مقتل 165 حوثياً بضربات «التحالف» وتدمير قدرات نوعية في صنعاء
آخر تحديث GMT08:43:43
 العرب اليوم -

مقتل 165 حوثياً بضربات «التحالف» وتدمير قدرات نوعية في صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 165 حوثياً بضربات «التحالف» وتدمير قدرات نوعية في صنعاء

عناصر من الجيش اليمني
صنعاء ـ العرب اليوم

بالتزامن مع معارك ضارية يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات مأرب واستمرار عمليات القوات المشتركة خارج حدود «اتفاق استوكهولم» في الساحل الغربي، كثف طيران تحالف دعم الشرعية من عملياته الإسنادية أمس (الأربعاء) بالتوازي مع ضربات حيدت قدرات نوعية للميليشيات الحوثية في صنعاء.  هذه التطورات جاءت في وقت ترفض فيه الميليشيات كل الدعوات الأممية والدولية والإقليمية لوقف القتال، مع القيام بحشد المزيد من المجندين وإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ضد الأعيان المدنية في اليمن وباتجاه الأراضي السعودية. 

وأفاد تحالف دعم الشرعية في تغريدات بثتها «واس» بأنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكدا أن الاستهدافات دمرت 15 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 140 عنصراً إرهابياً.  وفي سياق العمليات الإسنادية للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أعلن التحالف تنفيذ خمس عمليات استهدفت أربع آليات عسكرية، ومخازن للذخيرة، كما كبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 25 عنصرا إرهابيا.  إلى ذلك، أوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت مبكر من صباح (الأربعاء) أنه دمر أحد المواقع السرية للقدرات النوعية للميليشيات الحوثية بمديرية آزال بصنعاء. حيث أدت الضربات إلى تدمير كهفين جبليين تم إنشاؤهما لتخزين الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تدمير أربعة مخازن سرية بالموقع مرتبطة بنشاط الطائرات المسيّرة. 

وأكد التحالف أن تدمير القدرات وتحييد التهديد يتطلبان استمرار العملية لتحقيق أهدافها، وأن المحاولات العدائية لاستهداف المدنيين تتطلب عملية مستمرة لتحييد التهديد، مشيرا إلى أن عملياته «تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».  وكان تحالف دعم الشرعية أعلن (الثلاثاء) أنه اعترض 4 مسيرات حوثية ودمرها في الأجواء اليمنية، وذلك بعد ساعات من اعتراض دفاعاته الجوية صاروخا باليستيا حاولت الميليشيات أن تستهدف به خميس مشيط جنوب السعودية كما أعلن تنفيذ 31 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب والجوف، وقال إن الاستهدافات دمرت 20 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 210 عناصر إرهابيين بينهم قياديون. 

وفي سياق دعم القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم أعلن تحالف دعم الشرعية (الثلاثاء) تنفيذ عملية استهداف واحدة بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، موضحا أن العملية استهدفت آلية عسكرية.  في سياق ميداني متصل أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي سقطوا مع تدمير آليات لهم بقصف مدفعي لقوات الجيش وغارات من طيران تحالف دعم الشرعية في مواقع متفرقة جنوب مأرب. 

كما نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش استهدفت تجمعات وتحركات ميليشيا الحوثي بسلاح المدفعية في مواقع متفرقة بجبهة الكسارة غرب مأرب، وكبدت الميليشيات خسائر في العتاد والأرواح.  وفي حين تواصل القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي عملياتها، ذكر الإعلام العسكري أن عددا من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا (الأربعاء) وجرح آخرون مع تدمير آليات بضربات مركزة في مديريتي مقبنة والجراحي. 

ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات الاستطلاع رصدت تحركات مكثفة للميليشيات الحوثية في مديرية مقبنة غرب تعز ومديرية الجراحي جنوب الحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح».  وأكد المصدر «تدمير ثلاث عربات في أطراف الجراحي وعربتين في أطراف مقبنة كع مصرع وجرح كل من على متنها، فيما ضاعفت مدفعية القوات المشتركة خسائر الميليشيات بقصف مركز حقق إصابات مباشرة في أوكار وتجمعات مسلحة في المناطق المشار إليها». 

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تزال تدفع بأنساق متعددة من مسلحيها باتجاه مأرب في أوسع تصعيد عسكري ضمن استماتتها للسيطرة على المحافظة النفطية، مع استخدامها الصواريخ والطائرات المسيرة، غير أنها اصطدمت بدفاعات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وتكبدت آلاف القتلى والجرحى خلال الأشهر الأخيرة.  ولا تزال الميليشيات ترفض الدعوات الأممية والدولية والإقليمية لوقف شامل لإطلاق النار، في وقت يحاول فيه المبعوث الأممي الجديد تملس طريقه الخاصة لإنعاش فرص السلام المتعثرة.  وتتمسك الحكومة الشرعية بالمرجعيات الثلاث للوصول إلى حل شامل، بينما يسود الأوساط السياسية اليمنية حالة من عدم التفاؤل في ظل إصرار الميليشيات الحوثية على التصعيد العسكري. 

وتقول الشرعية إن الطريق لاستعادة عملية السلام تبدأ «بالضغط على الميليشيات الحوثية لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل». وترى، أن تحقق هذا الأمر «سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب وخاصة تلك المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية للحرب المدمرة التي تستمر الميليشيات الحوثية بإشعالها في مختلف المناطق والجبهات».

قد يهمك ايضاً

الجيش اليمني يُفشل هجوماً لـ الحوثي ويكبّدَ الميليشيات خسائر بشرية كبيرة في مأرب
 

الجيش اليمني يدمر مسيرتين و5 أطقم قتالية حوثية في مأرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 165 حوثياً بضربات «التحالف» وتدمير قدرات نوعية في صنعاء مقتل 165 حوثياً بضربات «التحالف» وتدمير قدرات نوعية في صنعاء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab