تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تراجع الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية

العملة الصعبة
تونس ـ كمال السليمي

تراجع احتياط العملة الصعبة في تونس إلى مستويات قياسية بسبب تفاقم العجز التجاري في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة تعيشها البلاد منذ أعوام، بينما تمسكت أحزاب يسارية بكشف حقيقة اغتيال المعارض شكري بلعيد في الذكرى الخامسة للجريمة التي أحدثت زلزالًا سياسيًا في تونس، وأظهرت بيانات نشرها المصرف المركزي الثلاثاء، أن احتياط البلاد من العملة الأجنبية واصل هبوطه إلى مستويات حرجة لا تكفي إلا لتغطية واردات 84 يومًا للمرة الأولى منذ العام 2003، بينما تواجه الدولة صعوبات اقتصادية واجتماعية خانقة.

وأفاد المصرف المركزي بأن احتياط تونس من العملة الصعبة بلغ 4.98 بليون دولار، الإثنين، أي ما يكفي لتلبية واردات 84 يومًا مقارنةً بـ101 يوم في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعرض البلاد إلى خطر عدم سداد ديونها واستيراد بعض المواد الضرورية كالطاقة والأدوية، معتبرًا أن ارتفاع عجز الميزان التجاري مرتبط أساسًا بزيادة الواردات بنسبة 19.2 في المئة، في حين بلغت نسبة الصادرات 17.3 في المئة، إضافة إلى عوامل أخرى أبرزها تواصل الأداء الضعيف لقطاع النفط والغاز والمناجم والفوسفات ومشتقاته مع تقلص المبيعات بنسبة 3 في المئة، وفق بيانات المصرف.

في غضون ذلك، أعلنت «الجبهة الشعبية» اليسارية المعارضة تمسكها بكشف الحقيقة الكاملة في اغتيال بلعيد في شباط/ فبراير 2013، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة التونسية، في الذكرى الخامسة لجريمة اغتيال القيادي اليساري الذي رأس حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد.

وحذرت أرملة بلعيد، المحامية بسمة الخلفاوي، مما وصفته «تواطؤاً من أكثر من جهة في إخفاء الحقيقة»، مشيرةً إلى أن «هناك جهدًا في إضاعة الطريق المؤدي إلى الحقيقة بدل كشف الحقيقة في مجمل أطوار القضية». وطالبت بكشف الحقيقة كاملة وإنزال العقوبة بكل المدبرين والمنفذين والذين يطمسون الحقيقة بكل الطرق.

وتتهم «الجبهة الشعبية»، وهي تحالف أحزاب يسارية وقومية، التحالف الحكومي الذي قادته حركة «النهضة» الإسلامية بين عامي 2012 و2014 بـ «المسؤولية السياسية» عن اغتيال بلعيد على اعتبار أنه كان أحد أشرس المناهضين للإسلاميين في تونس، بينما تنفي «النهضة» أي ضلوع لها في الحادثة من قريب أو من بعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية تراجع  الاحتياطي النقدي التونسي إلى مستويات قياسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab