الشرطة التونسية تتمكن من تفكيك خلايا متطرفة في جبل السلوم
آخر تحديث GMT04:28:12
 العرب اليوم -

الشرطة التونسية تتمكن من تفكيك خلايا متطرفة في جبل السلوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة التونسية تتمكن من تفكيك خلايا متطرفة في جبل السلوم

الشرطة التونسية
تونس - كمال السليمي

تمكنت وحدات أمنية تونسية من تفكيك خلايا متهمة بدعم وإسناد المجموعات المسلحة في القرى المحيطة بالمرتفعات الحدودية مع الجزائر غرب البلاد، بينما أعلن صندوق النقد الدولي أنه لا يريد إجراءات تقشفية في تونس بل يسعى إلى وضع برامج لحماية الطبقات الفقيرة من تأثير الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية كشف عدد من خلايا الدعم والإسناد للعناصر الإرهابية في القرى المحيطة بجبل السلوم (القصرين) وبمدينة سيدي علي بن عون (محافظة سيدي بوزيد)، في إطار مواصلة التحقيقات مع إرهابي تابع لكتيبة أجناد الخلافة الإرهابية، قبض الجيش عليه أخيراً.

وذكرت التحريات أن أحد هذه العناصر الإرهابية فقد زوجته في انفجار لغم زرعه إرهابيون آخرون في جبل السلوم، إلا أنه أصرّ رفقة ابنه على مواصلة التعامل معهم. وأضافت الداخلية أن عنصراً آخر إضافة إلى توفيره الدعم المادي أوصل عنصرين التحقا حديثاً بالمجموعة الإرهابية إلى مكان تواجدها.

وكانت وحدات عسكرية تمكنت قبل أسبوعين من القبض على الإرهابي الخطير برهان البولعابي بعد إصابته بطلق ناري برجله وحجزت سلاح كلاشنيكوف ومخزن به 20 خرطوشة في مكمن لإحدى التشكيلات العسكرية في جبل السلوم، وتمكن بقية عناصر المجموعة المسلحة من الفرار بعد اشتباكهم مع الجيش التونسي. وأذنت النيابة العامة التابعة للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بفتح قضية ضد 14 عنصراً من هذه الخلايا من بينهم فتاة، حيث سيواجهون تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي ودعم المجموعات الإرهابية.

في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم صندوق النقد الدولي أن الصندوق لا يريد إجراءات تقشفية في تونس، وإنما اقترح برامج لحماية الفقراء من تأثير الإصلاحات الاقتصادية، بعد أسبوع من الاحتجاجات الشعبية ضد إجراءات ضريبية وتقشفية ساهمت في ارتفاع أسعار مواد استهلاكية.

وقال الناطق باسم الصندوق جيري رايس، بمناسبة الذكرى السابعة للثورة التونسية، إن الإحباط الذي يشعر به الشعب التونسي مفهوم، لكن وجب تأكيد أن صندوق النقد الدولي لا يريد إجراءات تقشف وإنما إصلاحات مصممة ومنفذة جيداً ومتوازنة اجتماعياً، نافياً أن يكون للصندوق دور في معاناة التونسيين. وأوضح رايس أن برنامج الحكومة التونسية خاص بها، وليس هناك شيء مفروض من صندوق النقد، مشيراً إلى أن الصندوق وافق على برامج دعم للمواد الأساسية التموينية، إضافة إلى رفع الضرائب على المواد الثانوية (الكماليات) وتعزيز تمويل جبايات التقاعد والرعاية الصحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التونسية تتمكن من تفكيك خلايا متطرفة في جبل السلوم الشرطة التونسية تتمكن من تفكيك خلايا متطرفة في جبل السلوم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab