قيادي سابق في النهضة التونسية يطالب بضرورة التخلص من الغنوشي
آخر تحديث GMT09:52:51
 العرب اليوم -

قيادي سابق في النهضة التونسية يطالب بضرورة التخلص من الغنوشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي سابق في النهضة التونسية يطالب بضرورة التخلص من الغنوشي

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي
تونس - العرب اليوم

وجه عماد الحمامي، القيادي السابق في حركة النهضة التونسية، والذي تقلد ثلاث حقائب وزارية خلال السنوات الماضية، انتقادات حادة إلى قيادات حركة النهضة، مساء أول من أمس، ما جعل عدداً من المراقبين يتهمونه بالانقلاب على الحزب، الذي يقوده راشد الغنوشي. ونفى في السياق ذاته أن يكون «الصندوق الأسود» لرئيس الحركة، في إشارة إلى قربه الكبير آنذاك من الغنوشي.

وقال الحمامي بهذا الخصوص: «الغنوشي لم يكن يؤمن له جانب»، مؤكداً أن علاقته به تضررت كثيراً عندما قرر إسقاط حكومة الحبيب الجملي، وأن «الغنوشي انتهى، وإذا لم تتخل عنه حركة النهضة فإنها ستنتهي أيضاً» على حد تعبيره. مضيفاً أنه يساند توجهات وخيارات الرئيس التونسي قيس سعيد، وأنه كان مؤيداً له منذ أن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية سنة 2019، «لأنه إنسان نظيف ونزيه، وكان يقدم أفكاراً خارج الإطار التقليدي»، على حد قوله. وبشأن مستقبل حركة النهضة، قال الحمامي إنها «أصبحت مختزلة في الدفاع عن الغنوشي»، مؤكداً أن بقاء الحزب على حاله، أو إفراز أحزاب من الحركة هي «خيارات لن تجذب التونسيين». وأشار إلى أن الغنوشي «أحاط نفسه بعديمي الكفاءة، وأبعد العديد من القيادات الوازنة، على غرار سمير ديلو ولطفي زيتون وزياد العذاري، وأقام ستاراً حديدياً على الموضوع المالي في الحركة»، وفق تعبيره. كما اعتبر أن الغنوشي «استولى على حركة النهضة، وهو المسؤول على وضعيتها اليوم... والنهضة كانت ماضية نحو السقوط المدوي في أول انتخابات قادمة حتى بدون إجراءات 25 يوليو (تموز)» الماضية.

وكانت عدة قيادات غاضبة من توجهات حركة النهضة، وطريقة تفاعلها مع المشهد السياسي، قد كشفت عن ملامح تشكل حزب سياسي جديد، وعقدت للغرض سلسلة من الاجتماعات التحضيرية، إذ قال عبد اللطيف المكي، القيادي المستقيل من حركة النهضة ووزير الصحة السابق، إن الحزب السياسي الجديد «سيكون بعيداً عن أسلوب الحركة، وسيعتمد قيادة وإدارة عصرية بأسلوب ديمقراطي، كما أنه سيكون مختلفاً عن الأحزاب السياسية الناشطة في المشهد السياسي الحالي».

من جهة ثانية عين الرئيس قيس سعيد، أمس، بديلا مؤقتا للمجلس الأعلى للقضاء في البلاد، وذلك بعد شهر من حله للمجلس السابق، في خطوة وصفها معارضوه بأنها تهدف لتعزيز سلطته.

وأدى القضاة أعضاء الهيئة المؤقتة الجديدة اليمين أمس في قصر الرئاسة. وقال سعيد: «نحن نخوض معا حربا بلا هوادة ضد الفاسدين وضد من يريد إسقاط الدولة.. نحن نخوض معركة تحرير وطني في إطار القانون». مؤكدا أن إجراءاته الأوسع نطاقا «مؤقتة، وينبغي تنفيذها لإنقاذ تونس»، ممن يعتبرهم نخبة فاسدة تخدم مصالحها.واتهم سعيد المجلس القضائي السابق بالعمل من أجل مصالح سياسية.وكان ينظر إلى القضاء على أنه آخر مؤسسة يمكنها أن تمارس الرقابة على تحركات سعيد، بعد أن علق الرئيس عمل البرلمان العام الماضي.

قد يهمك ايضا 

رئيس البرلمان التونسي يعتبر قرار قطع أجور النواب خرقاً للدستور

إقصاء حركة «النهضة» من الحوار السياسي التونسي المرتقب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي سابق في النهضة التونسية يطالب بضرورة التخلص من الغنوشي قيادي سابق في النهضة التونسية يطالب بضرورة التخلص من الغنوشي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab