بيروت ـ العرب اليوم
دخل التصعيد العسكري في جنوب لبنان مرحلة جديدة، أمس (الثلاثاء)، مع استهداف الجيش الإسرائيلي، سيارة تقل أربعة عناصر من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» بينهم قيادي بارز، وذلك في منطقة تبعد 11 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل في العمق اللبناني، فيما أعلن «حزب الله» عن استهداف شركة للصناعات العسكرية في الجليل، وقتل في «يوم التصعيد» 8 أشخاص داخل لبنان، بينهم أربعة مدنيين.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية باستهداف سيارة دفع رباعي في منطقة الشعيتية (جنوب شرقي مدينة صور) في جنوب لبنان، وتناقل ناشطون صوراً لعناصر الدفاع المدني يطفئون ناراً اشتعلت في السيارة واستخراج أربع جثث، تبين أنها عائدة لعناصر من «كتائب القسام».
وأعلنت «حماس» استهداف سيارة القيادي خليل خراز نائب قائد «كتائب القسام» في لبنان «ومجموعة من إخوانه المجاهدين... في عملية غادرة جبانة»، حسب وصف «حماس» التي قالت إنه تم استهداف السيارة عبر قصفها من الجو.
وبات أمس الأكثر دموية منذ بدء المواجهات في جنوب لبنان في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو تاريخ دخول «حزب الله» في المعركة مع إسرائيل؛ حيث قتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة مدنيين، اثنان منهم صحافيان، في قناة «الميادين».
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة كفركلا الحدودية قبل ظهر أمس تسببت في مقتل امرأة مسنة تدعى لائقة سرحان (80 عاماً) وإصابة حفيدتها آلاء القاسم، السورية الجنسية، بجروح، وفق ما أوردت «الوكالة الوطنية للإعلام». وتتلقى الطفلة العلاج في مستشفى مرجعيون الحكومي، وفق الوكالة التي أفادت أيضاً بنجاة عدد من أحفاد سرحان في القصف الذي طال المنزل.
وفي وقت لاحق، أعلن «حزب الله» عن استهدافه قوة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في أثناء وجودها في منزل عند أطراف المنارة بصاروخين موجهين. وقال إن الهجوم هو «رد أولي» على الاستهداف الإسرائيلي «للصحافيين في قناة الميادين وسائر الشهداء المدنيين».
وأعلن الحزب عصر أمس أنه استهدف قاعدة بيت هلل العسكرية بصواريخ غراد وأصابها إصابة مباشرة، كما قال إنه استهدف أيضا بالصواريخ «تجمعاً لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم ما أدى لسقوط قتلى وجرحى».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الدفاع الإسرائيلية تُعلن تقديم مساعدات إلى أوكرانيا
التوتر يتصاعد على حدود لبنان الجنوبية وإسرائيل تقصف مرصداً للجيش اللبناني
أرسل تعليقك