بغداد تنتظر مرشحًا توافقيًا كرديًا لرئاسة الجمهورية
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

بغداد تنتظر مرشحًا توافقيًا كرديًا لرئاسة الجمهورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تنتظر مرشحًا توافقيًا كرديًا لرئاسة الجمهورية

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي
بغداد - نهال قباني

تنتظر العاصمة العراقية بغداد ,مرشحًا توافقيًا كرديًا لرئاسة الجمهورية في وقت تتضارب التوقعات بشأن أرجحية أي من المرشحين الكرديين الساخنين لرئاسة الجمهورية فؤاد حسين مرشح الديمقراطي الكردستاني وبرهم صالح مرشح الاتحاد الوطني وسط استمرار تبادل الاتهامات بين الحزبين.

وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أعلن، الخميس، أن الأول من شهر أكتوبر /تشرين الأول سيكون موعدًا أوليًا لانتخاب الرئيس، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن يوم الثاني من الشهر سيكون هو الموعد الأخير. 

وكشف الحلبوسي الإبقاء على 7 مرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، 6 منهم أكراد وهم سردار عبد الله وسروة عبد الواحد وعبد اللطيف رشيد وعمر البرزنجي وبرهم صالح وفؤاد حسين، وواحد عربي وهو عبد الكريم عبطان النائب السابق في البرلمان العراقي.

و أكد المرشح الكردي المستقل سردار عبد الله، رئيس كتلة التغيير السابق في البرلمان العراقي، أن "الأفضل للجميع هو الاتفاق على مرشح توافقي مستقل إذا أردنا أن نجنب البيت الكردي كارثة يمكن أن تترتب على هذا الأمر". وأضاف عبد الله:"أطلقت مبادرة في هذا الشأن وفاتحت قوى سياسية كثيرة بما فيها الحزبين الكرديين الرئيسيين وأستطيع القول إن الأمور يمكن أن تنتهي إلى التوافق لإدراك الحزبين أنهما وصلا إلى طريق مسدود على صعيد المباحثات فيما بينهما بالإضافة إلى أن القوى السياسية في بغداد باتت تنتظر مرشحًا توافقيًا لأسباب كثيرة ومعروفة بالنسبة لكثير من الكتل والقوى والأحزاب". وقال عبد الله "إنني مستعد للانسحاب من سباق الترشح في حال تم التوصل إلى أي مرشح توافقي يتم الاتفاق عليه وأدعمه بقوة".

وقال عبد الله ردًا على سؤال بشأن طبيعة المخاوف التي يمكن أن تترتب على ذلك ما دام السباق يدخل في سياق اللعبة الديمقراطية، "مازلنا بعيدين عن الديمقراطية الحقيقية ونحتاج إلى وقت قد يطول لكي نصل إليها، وبالتالي فإنه في حال بقي السجال الكردي - الكردي على حاله من اليوم حتى الثلاثاء المقبل، فإننا يمكن أن نخسر كل ما حققناه من مكاسب طوال السنوات الماضية".

وتبدو القوى الشيعية والسنية ,هي الأخرى في حيرة من أمرها حيال الصراع الحاد بين الحزبين الكرديين. ويقول القيادي السني في المحور الوطني محمد الكربولي عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية إننا "حيال مشكلة في قضية تأييد أي من المرشحين الكرديين"، فإن وزير الداخلية السابق محمد سالم الغبان، عضو البرلمان العراقي عن كتلة الفتح، يقول إن "الأمر السليم بالنسبة لنا هو أن يتوصل الحزبان الكرديان الرئيسيان إلى توافق فيما بينهما من أجل حسم منصب رئيس الجمهورية".

و أكد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي أن حل أي مشكلة مع إقليم كردستان أو غيرها لا بد أن يكون عبر الحكومة المركزية وتحت مظلة الدستور. وقال بيان عن مكتب علاوي، الخميس، إن مسعود بارزاني "مد يده داعيًا للأخوة والسلام، وأكد أن القضية الكردية لن تُحل بالحروب والتوتر بل بالحوار والتفاهمات المشتركة المبنية على أسس الاحترام، وهي معانٍ سامية نأمل أن تجد إزاءها مبادرة أو تحركًا حقيقيًا يضع حدا لأسس الخلاف ويعزز الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي". وأوضح علاوي أن "أي مظلومية لأي شريحة من شرائح الشعب العراقي يجب ألا تحصل وأن على الجميع أن ينتصروا للمظلومين في العراق ويعملوا على الاستجابة للمظاهرات السلمية والمطلبية في البصرة وغيرها من المحافظات، بالإضافة إلى حل مشاكل النازحين وتعويضهم وإعادتهم إلى مناطقهم، وأن تكون مصلحة العراق فوق جميع المصالح الأخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تنتظر مرشحًا توافقيًا كرديًا لرئاسة الجمهورية بغداد تنتظر مرشحًا توافقيًا كرديًا لرئاسة الجمهورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab