انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد
آخر تحديث GMT09:38:44
 العرب اليوم -

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

رئيس الحكومة الإقليمية الإسبانية كيم تورّا
مدريد - العرب اليوم

بعد أشهر من الهدوء النسبي، دخلت الأزمة الكاتالونية نفق التصعيد المرتقب الذي قد يؤدي في أي لحظة إلى سقوط الحكومة الإسبانية، التي كان تشكيلها في يونيو/حزيران الماضي مدخلاً لتنفيس الاحتقان الذي كان قد بلغ ذروته بين مدريد وبرشلونة. وتُوّج هذا التصعيد، الذي بدأ باحتفالات الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء الاستقلال، وما تخللها من أعمال عنف وشغب على يد الجماعات الانفصالية المتطرفة التي حضّها رئيس الحكومة الإقليمية كيم تورّا على مواصلة ضغطها، بالإنذار النهائي الذي وجهّه تورّا إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز بسحب دعمه له في البرلمان إذا لم تقدّم حكومته، قبل نهاية هذا الشهر، اقتراحاً يتيح للكاتالونيين ممارسة حقهم في تقرير المصير من أجل حلحلة الأزمة في إقليم كاتالونيا.

 ولم يتأخر الردّ من مدريد، الذي جاء على لسان الناطقة بلسان الحكومة إيزابيل سيلا، التي قالت إن "الحكومة لا تقبل الإنذارات النهائية... وليس في حاجة رئيس الجنراليتات للانتظار شهراً لمعرفة رد الحكومة: نعم للحكم الذاتي، لا للاستقلال". وأضافت، أنه من واجب الحكومة الإقليمية احترام التعايش وحقوق القوميين وغير القوميين على السواء. إن مجتمعاً منقسماً هو مجتمع لا مستقبل له".

وكان البرلمان الكاتالوني قد استأنف نشاطه، أمس الأربعاء، حيث ظهر بوضوح الانقسام بين القوى المطالبة بالاستقلال، التي بدأت تتمايز مواقفها من دعم حكومة سانتشيز في البرلمان المركزي، وتتراجع احتمالات مشاركتها في الانتخابات المقبلة ضمن جبهة موحدة. وقالت الناطقة بلسان حزب اليسار الجمهوري، شريك تورّا في الحكومة، إنهم لم يكونوا على علم بالإنذار الذي وجهه إلى سانتشيز، لكنها حذّرت من أن الدعم لحكومته ليس مجانّاً.

ومن أمستردام، حيث كان يشارك في ندوة حول الأزمة الكاتالونية، تحدث الرئيس السابق للحكومة الإقليمية كارليس بوتشيمون الفارّ من العدالة الإسبانية بعد اتهامه بالتمرد واختلاس الأموال العامة، مناشداً المواطنين الأوروبيين دعم استقلال كاتالونيا؛ لأنه مطلب ديمقراطي وليس حركة عرقية أو قومية. وقال: إن "مشكلتنا ليست مع الإسبان، بل مع الدولة الإسبانية". وتوقّع بوتشيمون أن يبقى سنوات في المنفى، إلى أن تبتّ محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في الوضع، ويعود السجناء السياسيون إلى بيوتهم... لأننا نحترم سلطة القوانين الأوروبية أكثر من سلطة القوانين الإسبانية. ونفى بشكل قاطع أي احتمال في الجنوح بالحركة الاستقلالية إلى العنف في المواجهة مع الدولة الإسبانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab