تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

تراجع الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية

العملة الصعبة
تونس ـ كمال السليمي

تراجع احتياط العملة الصعبة في تونس إلى مستويات قياسية بسبب تفاقم العجز التجاري في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة تعيشها البلاد منذ أعوام، بينما تمسكت أحزاب يسارية بكشف حقيقة اغتيال المعارض شكري بلعيد في الذكرى الخامسة للجريمة التي أحدثت زلزالًا سياسيًا في تونس، وأظهرت بيانات نشرها المصرف المركزي الثلاثاء، أن احتياط البلاد من العملة الأجنبية واصل هبوطه إلى مستويات حرجة لا تكفي إلا لتغطية واردات 84 يومًا للمرة الأولى منذ العام 2003، بينما تواجه الدولة صعوبات اقتصادية واجتماعية خانقة.

وأفاد المصرف المركزي بأن احتياط تونس من العملة الصعبة بلغ 4.98 بليون دولار، الإثنين، أي ما يكفي لتلبية واردات 84 يومًا مقارنةً بـ101 يوم في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعرض البلاد إلى خطر عدم سداد ديونها واستيراد بعض المواد الضرورية كالطاقة والأدوية، معتبرًا أن ارتفاع عجز الميزان التجاري مرتبط أساسًا بزيادة الواردات بنسبة 19.2 في المئة، في حين بلغت نسبة الصادرات 17.3 في المئة، إضافة إلى عوامل أخرى أبرزها تواصل الأداء الضعيف لقطاع النفط والغاز والمناجم والفوسفات ومشتقاته مع تقلص المبيعات بنسبة 3 في المئة، وفق بيانات المصرف.

في غضون ذلك، أعلنت «الجبهة الشعبية» اليسارية المعارضة تمسكها بكشف الحقيقة الكاملة في اغتيال بلعيد في شباط/ فبراير 2013، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة التونسية، في الذكرى الخامسة لجريمة اغتيال القيادي اليساري الذي رأس حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد.

وحذرت أرملة بلعيد، المحامية بسمة الخلفاوي، مما وصفته «تواطؤاً من أكثر من جهة في إخفاء الحقيقة»، مشيرةً إلى أن «هناك جهدًا في إضاعة الطريق المؤدي إلى الحقيقة بدل كشف الحقيقة في مجمل أطوار القضية». وطالبت بكشف الحقيقة كاملة وإنزال العقوبة بكل المدبرين والمنفذين والذين يطمسون الحقيقة بكل الطرق.

وتتهم «الجبهة الشعبية»، وهي تحالف أحزاب يسارية وقومية، التحالف الحكومي الذي قادته حركة «النهضة» الإسلامية بين عامي 2012 و2014 بـ «المسؤولية السياسية» عن اغتيال بلعيد على اعتبار أنه كان أحد أشرس المناهضين للإسلاميين في تونس، بينما تنفي «النهضة» أي ضلوع لها في الحادثة من قريب أو من بعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab