دمشق - نور خوام
أكد الرئيس بشار الأسد أن "الهستيريا السائدة في الغرب بشأن حلب سببها الوضع السيء للإرهابيين بعد التقدمات التي حققها الجيش العربي السوري وشعور الدول الغربية وخصوصًا الولايات المتحدة وحلفاءها مثل بريطانيا وفرنسا، بأنها تخسر آخر أوراق الإرهاب في سورية وأن المعقل الرئيسي للإرهاب اليوم هو حلب".
وقال في مقابلة مع التلفزيون السويسري إن "حلب محاصرة من قبل الإرهابيين منذ أربع سنوات، ورغم ذلك لم نسمع سؤالا واحدا من قبل الصحفيين الغربيين عما يحدث في حلب طوال تلك المدة، ولم نسمع تصريحًا واحدا من قبل المسؤولين الغربيين حول أطفال حلب حيث بدأوا الآن فقط بالتحدث عن حلب لأن الإرهابيين في وضع سيء".
وبين الرئيس الأسد أن "التهدئة الإنسانية في حلب هي وقف قصير للعمليات من أجل السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مناطق مختلفة في المدينة، وفي الوقت نفسه السماح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون بالانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".
وأكد الرئيس الأسد أن "مهمة الدولة السورية طبقا للدستور والقانون هي حماية الناس والدفاع عن سورية ضد الإرهابيين الذين يقومون بغزوها كعملاء لدول أخرى". وأشار إلى أنه "ليس هناك ما يسمى حلا دبلوماسيًا أو حلا عسكريا، بل هناك حل لكن لكل صراع أوجه متعددة أحدها الوجه الأمني كحالنا الآن، والوجه الآخر هو المحور أو الوجه السياسي لهذا الحل".
ولفت الرئيس الأسد إلى "وجود معارضة حقيقية وأشخاص يعيشون في سورية وينتمون إلى الشعب السوري، وهؤلاء معارضة وطنية وليسوا معارضة تشكلت في دول أخرى مثل فرنسا أو بريطانيا أو السعودية أو تركيا".
أرسل تعليقك