موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
كابل - أعظم خان

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس، أن بلادها مستعدة لمناقشة التسوية في أفغانستان مع الولايات المتحدة. وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي، بأن موسكو لا تستطيع الموافقة على مجموعة الإجراءات الأميركية في ما يتعلق بأفغانستان، لأن هذه الإجراءات لا تؤدي إلى تحسين الأوضاع هناك، بل إلى تفاقم الوضع على الأرض. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه في الوقت نفسه، "نحن منفتحون على الحوار مع الولايات المتحدة في هذا المجال، ولكن للأسف لا نرى أي رغبة حقيقية من جانب واشنطن لدعم هذا الحوار. بالطبع الخلافات موجودة، ويجب حل هذه الخلافات على مائدة المفاوضات، التي نحن منفتحون عليها ودعونا الولايات المتحدة إليها مراراً، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضافت زاخاروفا أنه في مراحل معينة، حتى ومنذ وقت ليس ببعيد، أعربوا عن عزمهم هذا، أي مناقشة التسوية في أفغانستان، ولكن بمجرد أن يصل الأمر إلى الجانب العملي، يفقد كل شيء أهميته لأسباب مجهولة، ويتم ببساطة حظر الحوار وتبادل وجهات النظر. وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن توحيد جهود الدول التي لديها حقا ما تقوله عن الوضع في أفغانستان يمكن أن يكون فقط لصالح أفغانستان.

هذا وسبق أن صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تشارك بالاجتماع حول أفغانستان، في موسكو يوم 4 سبتمبر/أيلول لأنها لا تعتبر هذه الصيغة فعالة.

إلى ذلك أعربت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) أول من أمس عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف خلال فترة الحملات الانتخابية في البلاد، والتي تمثلت في عمليات ترهيب وهجمات استهدفت مرشحين ووكلاءهم ومؤيديهم. جاء ذلك في أعقاب التفجير الانتحاري وسط حشد انتخابي بإقليم نانجارهار، شرقي أفغانستان، الثلاثاء، والذي أودى بحياة 18 شخصا.

وقال مسؤول إقليمي إن الانفجار الذي وقع في منطقة كاما بالإقليم أسفر أيضا عن إصابة 47 شخصا، وإنه كان يستهدف بالدرجة الأولى المرشح البرلماني ناصر موماندي، الذي تصادف عدم حضوره التجمع الانتخابي. وتردد أن أغلب المصابين من أقارب موماندي.

وقالت "يوناما" إنه منذ انطلاق الحملات الانتخابية يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت هجمات كثيرة استهدفت مرشحا وثلاثة من رجال الأمن لمرشح آخر، بالإضافة إلى إطلاق النار على وكيل مرشح ونجله.

ودعت البعثة الأممية في البيان الذي أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، جميع الأطراف إلى نبذ العنف والترهيب بحق المرشحين والناخبين. وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان تاداميشي ياماموتو: "أشعر بالسخط إزاء الهجمات التي تستهدف، عن عمد، المدنيين الذين يسعون لممارسة حقهم الأساسي عبر المشاركة في الانتخابات". وأضاف ياماموتو: "هذا العنف، الذي يشمل الهجوم البشع في نانجارهار، يمثل هجوما على الحقوق الدستورية لشعب أفغانستان". ولفتت "يوناما" إلى تقرير سابق لها وثقت فيه أن المدنيين في أفغانستان تحملوا وطأة العنف المرتبط بالانتخابات على مدار عام 2018 وحدد التقرير نموذجا مزعجا من الهجمات استهدف منشآت مرتبطة بالانتخابات في أعقاب عملية تسجيل الناخبين قبل أشهر.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طالبان الأفغانية إلى اغتنام فرصة الحوار مع حكومة كابل، وفق ما نقلت الخارجية في بيان أول من أمس. وأورد البيان أنه خلال لقائه الثلاثاء وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في واشنطن، اعتبر بومبيو أن هناك دينامية لإحراز تقدم في عملية السلام الأفغانية. وتتكثف الجهود الدبلوماسية لدفع طالبان إلى التفاوض مع حكومة كابل، مع وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو/حزيران ولقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين للمتمردين في يوليو/تموز الماضي، في قطر. لكن هجمات عدة أدت إلى تراجع الآمال بإحراز نجاح دبلوماسي.

وأضافت الخارجية الأميركية أن بومبيو شدد مع نظيره الباكستاني على الدور المهم الذي تستطيع أن تؤديه باكستان للتوصل إلى تسوية يتم التفاوض في شأنها في أفغانستان. وتتهم واشنطن المسؤولين الباكستانيين بتجاهل المجموعات المتطرفة التي تشن هجمات في أفغانستان انطلاقا من قواعد خلفية على طول الحدود بين البلدين، وخصوصا شبكة حقاني، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد. وبعد اتصاله الأول برئيس الوزراء الباكستاني الجديد عمران خان إثر انتخابه، أثار بومبيو جدلا في أغسطس/آب حين أعلن أنه دعاه إلى اتخاذ تدابير حاسمة بحق جميع الإرهابيين الذين ينشطون في باكستان.

لكن إسلام آباد نفت كلام بومبيو مؤكدة أنه لم تتم الإشارة أبدا «لال الحديث إلى إرهابيين ينشطون في باكستان. والتقى بومبيو السلطات الجديدة معلنا أنه يريد طي صفحة العلاقات المتوترة مع إسلام آباد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab