انقلاب جديد في أثيوبيا وأبي أحمد يحاول السيطرة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

انقلاب جديد في أثيوبيا وأبي أحمد يحاول السيطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقلاب جديد في أثيوبيا وأبي أحمد يحاول السيطرة

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس أبابا ـ العرب اليوم

 أعلن إقليم تيجراي انقلاب جديد وانتخب مجلس الإقليم مفوضية لإجراء الانتخابات التشريعية رغم قرار تأجيل الاقتراع على خلفية تفشي فيروس كورونا في البلاد. جاء ذلك في اجتماع طارئ عقده مجلس الإقليم وافق خلاله مجلس الإقليم على تعيين مسؤولي لجنة انتخابات إقليم تجراي وعددهم 5 أعضاء بينهم رئيس المفوضية ونائبه. ولا يسمح الدستور الإثيوبي بإنشاء مفوضيات إقليمية للإشراف على الانتخابات بموجب المادة 102 التي تنص على إنشاء مفوضية انتخابات فيدرالية فيما قالت تقارير أثيوبية أن هناك اتصالات بين الحكومة المركزية برئاسة أبي أحمد وقيادات الإقليم لمحاولة التفاهم والسيطرة علي الأوضاع قبل تفاقمها . وكان الإقليم قد أقر في 12 يونيو الماضي إجراء انتخابات بمعزل عن الانتخابات العامة المؤجلة بسبب جائحة كورونا.

ويستعد الإقليم لإجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل في مؤشر خطير على تصاعد الخلاف وحالة الشد والجذب بين جبهة تحرير تجراي، التي تحكم الإقليم والحكومة الفيدرالية التي يمثلها حزب الازدهار الحاكم بزعامة رئيس الوزراء آبي أحمد. وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي "هيئة دستورية مستقلة"، قد أعلن في الـ24 من يونيو الماضي رفضه طلب إقليم تجراي، بإجراء اقتراع منفرد عن الانتخابات العامة المؤجلة بسبب جائحة كورونا. وقال المجلس، إنه قرر رفض طلب إقليم تجراي بإجراء انتخابات في الإقليم بمعزل عن الانتخابات العامة في البلاد والتي تم تأجيلها. الفيدرالي الذي يمثل أعلى هيئة فيدرالية دستورية.

وكان المجلس الفيدرالي (الغرفة الثانية للبرلمان) في إثيوبيا قد صادق نهائيا على تأجيل إجراء الانتخابات في 10 يونيو الماضي. كما وافق على تمديد استمرار البرلمان الفيدرالي والحكومة الحالية وجميع المجالس الفيدرالية والإقليمية في تسيير العمل في ظل تفشي كورونا وتهديده لأمن المجتمع والبلاد إلى حين انقضاء تهديدات الفيروس، على أن يتم إجراء الانتخابات في فترة لا تتجاوز ما بين 9 أشهر إلى عام من انقضاء التهديد. وتنتهي الفترة الدستورية للبرلمان الحالي والحكومة أغسطس المقبل، على أن يتم تشكيل الحكومة المنتخبة يوم 11 أكتوبر المقبل، قبل إرجاء الانتخابات. وإقليم تجراي هو أحد الأقاليم الإثيوبية العشرة ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في البلاد، ويحكمه جبهة تحرير تجراي، التي قادت المشهد السياسي في البلاد خلال الفترة (1991- 2018) وانتهت قيادتها فعلياً بوصول آبي أحمد، إلى سدة السلطة إبريل 2018، وتأسيسه تحالفاً جديداً بقيادة حزب الازدهار أعلنه في ديسمبر الماضي. وتعيش إثيوبيا في الوقت الراهن حالة طوارئ بسبب كورونا تستمر حتى 5 سبتمبر المقبل.

وقرر مجلس الانتخابات الإثيوبي في الـ31 من مارس الماضي تأجيل إجراء الانتخابات العامة جراء فيروس كورونا. وكانت الانتخابات مقررة في 29 أغسطس المقبل، ليقود هذا التأجيل الساحة السياسية إلى حالة من الشد والجذب والاحتقان ما بين معارض ومؤيد للخطوة. وتعد أزمة تأجيل الانتخابات في البلاد سابقة سياسية ودستورية، حيث لم تواجه إثيوبيا من قبل ظروفًا تحتم عليها تأجيل الاقتراع.

قد يهمك ايضـــًا :

البيرو تتخطى 340 ألف إصابة بفيروس كورونا ورئيسها يستبعد العودة لتدابير الإغلاق

ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في أستراليا إلى 116 حالة وفاة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقلاب جديد في أثيوبيا وأبي أحمد يحاول السيطرة انقلاب جديد في أثيوبيا وأبي أحمد يحاول السيطرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab