واشنطن ـ يوسف مكي
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل فلين، الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وجهت تحذيرًا رسميًا إلى إيران، بعد التجربة الصاروخية التي أجرتها، وقال فلين، في إفادة صحفية في البيت الأبيض،"نُحذّر إيران بشكل رسمي اعتبارًا من اليوم"، مشددًا على أن قيام طهران بإجراء تجربة لصاروخ باليستي يعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف فلين ان "إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أخفقت في الرد بشكل كافٍ على تصرفات طهران الضارة"، مضيفًا "ايران تشعر حاليًا بأنها أكثر جرأة، ونحن نوجه لها تحذيرًا رسميًا"، ووصف مجلس الأمن القومي في بيان تجربة إيران الصاروخية بأنها "ليست سوى أحدث حلقة من سلسلة من الحوادث خلال الأشهر الستة الماضية التي قامت خلالها ميليشيا الحوثي التي تشرف إيران على تدريبها بضرب سفن إماراتية و السعودية، وتهدد الولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر."
ويعني هذا أن إيران تهدد أصدقاء الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة، وكان وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أكد أن بلاده أجرت تجربة صاروخية، معتبرًا أنها تتماشى مع خطط طهران التي لن تدع "أي أجنبي يتدخل في قضايا الدفاع"، ولم يقدم دهقان أي تفاصيل بشأن متى أجري الاختبار أو نوع الصاروخ الذي تم اختباره، علمًا بأن تقارير لوسائل إعلام غربية قالت إن التجربة باءت بالفشل
وأكد مسؤول أميركي ذلك، حين قال إن النظام الإيراني أجرى اختبارًا لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، انفجر بعد انطلاقه لمسافة 630 ميلًا فقط، واعتبر البيت الأبيض، الأربعاء، أن الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى جعل إيران تتجرأ وتتمادى في سلوكها.
ووصف الرئيس ترامب الاتفاق خلال حملته الانتخابية بأنه"كارثة" و"أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق"، رغم أنه قال أيضًا إنه سيكون من الصعب إلغاء اتفاق نص عليه قرار للأمم المتحدة، وبموجب قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي فإن إيران "مطالبة" بالامتناع عن تطوير الصواريخ الباليسيتة التي تهدف إلى إطلاق أسلحة نووية لفترة تصل إلى 8 سنوات.
أرسل تعليقك