رئيس الوزراء اليوناني ينجو من اقتراع بسحب الثقة بسبب مقدونيا
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء اليوناني ينجو من اقتراع بسحب الثقة بسبب مقدونيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء اليوناني ينجو من اقتراع بسحب الثقة بسبب مقدونيا

رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس
أثينا - سلوى عمر

نجا رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، السبت، من اقتراع بسحب الثقة طالبت المعارضة بإجرائه بسبب اتفاق تاريخي أبرمه لحل الخلاف المستمر منذ عقود مع مقدونيا بشأن الاسم، حيث صوت 153 عضوًا في البرلمان اليوناني ضد هذا الاقتراح بسحب الثقة من تسيبراس في مقابل 127 عضوًا صوتوا لصالح هذا الإجراء.

وستكون الطريق ممهدة الآن أمام رئيس الوزراء اليوناني للتوقيع على هذا الاتفاق، وهو ما يمثل خطوة رئيسية باتجاه حل النزاع المستمر مع مقدونيا منذ 27 عامًا.

واجتمع البرلمان السبت، في أجواء مشحونة، على خلفية إعلان تسيبراس ورئيس وزراء مقدونيا زوران زائيف عن تسوية للنزاع على اسم الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان الأسبوع الماضي، إذ قالا إنهما اتفقا على الاسم الجديد وهو جمهورية "مقدونيا الشمالية"، في مقابل توقف اليونان عن عرقلة انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي.

وكان حزب "الديمقراطية الجديدة" المعارض المحافظ قد تقدم باقتراح سحب الثقة. ويرى الحزب أن الاتفاق الذي يسمح للبلد المجاور بالاحتفاظ باسم مقدونيا مع إضافة التصنيف الجغرافي "الشمالية" ينتهك المصالح الوطنية اليونانية. واتهم المتحدث الحكومي ديميتريس تزاناكوبولوس الحزب بـ"زيادة التوترات" بإجراء سحب الثقة، قائلًا إنه "فتح باب المشاكل... وأطلق العنان لوحش القومية".

وأوضح زعيم "الديمقراطية الجديدة" كيرياكوس ميتسوتاكيس في البرلمان "لن نقسم اليونانيين من أجل توحيد" المقدونيين. ويرى الحزب أن الاتفاق ينتهك المصالح الوطنية. ويصر القوميون اليونانيون على أن اسم "مقدونيا" خاص بمقاطعة يونانية قديمًا وحديثًا، ويجب ألا يستخدمه بلد آخر.

ودعت "لجنة الدفاع عن الصفة اليونانية لمقدونيا" إلى مظاهرة مساء السبت. ويأمل هذا التجمع من الشخصيات تكرار التجمعات الكبيرة التي جرت ثلاث مرات في أثينا وشمال اليونان منذ بدء المفاوضات في الشتاء. لكن التعبئة التي بدأت صباح الجمعة لم تجمع سوى بضع مئات من الأشخاص بينهم نواب من حزب النازيين الجدد "الفجر الذهبي".

وأطلقت ملاحقات قضائية ضد أحد هؤلاء النواب قسطنطين بارباروسيس بعدما صرح أمام البرلمان بأنه على الجيش اعتقال كبار مسؤولي الدولة الذين يتهمهم "بالخيانة".

ورفض الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم بافلوس كامينوس من حزب "اليونانيون المستقلون"، إطاحة الحكومة رغم معارضته للاتفاق على الاسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليوناني ينجو من اقتراع بسحب الثقة بسبب مقدونيا رئيس الوزراء اليوناني ينجو من اقتراع بسحب الثقة بسبب مقدونيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab