وزارة العدل العراقية تقرر إعدام خمسة مدانين وترفض أي تدخل سياسي أو دولي

أعلنت وزارة العدل، مساء الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام في خمسة مدانين ليصبح عدد من نفذت بهم الأحكام 37 مداناً خلال الشهرين الماضيين، وذكرت الوزارة، أنها ماضية في إنزال القصاص العادل بمن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، وإننا لا نتوانى ولا نتأخر بتنفيذ أحكام الإعدام فور تمكننا من ذلك بعد استحصال المرسوم الجمهوري وموافقة الادعاء العام.

وكشفت أنها ترفض بشكل قاطع أي تدخل سياسي أو دولي يطالب بإيقاف أحكام الإعدام تحت غطاء حقوق الإنسان أو أي غطاء آخر، لأن حرمة الدم العراقي أسمى من كل هذه المسميات, وأوضحت أن الزخم الحاصل في سجون الوزارة خاصة بسبب كثرة المحكومين بالإعدام الذين اكتمل حكمهم من قبل القضاء العراقي، ولم تصدر بحقهم مراسيم جمهورية، هم بقرابة 3000 محكوم بالإضافة إلى الأحكام الجديدة التي تصدر حالياً، لافتة إلى أنها سلمت مشروع التعديل على المادة 270 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، الخاصة بإعادة المحاكمة، للإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام والطلب بأن يتم تحديد شهر واحد لصدور المرسوم الجمهوري أو يعد الحكم نافذاً بعد مضي مدة الشهر وقابل للتنفيذ، لكن لم نحصل على المصادقة على هذه التعديلات وما زالت وزارة العدل تتحمل اعباء الاحتفاظ بهؤلاء المجرمين مع ما تعانيه من صعوبة بالموارد المالية وقلة في البنى التحتية للسجون".

وأكَّدت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين، على أن القطعات التابعة لقيادة عمليات بغداد عثرت على شاحنة تحمل منصة إطلاق صواريخ  أطلقت قرابة 20 صاروخاً من منطقة عكركوف، غربي بغداد، باتجاه معسكر الحرية (لبرتي)"، مبينة أن "قسماً من تلك الصواريخ سقطت في القرية العراقية، قرب حي العامرية، غربي بغداد، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين, علمًا أن معسكر "الحرية" هو المكان المخصص لمنظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة، وأنه يتعرض للقصف المدفعي أو الصاروخي بين مدة وأخرى.

وأعلن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اعتذاره عن الاحتفاء بمناسبة حلول عيد الفطر وذلك عقب تفجير سقط فيه أكثر من 300 بين قتيل وجريح ببغداد, وذكر معصوم في بيان له، ان ذلك يأتي اكراما لقتلى وجرحى التفجيرات الاجرامية التي طالت مواطنين عزل وآخرها جريمة التفجيرات في منطقتي الكرادة والشعب في بغداد, فيما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات استثنائية لملاحقة "ذئاب الارهاب التائهة وخلاياه النائمة كل مكان”، دعا السلطة التشريعية الى استئناف اجتماعاتها المعتادة بعد عطلة العيد مباشرة ودون ادنى تأجيل".

وطالبت به فعاليات سياسية وشعبية ، الأحد، بضرورة تنفيذ حكم الإعدام بالمتطرفين المدانين، على خلفية التفجير الانتحاري في منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، فجر أمس الأحد، الذي راح ضحيته المئات بيت قتيل أو جريح

وكشف مصدر مسؤول، الاثنين،، عن قيام رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بتوجيه وزارة العدل إلى إعدام المتطرفين محكومين بالإعدام فورًا, فيما تتواصل برقيات التعازي من مختلف دول العالم الى الحكومة العراقية اثر التفجير المتطرف ليلة الاحد  في حي الكرادة في وسط العاصمة بغداد، يا تي ذلك في ما توشح محرك البحث "كوكل" بالسواد حدادًا على ضحايا التفجير الاجرامي الذي اوقع المئات من الابرياء بين شهيد وجريح.

وتلقَّى رئيس الوزراء حيدر العبادي برقية تعزية من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين في حادثة تفجير منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد الذي خلف عشرات الضحايا, وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن بوتين قدم تعازيه للعبادي والشعب العراقي وعوائل الضحايا بمقتل عدد من الضحايا الابرياء في التفجير الاجرامي الجبان في الكرادة متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل، مؤكدًا على ادانة روسيا بشدة لهذه الجريمة الوحشية والتي اصبحت شاهدًا على جوهر التطرف اللا إنساني".

وشدد بوتين بحسب البيان على "ضرورة ان يتوحد المجتمع الدولي باكمله من اجل مكافحة هذا الشر بصورة فعالة مؤكدا استعداد روسيا الاتحادية لتقديم المساندة لقيادة وشعب العراق الصديق في مجال مكافحة التطرف".

وأدانت بريطانيا بشدة اليوم الاثنين التفجير الارهابي الذي وقع مؤخرا في حي الكرادة بالعاصمة بغداد وخلف عشرات الضحايا.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا توبايس الوود في بيان صحافي ان تنظيم داعش استهدف اسر وعائلات خرجت للتسوق استعدادا للعيد" معتبرا الهجوم "انتهاكا لحرمة شهر رمضان الفضيل".

واكد الوود وقوف بلاده إلى "جانب العراق في جهوده الرامية لهزيمة داعش" معربا عن "أصدق التعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا ومتمنيا للمصابين جراء هذا الهجوم الشفاء العاجل".

وأدانت الحكومة في السويد التفجير المتطرف الذي استهدف منطفة الكرادة وسط بغداد وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.

وذكر بيان لرئاسة الوزراء ، "تلقى رئيس الوزراء حيدر العبادي برقية تعزية من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين باستشهاد عدد من المواطنين في التفجير الارهابي الجبان في منطقة الكرادة".

وأضاف البيان ان "لوفين تقدم بالتعازي للعبادي وللشعب العراقي ولعوائل الضحايا، مؤكدا وقوف السويد مع حكومة وشعب العراق في هذا الموقف المأساوي العصيب مجددا التزام بلاده بشأن اقامة الشراكة الواسعة وبضمنها القتال ضد الارهاب وتحقيق السلام ، مؤكدا ان قلوبنا مع عوائل الضحايا ونأمل ان يتماثل الجرحى للشفاء العاجل".

وفي هذه الاثناء، توشح محرك البحث العالمي (كوكل) بالسواد، الاثنين، حداداً على ضحايا التفجير المتطرف الذي شهدته منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد ليلة الأحد.