انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد
آخر تحديث GMT17:24:00
 العرب اليوم -

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

رئيس الحكومة الإقليمية الإسبانية كيم تورّا
مدريد - العرب اليوم

بعد أشهر من الهدوء النسبي، دخلت الأزمة الكاتالونية نفق التصعيد المرتقب الذي قد يؤدي في أي لحظة إلى سقوط الحكومة الإسبانية، التي كان تشكيلها في يونيو/حزيران الماضي مدخلاً لتنفيس الاحتقان الذي كان قد بلغ ذروته بين مدريد وبرشلونة. وتُوّج هذا التصعيد، الذي بدأ باحتفالات الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء الاستقلال، وما تخللها من أعمال عنف وشغب على يد الجماعات الانفصالية المتطرفة التي حضّها رئيس الحكومة الإقليمية كيم تورّا على مواصلة ضغطها، بالإنذار النهائي الذي وجهّه تورّا إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز بسحب دعمه له في البرلمان إذا لم تقدّم حكومته، قبل نهاية هذا الشهر، اقتراحاً يتيح للكاتالونيين ممارسة حقهم في تقرير المصير من أجل حلحلة الأزمة في إقليم كاتالونيا.

 ولم يتأخر الردّ من مدريد، الذي جاء على لسان الناطقة بلسان الحكومة إيزابيل سيلا، التي قالت إن "الحكومة لا تقبل الإنذارات النهائية... وليس في حاجة رئيس الجنراليتات للانتظار شهراً لمعرفة رد الحكومة: نعم للحكم الذاتي، لا للاستقلال". وأضافت، أنه من واجب الحكومة الإقليمية احترام التعايش وحقوق القوميين وغير القوميين على السواء. إن مجتمعاً منقسماً هو مجتمع لا مستقبل له".

وكان البرلمان الكاتالوني قد استأنف نشاطه، أمس الأربعاء، حيث ظهر بوضوح الانقسام بين القوى المطالبة بالاستقلال، التي بدأت تتمايز مواقفها من دعم حكومة سانتشيز في البرلمان المركزي، وتتراجع احتمالات مشاركتها في الانتخابات المقبلة ضمن جبهة موحدة. وقالت الناطقة بلسان حزب اليسار الجمهوري، شريك تورّا في الحكومة، إنهم لم يكونوا على علم بالإنذار الذي وجهه إلى سانتشيز، لكنها حذّرت من أن الدعم لحكومته ليس مجانّاً.

ومن أمستردام، حيث كان يشارك في ندوة حول الأزمة الكاتالونية، تحدث الرئيس السابق للحكومة الإقليمية كارليس بوتشيمون الفارّ من العدالة الإسبانية بعد اتهامه بالتمرد واختلاس الأموال العامة، مناشداً المواطنين الأوروبيين دعم استقلال كاتالونيا؛ لأنه مطلب ديمقراطي وليس حركة عرقية أو قومية. وقال: إن "مشكلتنا ليست مع الإسبان، بل مع الدولة الإسبانية". وتوقّع بوتشيمون أن يبقى سنوات في المنفى، إلى أن تبتّ محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في الوضع، ويعود السجناء السياسيون إلى بيوتهم... لأننا نحترم سلطة القوانين الأوروبية أكثر من سلطة القوانين الإسبانية. ونفى بشكل قاطع أي احتمال في الجنوح بالحركة الاستقلالية إلى العنف في المواجهة مع الدولة الإسبانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab