تركيا ترغب في التعاون مع مصر «لإحلال الاستقرار في ليبيا»
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تركيا ترغب في التعاون مع مصر «لإحلال الاستقرار في ليبيا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا ترغب في التعاون مع مصر «لإحلال الاستقرار في ليبيا»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة - العرب اليوم

وصفت تركيا الوضع في ليبيا بـ«الهش»، وعبَّرت عن رغبتها في العمل مع مصر وأطراف أخرى : «من أجل إحلال الأمن والاستقرار» في البلد الذي مزقته الحرب الداخلية منذ عام 2011.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: «إن السبيل الوحيد لتوحيد ليبيا هو إجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية، وإن تركيا تدعم الوحدة بين الأطراف»، لافتاً إلى أن الوضع في ليبيا «هش»؛ حيث لا تزال قضية الشرعية مفتوحة.
وقال في كلمة خلال الدورة الثامنة لملتقى «حوارات المتوسط» السنوي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، إن هناك بعض الأطراف التي تحاول التنافس مع بلاده في ليبيا؛ مشيراً إلى « وجود ميداني لروسيا مع مجموعة (فاغنر)»؛ لكن الوزير التركي استدرك قائلاً: «إن هناك تعاوناً أكبر من المنافسة بين مختلف الأطراف»، مضيفاً: «آمل أن نتمكن أيضاً من العمل جنباً إلى جنب مع مصر». وتابع: «إن أنقرة تتطلع إلى العمل مع كل من مصر والإمارات لتحقيق المصالح والأمن في ليبيا، وإعادة الاستقرار هناك».
وأشار إلى أنه «من الضروري أن يضمن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة أساساً دستورياً للعملية الانتخابية في ليبيا. في الوقت الحالي، حتى لو قالوا إنهم يريدون الانتخابات، فإنهم لا يتخذون أي خطوات ملموسة».
وشدد جاويش أوغلو على أن «الانتخابات النزيهة والديمقراطية هي السبيل الوحيد لضمان إعادة توحيد ليبيا».
وتسبب التباين في المواقف بشأن ليبيا، في إبطاء محاولات من جانب أنقرة لتطبيع علاقاتها مع القاهرة. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنه لم يتم استئناف مسار المحادثات مع تركيا؛ لأنه لم تطرأ تغيرات في إطار الممارسات من قبل أنقرة، مضيفاً أن الأمر يرجع مرة أخرى إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية.
وأوضح : «إنه من الأمور التي تثير القلق عدم خروج القوات الأجنبية من ليبيا حتى الآن، وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق هذا الهدف»، مشيراً إلى أن ذلك «يبرهن على أن المجتمع الدولي يعمل لتحقيق المصالح، وليس لاعتماد مبادئ يجب أن تكون راسخة في إدارة العلاقات الدولية».
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد قال، عقب لقائه رئيس مجلس النواب المصري، حنفي جبالي، في القاهرة، الأربعاء الماضي، إنه «سيتم خلال الأيام القادمة الفصل في تشكيل سلطة تنفيذية واحدة لليبيا. هناك اتفاق كبير بين رئاستي مجلسي النواب والدولة على إعادة تكوين المؤسسات السيادية الليبية».
وأضاف صالح: «نحن الآن بصدد هذا العمل، وسنلتقي مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري بحضور مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، ونحن في طريقنا لحل الأزمة الليبية».
وكان آخر لقاء جمع صالح والمشري قد عقد في مدينة الرباط المغربية في أكتوبر الماضي، وأعلنا توصلهما إلى اتفاق على إجراء تغيير بالمناصب السيادية، وتوحيد السلطة التنفيذية، قبل نهاية العام الحالي.
وقال صالح: «في الأيام القادمة سندعو اللجان للاستمرار في عملها في القاهرة، لإنجاز القاعدة الدستورية. ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين سيتم إنجازه، وما يُختلف عليه يترك للشعب للاستفتاء عليه».
بدوره، أكد رئيس «حكومة الوحدة الوطنية» الليبية، المنهية ولايتها، والمدعومة من تركيا، عبد الحميد الدبيبة، لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، خلال لقائهما في تونس، الخميس، الجاهزية التامة لإجراء الانتخابات في البلاد. وبحسب بيان نشرته حكومة الدبيبة على «فيسبوك»، جدد دعمه «لأي لقاءات سياسية داخل ليبيا، بشرط أن يكون هدفها دعم خيار الشعب، وهو إجراء الانتخابات».
في المقابل، نقل البيان عن باتيلي تأكيده أن «كل مساعي البعثة مع الأطراف الليبية ستكون مركزة على الذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترغب في التعاون مع مصر «لإحلال الاستقرار في ليبيا» تركيا ترغب في التعاون مع مصر «لإحلال الاستقرار في ليبيا»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab