عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية

مسافرون في مطار قرطاج أمس
تونس - العرب اليوم

استقبل مطار قرطاج الدولي في تونس، أمس (السبت)، أولى الرحلات بعد فتح الحدود الجوية مع الخارج. ونفذت السلطات التونسية إجراءات وقائية صارمة إزاء الوافدين، خشية حصول موجة جديدة من الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.وأكد الحبيب المكي، مدير عام الطيران المدني التونسي، في تصريح إذاعي، استئناف الرحلات الجوية تدريجياً بنسبة تتجاوز 30 في المائة مبدئياً، في انتظار تقييم الوضع الصحي والتأثيرات المنتظرة لهذه الخطوة.

وتوقع المكي مضاعفة عدد الرحلات خلال منتصف يوليو (تموز) المقبل، وذلك بعد تقييم المرحلة الحالية، قائلاً إن مطار تونس قرطاج سيستقبل يومياً قرابة 60 رحلة جوية.وكانت تونس قد أغلقت حدودها منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، بهدف إبطاء انتشار فيروس «كورونا».

على صعيد متصل، أوضح حبيب غديرة، عضو اللجنة التونسية لمكافحة فيروس «كورونا»، أن اعتماد تونس تصنيف الدول إلى ثلاثة ألوان (ضمن قوائم خضراء وبرتقالية وحمراء) يستند إلى درجة انتشار الفيروس فيها، وأنه تم بناء على مؤشرات علمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، وسيتم تحديث التصنيف كل 3 أو 4 أيام، بحسب تقدم خطة فتح الحدود، ومدى انتشار عدوى «كورونا» خلال الفترة المقبلة. وتفيد بيانات رسمية بأن تونس نجحت في الحد من انتشار الوباء، ولم تسجل إلى الآن سوى 1164 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، وهي من أدنى النسب المسجلة على المستوى الدولي. وتمكن 1023 مصاباً من الشفاء، أي بنسبة تقدر بـ88 في المائة، مع تسجيل 50 حالة وفاة.

يُذكر أن المجلس الدولي للسفر والسياحة قد أعلن أمس تصنيف تونس بلداً «آمناً وجاهزاً على المستوى الصحي» لاستقبال الوافدين والسياح. ويأتي هذا التصنيف، وفق مصادر في وزارة السياحة التونسية، إثر ما حققته البلاد من نجاح على المستوى الصحي، في مقاومة وباء «كورونا»، وكذلك بفضل الاستراتيجية التي وضعتها وزارة السياحة للترويج لهذا النجاح، علاوة على اعتماد تونس على البروتوكول الصحي المطلوب في القطاع السياحي.واستقبلت تونس خلال السنة الماضية أكثر من تسعة ملايين سائح، غير أنها تخشى خلال هذا الموسم حدوث تراجع قياسي في عدد الوافدين من الخارج نتيجة المخاوف الصحية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عملية طوارئ بيضاء في مطار تونس قرطاج الدولي

الرئيس التونسي يستقبل أمير قطر في مطار قرطاج الدولي لزيارة رسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية عودة الحياة إلى مطار قرطاج بعد إعادة فتح الحدود التونسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab