واشنطن - العرب اليوم
قالت مصادر دبلوماسية سودانية ، إن الكونجرس الأمريكي أصدر قرارا رسميا برفع الحظر المفروض على السودان في مجال التعاون العسكري.
وأوضحت المصادر أنه بعد صدور هذا القرار، يمكن أن تدعم الولايات المتحدة ملف الترتيبات الأمنية في اتفاق جوبا خاصة في مجال التدريب ورفع القدرات.
بدوره قال مصدر سوداني مطلع لـ"العين الإخبارية" إان لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ الامريكي أقرت مشروع اعتمادات العام المالي 2022، ينص على منع أي مساعدات عسكرية أمريكية تقدم إلى السودان دون موافقة المكون المدني في الحكومة الانتقالية ولأغراض محددة منها إصلاح القطاع الأمني.
ووقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح الجبهة الثورية على اتفاق جوبا لسلام السودان في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وطوى الاتفاق دوامة من الحروب والنزاعات امتدت لسنوات طويلة في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وخلفت آلاف الضحايا ونحو 3 ملايين لاجئ ونازح داخل وخارج البلاد.
وتسعى الاتفاقية إلى إصلاح المؤسسة العسكرية بالسودان من خلال عمليات دمج قوات الحركات المسلحة الواردة في بند الترتيبات الأمنية، بحيث سيتم تبادل للخبراء بين العسكريين القدامى والجدد.
وشملت الاتفاقية المبرمة في اتفاق جوبا، 8 بروتوكولات متعلقة بإقليم دارفور، وواحدا خاصا بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان اللتين تشهدان نزاعا مسلحا منذ عام 2011، بجانب بروتوكولات خاصة بشرق ووسط وشمال السودان.
وأقرت الاتفاقية إشراك أطراف السلام من المعارضة المسلحة في جميع مستويات السلطة الانتقالية، ودمج قوات الحركات في الجيش السوداني، وفق بروتوكول الترتيبات الأمنية، بجانب تعويض ضحايا الحرب وإعادة توطين النازحين واللاجئين.
ونص الاتفاق على أن تبدأ فترة السلطة الانتقالية من تاريخ التوقيع عليه وتستمر لمدة 39 شهرا، وإعطاء الجبهة الثورية ثلاثة مقاعد بمجلس السيادة و5 مقاعد بمجلس الوزراء و75 مقعدا في البرلمان من أصل 300 مقعد.
وتضم تنظيمات الجبهة الثورية ١٤ حركة مسلحة أبرزها تحرير السودان المجلس الانتقالي برئاسة د.الهادي إدريس، قوى تجمع تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، الحركة الشعبية شمال بزعامة مالك عقار وتحالف السوداني بقيادة خميس ابكر.
قد يهمك ايضا:
حمدوك يعلن تشكيل خلية أزمة لمعالجة الأوضاع في السودان
الحكومة السودانيّة تدعو المحتجين لوقف التصعيد بعدما فضت الشرطة تظاهرة طالبت باسقاطها
أرسل تعليقك