المرشح اليميني للرئاسة البرازيلية جايير بولسونارو الأوفر حظاً
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

المرشح اليميني للرئاسة البرازيلية جايير بولسونارو الأوفر حظاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرشح اليميني للرئاسة البرازيلية جايير بولسونارو الأوفر حظاً

اليميني المتطرف جايير بولسونارو
برازيليا ـ سمير اليحياوي

توجّه الناخبون في البرازيل، الأحد، إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد، مع تصدّر اليميني المتطرف جايير بولسونارو استطلاعات الرأي في الجولة الأولى؛ خصوصاً مع وعده بالحدّ من معدلات الجريمة المرتفعة في البلاد، وعدم تورطه في وقائع فساد. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بولسونارو، الضابط السابق في الجيش والبالغ 63 عاماً، قد يحصل على أكثر من ثلث الأصوات في البلد الأميركي الجنوبي. ويرغب بولسونارو في الحد من الدين العام المتزايد عبر تطبيق إجراءات خصخصة واسعة، والتقرب من الولايات المتحدة وإسرائيل، كما يتبنى مواقف قوية حيال الحد من ارتفاع معدلات الجريمة في البرازيل، مع تعهده بحماية القيم الأسرية التقليدية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

لكن كثيرا من الناخبين البالغ عددهم الإجمالي 147 مليونا يعارضون بشدة بولسونارو، الذي يطلق باستمرار تصريحات مهينة ضد النساء والمثليين والفقراء، كما يبدي إعجاباً شديداً بالحكم الديكتاتوري العسكري (1964 – 1985). وإذا حاز بولسونارو أكثر من 50 في المائة من الأصوات، فسيفوز مباشرة بالرئاسة التي يتنافس عليها 13 مرشحا. وإذا لم يحدث ذلك، فستُنظم جولة ثانية بين المرشحين في 28 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وقال محللون إن فوز بولسونارو من الجولة الأولى يعد أمرا ممكنا، لكنه غير مرجح.

وبموجب آخر استطلاعات الرأي المنشورة مساء السبت الماضي، فقد حاز بولسونارو 36 في المائة من نيات التصويت مقابل 22 في المائة لمرشّح اليسار فيرناندو حداد، حاكم ساو باولو السابق. وهما يتقدّمان بفارق كبير على مرشح يسار الوسط سيرو غوميز (11 في المائة).

وترشح فيرناندو حداد، البالغ 55 عاما، من حزب "العمال" اليساري بدلاً من الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يقضي حكماً بالسجن في قضية فساد منذ أبريل/نيسان الماضي، وعجز عن الترشح للانتخابات بعد أن أبطلت المحكمة الانتخابية العليا في البلاد ترشحه.

وفي حين شهدت البرازيل ازدهارا اقتصاديا غير مسبوق خلال عهد سيلفا بين عامي 2003 و2010، عانت أيضا من أسوأ حالة ركود خلال حكم خليفته التي اختارها ديلما روسيف، والتي عزلها البرلمان بعد فضيحة مالية في عام 2016. وحكم حزب العمال البرازيل من 2003 إلى 2016 قبل أن ينتهي حكمه بشكل مفاجئ مع عزل روسيف، ويلوم كثير من البرازيليين حزب العمال على الصعوبات الاقتصادية الراهنة في البلاد.

وفي تجمع انتخابي مؤيد له في العاصمة برازيليا، قال مناصروه إنهم يرونه منقذا للبرازيل. وقالت الموظفة الحكومية كاسيو دي أوليفيرا، التي شاركت في التجمع، إن بولسونارو هو الأفضل اليوم للبلاد... هو أملنا من أجل بلد أفضل. إذا لم يتم انتخاب بولسونارو، فسنتحول إلى فنزويلا في إشارة للبلد المجاور الذي تضربه أزمتان؛ سياسة واقتصادية، حادّتان، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح اليميني للرئاسة البرازيلية جايير بولسونارو الأوفر حظاً المرشح اليميني للرئاسة البرازيلية جايير بولسونارو الأوفر حظاً



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab