الحرس الثوري الإيراني يستعد للدخول إلى إعادة إعمار سورية
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الحرس الثوري الإيراني يستعد للدخول إلى إعادة إعمار سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرس الثوري الإيراني يستعد للدخول إلى إعادة إعمار سورية

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن قائد مجموعة "خاتم الأنبياء" الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني، عباد الله عبد اللهي، أن ديون الحكومة الإيرانية للحرس الثوري نحو 10 مليارات دولار، معلنا رغبة قواته في الدخول إلى إعادة إعمار سورية؛ مما يسمح بتكريس وجود تلك القوات من بوابة الاقتصاد.

ودافع عبد اللهي في مؤتمر صحافي في طهران، الأربعاء، عن النشاط الاقتصادي للحرس الثوري والقيام بمشاريع اقتصادية قبل أن يرد على أسئلة بشأن توجه الحرس الثوري للنشاط الاقتصادي بعد المشاركة في النزاع الداخلي السوري.

وجاء المؤتمر الصحافي لبعد اللهي بعدما توجه الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد الماضي إلى البرلمان لتقديم مقترح الموازنة الجديدة للعام المقبل بقيمة 104 مليارات دولار. وبحسب الموازنة الجديدة، فإن الحكومة خصصت 11 مليار دولار للقوات المسلحة، وسيذهب ما يقارب 70 في المائة منها إلى الحرس الثوري، حيث ذكر أن القوات الإيرانية "لعبت الدور الأول في سورية" مبررًا تواجد الحرس الثوري بقتال تنظيم "داعش". مشيرًا في الوقت ذاته إلى خسائر إيرانية كبيرة في الأرواح، من دون ذكر الإحصائية.

ويقود الذراع الخارجية للحرس الثوري (فيلق القدس) ائتلافًا من ميلشيات متعددة الجنسيات منذ ست سنوات في سورية.

وأعلن عبد اللهي استعداد الشركات التابعة لمجموعة "خاتم الأنبياء" للدخول إلى مجال إعادة الأعمار في سورية، إلا أنه رهن ذلك بتوصل الحكومة الإيرانية إلى اتفاق مع الحكومة السورية؛ مما يفتح المجال أمام النشاط الاقتصادي في داخل سورية، فيما تدعي تقارير إيرانية أن مجموعة شركات "خاتم الأنبياء" تستحوذ على 20 إلى 40 في المائة من الاقتصاد الإيراني.

ومنذ 2012، بقرار من المرشد الإيراني، فإن المجموعة تُمنع من الاستثمار في مشاريع قيمتها أقل من ملياري دولار. إلا أن الرئيس الإيراني اتهم الحرس الثوري مرات عدة بعرقلة حكومته في مجال الاقتصاد، علمًا أن المجموعة تضم تحت مظلتها 812 شركة و650 ألف عامل، فضلًا عن تعاونها مع أكثر من 5000 مقاول في داخل البلاد، وقد تأسست في 1989 بأوامر من المرشد الإيراني علي خامنئي، وهي تشكل إلى جانب مؤسسة "تعاون" الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني.

في يونيو (حزيران) الماضي وبعد فترة قليلة من فوزه بولاية رئاسية ثانية، وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقادات لاذعة إلى الحرس الثوري لعرقلة حكومته على الصعيد الاقتصادي، ووصف الحرس بـ"حكومة تحمل البندقية"، واتهمه بعرقلة الاقتصاد والاستثمار، في المقابل، تعرض روحاني لانتقادات شديدة اللهجة من قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري وقائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.

ولفت عبد اللهي مرة أخرى الأنظار إلى دور الحرس الثوري في الاستثمار عندما قال إن قواته "رصدت المنافذ الاقتصادية وكسرت احتكارها بعدما كانت بيد الأجانب" لافتًا إلى نشاط الحرس الثوري في عشرة مجالات اقتصادية كبيرة، من بينها النفط والغاز والبتروكيماويات والمياه ومحطات الطاقة والنقل والمناجم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري الإيراني يستعد للدخول إلى إعادة إعمار سورية الحرس الثوري الإيراني يستعد للدخول إلى إعادة إعمار سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab