بغداد – نجلاء الطائي
شنّت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، 23 غارة جوية جديدة على مواقع متطرفي "داعش" في العراق وسورية.
واوضحت القيادة المركزية لعمليات التحالف في بيان أن" 13 غارة وجهت في سورية بالقرب من منبج ومارع ضربت ودمرت منشآت ومعدات كان يستخدمها متطرفو داعش". وأضافت أن" التحالف وجه 10 غارات في العراق بالقرب من مدن البغدادي والفلوجة والحبانية والموصل والقيارة وتلعفر ضربت عددًا من المنشآت والمعدات التابعة لداعش".
وأشارت القيادة إلى أن ما تعنيه بالغارة عبارة عن مجموعة من طلعات الطائرات وعمليات القصف التي تنفذ في موقع جغرافي واحد وتحدث أضرارًا فيها. وتواصل القوات المشتركة العراقية تقدمها لتحرير الفلوجة، منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، انطلاق العملية في، 23 أيار/مايو 2016.
وتضاربت الأنباء بشأن اقتحام القوات المشتركة العراقية حيي "الشهداء وجبيل" في الفلوجة، وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن جهاز مكافحة الإرهاب لا يزال يواصل تقدمه تجاه حيي "الشهداء، وجبيل" في مدينة الفلوجة، وأوضح مصدر في قيادة عمليات تحرير الفلوجة في محافظة الأنبار، أن القوات الأمنية تمكنت من اقتحام منطقتي الشهداء وجبيل، جنوب الفلوجة، مؤكدًا اختراق مناطق تمركز تنظيم "داعش" لضمان فتح مناطق آمنة لدخول الآليات العسكرية.
ونفى رسول في تسجيل صوتي الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية باقتحام الحيين المذكورين. وكان جهاز مكافحة الإرهاب أعلن في وقت سابق من اليوم عن قتله ما لا يقل عن 27 عنصرًا من تنظيم "داعش"، إضافة إلى تدمير عجلات مفخخة من خلال إحرازه تقدمًا سريعًا تجاه حيين في مدينة الفلوجة، في محافظة الأنبار. وأضاف الجهاز في بيان الأحد، أنه يتقدم بكل قوة باتجاه حي الشهداء وجبيل ولا خسائر تذكر في صفوفه. وأضاف أنه تمت معالجة 11 عجلة مفخخة داخل جملون أحدثت انفجارًا قويًا، مشيرًا إلى أنه حتى الان قام عناصر الجهاز بقتل 27 عنصرًا من "داعش" من مفارز الهاون و"أس بي جي ناين".
وأكد مصدر في قيادة عمليات تحرير الفلوجة في محافظة الأنبار، أن "القوات المشتركة اقتحمت، الأحد، منطقتي الشهداء وجبيل، جنوب الفلوجة، بعد تدمير الخطوط الدفاعية لتنظيم "داعش" وتفجير مناطق تمركزهم ولا سيما مواقع الأسلحة الثقيلة التي يستخدمها التنظيم في المحيط الجنوبي للفلوجة. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية اخترقت مناطق تمركز "داعش" في الشهداء وجبيل لضمان فتح الطرق الآمنة لدخول الدبابات والدروع والقطعات البرية القتالية لتطهير الأحياء السكنية من عناصر التنظيم المتطرف".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن انطلاق عملية "الشهيد النقيب مصطفى الساعدي"، لتطهير مناطق في محافظة ديالى من تواجد تنظيم "داعش". وأكدت القيادة في بيان لها، العملية نفذتها خلية الصقور الاستخباراتية، في وزارة الداخلية، وبالتنسيق ايضا مع قيادة الفرقة الخامسة للجيش العراقي و"الحشد الشعبي". وأضاف البيان أن هذه العملية أسفرت عن تدمير أربعة مقرات لتنظيم "داعش" الأرهابي ضمن قاطع "الندا ونفط خانة وأمام ويس وجبال نارين " وتفجير ثلاث عبوات ناسفة، والعثور على أحزمة ناسفة، ومواد خاصة بتفخيخ الأحزمة الناسفة. وأشار البيان إلى إلقاء القبض على ستة متطرفين وقتل المدعو الملقب "أبو ماجد"، مسؤول "مفرزة الحامد" في قاطع الجسر وهو من القيادات المهمة في تنظيم داعش.
وحذَّر مدير استخبارات لواء الصمود في حديثة، المقدم ناظم الجغيفي، في حديث صحافي أطلع عليه "العرب اليوم" من أن "تنظيم داعش يحشد عناصره للهجوم على سد حديثة، "170 كم غرب الرمادي"، من محورين، أولهما من منطقة الصكرة، عبر النهر، والثاني من منطقة سد حديثة، على مسافة 30 كم من موقع السد. وأضاف الجغيفي، أن "داعش يجهز عددًا من الزوارق المفخخة والصواريخ استعدادًا للهجوم على سد حديثة مع ورود معلومات استخبارية تؤكد أنه قام بطلاء الزوارق بألوان قريبة لمياه النهر لعدم كشفها من القوات الأمنية"، مبينًا أن القوات الأمنية تستعد لمعالجة أي خرق محتمل مع تزويد إحداثيات مواقع وتجمعات التنظيم إلى طيران التحالف لقصفها وتدمير الزوارق المفخخة التي يعدها". واغتال مسلحون مجهولون محاميًا وسط مدينة بعقوبة العاصمة المحلية لمحافظة ديالى.
وكشف ضابط في الشرطة العراقية، أن مسلحين مجهولين اغتالوا المحامي حمد العبادي المختص بالدفاع عن المتهمين بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب بأسلحة كاتمة للصوت على جسر الجمهورية وسط بعقوبة. ووصل اللواء 37 أحد تشكيلات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش إلى قاطع عمليات تحرير نينوى في قضاء مخمور شرق مدينة الموصل. وذكر بيان مقتضب لعمليات تحرير نينوى ان اللواء وصل بعد أن أكمل جميع الاستحضارات والاستعدادات اللازمة لخوض معركة تحرير مدينة الموصل".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي، وودع قوات اللواء وأشاد بالروح المعنوية العالية والاندفاع الكبير الذي يتحلى به المقاتلون، وإن مقاتلي الفرقة المدرعة التاسعة مشهود لهم بالبطولة والشجاعة والإقدام وهم أحد أهم عوامل حسم المعركة، إذ أن انتشارهم في جميع قواطع العمليات لتقديم الإسناد الناري للقطعات البرية المختلفة". وانفجرت عبوة ناسفة، قرب مقهى شعبي، في منطقة الزعفرانية، جنوب شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين. وانفجرت عبوة ناسفة، مساء الاحد قرب محال تجارية، في منطقة العبيدي، شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
أرسل تعليقك