وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية

وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي
عمان - العرب اليوم

شدد وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي على أن معركة قوات الشرعية ضد الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب مصيرية وقال خلال تفقده لجبهات القتال أول من أمس إن الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشرعية يقفون في معركة مصيرية ضد الإرهاب الإيراني وميليشياته الحوثية، ولن يقبلوا بتحويل صنعاء واليمن إلى مستعمرة فارسية أو ساحة عبور لتهديد الأمن القومي العربي وتهديد خطوط وممرات الملاحة البحرية والمصالح العالمية الحيوية. ونوّه الفريق المقدشي بسير العمليات القتالية التي يخوضها الجيش والمقاومة ضد ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب، بدعم ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

من جانبه، تحدث العقيد محمد جابر مستشار قائد العمليات المشتركة لشؤون القبائل، ومدير عام مديرية بني الحارث، عن قيام الميليشيات الحوثية بتضليل البسطاء من الناس وحشدهم مقاتلين لجبهات القتال في مأرب، تحت شماعة أحداث القدس وغزة. وقال جابر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مصادر عدة في صنعاء وذمار أكدت قيام الحوثيين بحشد أعداد كبيرة من الناس وإرسالهم إلى جبهات صرواح والمشجع في مأرب وبحسب مستشار قائد العمليات المشتركة لشؤون القبائل، فإن الأعداد التي حشدها الحوثيون تعد أكبر من سابقاتها، وهو ما يمثل خطراً من الناحية العسكرية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن «الحوثي لم ولن يلقى إلا كسر الجماجم في مأرب».

ويقود معارك قوات الشرعية في مأرب الفريق صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان. وقال العقيد جابر إن دعوة سلطان العرادة محافظة مأرب للنفير العام قوبلت من الجيش بفتح معسكرات الاستقبال ورفد الجبهات، و«نحن ننصح أبناء القبائل في المناطق الحوثية بالحفاظ على أبنائهم» وكشف العقيد جابر عن انتهازية الميليشيات الحوثية وزجهم بأبناء القبائل للمحرقة، عندما طلب الحوثيون عبر وساطة قبلية استرداد جثث قتلاهم الهاشميين فقط. وانتقد المنطق الطائفي لدى الحوثيين في التعامل مع جثث قتلاهم. وقال: «في معركة صراوح والبلق كان عدد قتلى الحوثي كبيراً جداً، فأرسلوا وساطة من القبائل لأخذ الجثث، فوافقنا لكننا تفاجأنا بأن الوساطة تريد 13 جثة من أبناء الهاشميين فقط، فيما تركوا أكثر من 300 جثة، وعليه رفضنا ذلك بشكل قاطع واستدعينا الصليب الأحمر لأخذ الجثث كلها».

ولفت العقيد جابر إلى أن الحوثيين لا يزالون منذ رمضان يحاولون الضغط والهجوم عبر محاور عدة في جبهات المشجح والكسارة أو من جهة صراوح ويحاولون فتح ثغرة من أي جبهة أمامه، إلا أن قوات الجيش ورجال القبائل يتصدون لهم ويكبدونهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. كما أشاد مستشار قائد العمليات المشتركة لشؤون القبائل بالدور المحوري والفعال لطيران التحالف الذي وصفه بـ«عمود ارتكاز المعركة». وأضاف «أكثر التعزيزات للحوثيين ضربت وتضرب على يد صقور سلاح الجو السعودي».

وفي السياق الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، شنت أمس (الاثنين)، هجوماً مباغتاً تمكنت خلاله من دحر ميليشيات الحوثي من مواقع عدّة في جبهة الكسّارة غرب محافظة مأرب ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن «الهجوم أسفر عن سقوط كثير من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، فيما دمّرت نيران الجيش 3 عربات قتالية بعتادها وقتلت جميع من كانوا على متنها إضافة إلى خسائر أخرى في المعدّات» وبحسب المصدر، استعاد الجيش أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة، في حين استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات حوثية في جبهة الكسارة ومحيطها وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن مصير وزير الدفاع اليمني ورئيس الأركان بعد هجوم صاروخي

إصابة رئيس أركان الجيش اليمني ونجاة محافظ الجوف إثر انفجار لغم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab