ترحيب شعبي في لبنان بـ وزيرات الحكومة الجديدة الست وترقّب للإنجازات
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ترحيب شعبي في لبنان بـ "وزيرات الحكومة الجديدة الست" وترقّب للإنجازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب شعبي في لبنان بـ "وزيرات الحكومة الجديدة الست" وترقّب للإنجازات

حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

شكلّ العنصر النسائي علامة فارقة في حكومة حسان دياب، إذ إنها المرّة الأولى التي تحتل فيها المرأة ثلث المقاعد الوزارية تقريباً في حكومة مصغّرة (6 وزيرات من أصل 20)، وولدت المشاركة النسائية انطباعاً إيجابياً، سيّما أن الوزيرات الست يمتلكنّ كفاءات علمية وثقافية عالية إضافة إلى أنهن صاحبات حضور لافت، وتم تعيينهنّ في وزارات أساسية. ولعلّ أكثر ما شدّ الانتباه تعيين زينة عكر نائبة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع، وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب في العالم العربي.وفي أول تصريح لها عند تسلم وزارتها أمس، قالت عكر: «آتية للعمل، وأعلم أن الشعب غير راض على الأداء السياسي عموما، إلا أني أطلب من الشعب أن يراقبني ويحاسبني».

وفيما تردد أن وزيرة الدفاع وصلت إلى هذا الموقع، بدعم غير علني من أحد الأحزاب السياسية، نفت مصادر مقرّبة منها هذه المعلومات، وأكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن «لا خلفية حزبية لتعيينها في هذا المنصب، بل كانت خيار رئيس الجمهورية ميشال عون ومن حصّته الوزارية». أما عن قدرتها على إدارة مسؤولية وزارة الدفاع ومؤسسة الجيش اللبناني، فذكّرت المصادر بأن عكرا لديها قدرة كبيرة على العمل، مشيرة إلى أن «وزير الدفاع لديه مهمة إدارية لوجيستية، أكثر من الدور العسكري، وهو يخاطب المؤسسة العسكرية من خلال قائد الجيش، كون الأخير هو الفعلي لهذه المؤسسة».

واستقطبت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، الاهتمام الأوسع، كونها حائزة على شهادة دكتوراه في القانون من جامعة السوربون، وتتابع حالياً دراساتها التنفيذية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد الأميركية في تخصص السياسة العامة، وهي متأهلة وأم لثلاثة أولاد.وتمتلك الوزيرة عبد الصمد خبرة في العمل العام، إذ التحقت بوزارة المال وهي تشغل حالياً مركز رئيس مصلحة التدقيق والسياسات الضريبية، كما أنها أستاذة جامعية.

وإذا كانت الوزيرتان عكرا وعبد الصمد، تنفض عنهما الصفة الحزبية، إلا أن الأخيرات لا يمكن فصلهنّ عن هذا الانتماء، مثل وزيرة العدل ماري كلود نجم المحسوبة على الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحرّ، وهي بروفسورة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، ورئيسة قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية للعالم العربي.

أما وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، فهي تمثّل حزب الطاشناق الأرمني في الحكومة الجديدة، وحائزة على إجازة في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية.ولا يختلف وضع وزيرة العمل لميا يمين الدويهي عن زميلاتها، إذ سمّاها رئيس تيّار «المردة» سليمان فرنجية، لتكون من حصته مع وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجّار وهي مهندسة معمارية استشارية، وأستاذة جامعية في كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية، وعضو مجلس إدارة في شركة خاصة.
 

وزيرة المهجرين غادة شريم، ابنة بلدة دير القمر في جبل لبنان، متزوجة من العميد المتقاعد في أمن الدولة شارل عطا، الذي كان محسوباً على الفريق الأمني للرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود، وهو مقرّب جداً من اللواء جميل السيّد، وهي حاصلة على دكتوراه في الأدب الفرنسي، وشغلت منصب مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية، كما عملت أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية.
قد يهمك أيضاً:
ترقب لبناني لمشاورات دياب للإفراج عن تشكيل الحكومة الجديدة قبل رأس السنة
حكومة حسان دياب في مواجهة الشارع اللبناني المنتفض والمجتمع الدولي
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب شعبي في لبنان بـ وزيرات الحكومة الجديدة الست وترقّب للإنجازات ترحيب شعبي في لبنان بـ وزيرات الحكومة الجديدة الست وترقّب للإنجازات



GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab