آلاف كيلومتر ومدى 1100 كيلومتر من موقع إطلاقه.
وقال خفر السواحل الياباني إن الصاروخ سقط داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة في اليابان على مسافة 170 كيلومتراً إلى الغرب من منطقة أوموري.
ويقول الخبراء إن هذه التجربة قد تكون هذه أول تجربة إطلاق بكامل المدى لأكبر صواريخ كوريا الشمالية القادرة على حمل سلاح نووي منذ 2017، وتمثل خطوة مهمة في تطويرها أسلحة يمكنها توجيه رؤوس حربية نووية لأي مكان بالولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان: «يمثل هذا الإطلاق انتهاكا صارخا لعدة قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويزيد التوتر دون داعٍ ويهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة». أضافت «الباب لم يغلق في وجه الدبلوماسية لكن بيونغ يانغ يجب أن تتوقف على الفور عن الأفعال المزعزعة للاستقرار».
وكانت كوريا الشمالية قامت بتجميد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والاختبارات النووية منذ 2017، لكنها وصفت هذه الأسلحة بأنها ضرورية للدفاع عن نفسها. وقالت إن المحادثات الدبلوماسية الأميركية غير جادة، ما دامت واشنطن وحلفاؤها يواصلون «سياسات عدائية» مثل العقوبات والتدريبات العسكرية.
وتثير التجارب الصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية قلقاً أمنياً جديداً للرئيس الأميركي جو بايدن في وقت تركز فيه الإدارة الأميركية على الرد على الغزو الروسي لأوكرانيا. كما تشكل تحدياً بالنسبة للإدارة الجديدة المحافظة في كوريا الجنوبية، خصوصاً أن هذه التجربة الصاروخية هي الحادية عشرة على الأقل التي تجريها كوريا الشمالية هذا العام، في تواتر غير مسبوق.
وندد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن بالإطلاق قائلاً: «هذا انتهاك للوقف الاختياري لتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي وعد به الرئيس كيم جونغ أون المجتمع الدولي». واعتبر مون، الذي من المقرر أن يترك منصبه في مايو (أيار) المقبل، إن الإطلاق يمثل كذلك تهديداً خطيراً لشبه الجزيرة الكورية وللمنطقة وللمجتمع الدولي وانتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ودفعت تجربة كوريا الشمالية جارتها الجنوبية لإطلاق وابل من صواريخ جو/أرض باليستية أصغر حجماً، تستهدف إظهار أن الجيش الكوري الجنوبي لديه «الاستعداد والقدرة» على توجيه ضربة دقيقة لمواقع إطلاق الصواريخ ومنشآت القيادة والدعم وغيرها من الأهداف في كوريا الشمالية إذا لزم الأمر.
واعتبر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن التجربة الأخيرة «عمل من أعمال العنف غير المقبولة».
وأتى الاختبار بعد حوالي أسبوع من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن الجارة الشمالية أطلقت «مقذوفاً غير محدد»، إلا أن العملية باءت بالفشل فوراً.
وأشار محللون إلى أن الاختبار كان لما يسمى «الصاروخ الوحش» أو «هواسونغ 17»، وهو نظام جديد من الصواريخ العابرة للقارات لم يتم إطلاقه سابقا.
وقال الباحث في معهد آسان لدراسات السياسات غو ميونغ - هيون في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن «بيونغ يانغ حاولت إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات (الأسبوع الماضي) لكنها فشلت في ذلك... لذا قامت بإطلاق اليوم (أمس) للتعويض عن ذاك الفشل، ولأن عليها إنجاز تقنية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات فوراً».
وربط وزير الدولة الياباني لشؤون الدفاع ماكوتو أونيكي بين اختيار كوريا الشمالية هذا التوقيت لإطلاق الصاروخ، وانشغال العالم والدول الغربية خصوصاً، بتبعات الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال: «بينما ينشغل العالم في التعامل مع غزو روسيا لأوكرانيا، تمضي كوريا الشمالية قدماً في عمليات الإطلاق التي تعمق بشكل أحادي من الاستفزازات تجاه المجتمع الدولي، وهو أمر لا يغتفر على الإطلاق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كوريا الجنوبية والصين تبحثان ملفي كوريا الشمالية والتعاون الثنائي

وثائق تكشف بأن زعيم كوريا الشمالية أمر بقتل أخيه غير الشقيق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالتوقف عن زعزعة الاستقرار واشنطن تطالب بيونغ يانغ بالتوقف عن زعزعة الاستقرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab