امرأة تونسية تفوز للمرة الأولى بمنصب شيخ العاصمة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

امرأة تونسية تفوز للمرة الأولى بمنصب "شيخ" العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تونسية تفوز للمرة الأولى بمنصب "شيخ" العاصمة

امرأة تونسية تفوز للمرة الأولى بمنصب "شيخ" العاصمة
تونس ـ كمال السليمي

تصدرت سيدة الانتخابات البلدية في العاصمة تونس وباتت أول "شيخ" لها، في سابقة سياسية تونسية، وذلك وسط تقارير عن توجّه رئيس الحكومة يوسف الشاهد لتعديل وزاري جزئي بعد تأييد الكتلتين الأكبر في البرلمان.

وأصبحت سعاد عبد الرحيم، مرشحة حزب النهضة، أول تونسية تفوز بمنصب شيخ مدينة تونس (رئيس بلدية) بعد تفوقها في انتخابات على مرشح حركة نداء تونس كامل إيدير، والذي كان المسؤول المحلي في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، إذ حصلت على 26 صوتًا مقابل 22 لمنافسها.

ووصفت عبد الرحيم فوزها بالمنصب في انتخابات داخلية في مجلس البلدية بأنه "فخر للمرأة التونسية وفوز لنساء تونس"، على اعتبار أن هذا المنصب كان حكرًا على الرجال منذ استحداثه عام 1858 بأمر من باي تونس (الملك) محمد باي بن حسين.

وقالت سعاد، وهي نائب سابق وغير محجبة وتدير شركة صيدلانية، إنها تهدي فوزها إلى "نساء بلادي والشباب التونسي"، وأضافت في تصريحات صحافية أن "أول الملفات التي سنتناولها مع المجلس البلدي هي جمالية مدينة تونس".

وتدوم ولاية رئيس المجلس البلدي خمس سنوات. ويتولى ثلاث مهام رئيسية، هي: إدارة المصالح البلدية، والاعتناء بشؤون المدينة، والمساهمة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للعاصمة. وكان رئيس بلدية تونس في العهد السابق يحظى بامتيازات الوزير ومكانته.

وانتخب رؤساء 270 بلدية، من أصل 350، فاز الإسلاميون بأكثر من 100 بلدية مقابل 93 للمستقلين، في حين لم يظفر "نداء تونس" سوى بـ 55، أما المعارضة فكان لها 16.

وأفاد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد على صعيد سياسي آخر، بقرب إدخاله تعديلات جزئية على تركيبة حكومته، من دون التطرق إلى تفاصيل.

وقال الشاهد في الوقت الذي ضمن الشاهد دعمًا قويًا من حزب النهضة الإسلامي ومن جزء كبير من الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس الحاكم، في تصريحات صحافية أمس "إن الإعلان عن التعديلات سيكون في القريب العاجل"، مضيفًا أن "التحوير (التعديل) جاري التحميل" وفق تعبيره.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من استقبال الشاهد ممثلين عن الكتلة البرلمانية لـ "نداء تونس" الذين عبروا عن رغبتهم في "الاستقرار على مستوى رئاسة الحكومة مع إجراء تحسينات وتعديلات في تركيبتها"، ليكسب بذلك رئيس الحكومة تأييد حزبه الذي كان يطالب في وقت سابق بإقالته وتشكيل حكومة جديدة.

وأفاد الناطق باسم "النهضة" عماد الخميري، في تصريحات مساء الثلثاء، بأن حزبه جدد موقفه الداعي الى "الاستقرار الحكومي عبر الإبقاء على يوسف الشاهد مع إمكان إجراء تحوير وزاري".

وجدد الاتحاد العام التونسي للشغل، تمسكه برحيل حكومة الشاهد، مهددًا بأنه "لن يتردد في تحريك الشارع وتنظيم احتجاجات قطاعية ضد الحكومة التي دمرت الشعب وأفقرته وتفكر بغباء سياسي"، وفق تعبيره. وبات اتحاد الشغل الجهة الوحيدة المعلنة التي تتمسك برحيل الشاهد وحكومته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تونسية تفوز للمرة الأولى بمنصب شيخ العاصمة امرأة تونسية تفوز للمرة الأولى بمنصب شيخ العاصمة



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab