دكا ـ منى المصري
اتهمت أحزاب المعارضة في بنغلاديش الثلاثاء الحكومة بشن حملة "ترهيب" وإشاعة "أجواء من الخوف" في البلاد قبيل الانتخابات التشريعية التي ستجرى الأحد المقبل.
وقال الحزب القومي لبنغلادش الذي تقوده خالدة ضياء المسجونة حاليا في بيان، إن السلطات اعتقلت 7021 من ناشطيه منذ الدعوة إلى الانتخابات في الـ 8 من نوفمبر الماضي.
وأكد الحزب القومي أن العديد من مرشحيه يخشون القيام بحملاتهم الانتخابية علنا، خوفا من عمليات عنف من قبل مؤيدي الحزب الحاكم، موضحا أن أكثر من 150 من مرشحيه قد هوجموا وجرح الآلاف من ناشطيه في اشتباكات مع مناصرين من حزب "رابطة عوامي" الحاكم.
وتمضي زعيمة الحزب خالدة ضياء حكما بالسجن 17 عاما بتهم فساد أكد أنصارها أن "دوافعه سياسية" وهدفه إضعاف المنافسة الأقوى للشيخة حسينة واجد.
وفي نفس السياق قال حزب "الجماعة الإسلامية" وهو حليف الحزب القومي، إن أكثر من 3500 من أنصاره أوقفوا إلى جانب ناشطي الحزب القومي، على رغم رفض السلطات لـ "الجماعة الإسلامية" بخوض الانتخابات.
وقال الأمين العام لحزب "الجماعة الإسلامية" شفيق الرحمن لوكالة فرانس برس إن حزبه كان يأمل في أن يسمح نشر ثلاثين ألفا من عناصر الأمن بتحسين الأمن في هذا البلد المسلم الذي يبلغ عدد سكانه 165 مليون نسمة.
وأضاف: "لكن في كل يوم يتم توقيف 80 أو 90 من ناشطينا في البلاد.. وتثير هذه الاعتقالات أجواء من الخوف".
لكن المتحدث باسم الشرطة سهيل رانا أكد أنه لم يعتقل أحد دون مذكرة، في الوقت ذاته لم يحدد عدد المعتقلين، وقال للوكالة الفرنسية: "لا نستهدف أي شخص إذا لم يخالف القانون. هؤلاء الأشخاص صدرت مذكرات توقيف محددة بحقهم".
وقد يهمك ايضًا:
عون يدعو إلى الصلاة لتذليل صعوبات تشكيل الحكومة
اشتباكات بين محتجين والأمن التونسي إثر انتحار صحافي حرقًا
أرسل تعليقك