أوباما يُرسل المزيد من الجنود إلى العراق و جونز يصف بارزاني بـالقائد النشيط
آخر تحديث GMT20:15:58
 العرب اليوم -

أوباما يُرسل المزيد من الجنود إلى العراق و جونز يصف بارزاني بـ"القائد النشيط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يُرسل المزيد من الجنود إلى العراق و جونز يصف بارزاني بـ"القائد النشيط"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
بغداد-نجلاء الطائي

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء الخميس، عن إرسال المزيد من الجنود الأميركيين الى العراق، بينما وصف السفير الأميركي لدى بغداد ستيوارت جونز،  بأن بلاده تتعاون مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لكونه "قائدا نشيطا للإقليم"، مبينا ان اميركا تدعم عراقا موحدا ومتحدا.
 
وقال أوباما في كلمة عقب اجتماعه مع كبار القادة العسكريين في وزارة الدفاع الاميركية بشأن الحرب على "داعش" أرسلنا المزيد من الجنود الى العراق وتحديدا لقاعدة القيارة استعدادا لتحرير مدينة الموصل معقل تنظيم "داعش" في البلاد".

وبيّن "حققنا تقدما كبيرا في الموصل وسورية ، واستمرار "داعش" يسهل الدعاية للتنظيم، ولكن أشعر بالرضا في التقدم الذي تحقق في مواجهة "داعش" في العراق وسوريا".

وأضاف "قضينا على عدد من قادة "داعش" والقادة الاخرون ليسوا بمأمن من ضرباتنا، ولن نسمح لتنظيم القاعدة مهما اتخذ من أسماء ان يكون له معاقل في العراق وسوريا" لافتا الى "أننا قتلنا (عمر خليفة) الذي كان عنصرا مهما في "داعش".

وأكد أوباما، أن تنظيم "داعش" سوف يُهزم في نهاية المطاف ونحن نعمل بكافة الوسائل لحل الازمة السورية".

وشدّد "من الضروري هزيمة "داعش" في العراق وسورية وهو عدو قابل للهزيمة ولكن تهديده سيظل باقيا وهو يهدد العالم أجمع" مؤكدا ان "الخلافة المزعومة للتنظيم سوف يتم القضاء عليها".

وأضاف "قادرون بمساعدة حلفائنا على القضاء عسكريا على تنظيم "داعش" ولكن من الصعب القضاء على تهديد العمليات المتطرفة في الخارج مبينا ان "داعش" ينفذ هجمات متطرفة كبيرة في الخارج".
 
وأكد الرئيس الأميركي "نفذنا غارات على "داعش" في مدينة سرت الليبية، ولا يمكن له هزيمة الولايات المتحدة، ومن المهم الاستمرار في الحرب على التنظيم وسنواصل الحرب عليه في كل الجبهات".

وشدّد أوباما "ثمة حاجة لاستخدام أكبر للمعلومات الاستخباراتية لمواجهة "داعش" في الموصل والرقة" لافتا الى أن "الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها "داعش" في كل من سورية والعراق دفعت التنظيم إلى زيادة هجماته خارج هذين البلدين".

وفي هذه الاثناء، صرّح السفير الأميركي لدى بغداد ستيوارت جونز،  بأن بلاده تتعاون مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لكونه "قائدا نشيطا للإقليم"، مبينا أن أميركا تدعم عراقا موحدا ومتحدا.

وقال ستيوارت جونز في مقابلة تلفزيونية خاصة إن "الولايات المتحدة تساعد بارزاني وتعده شريكا قويا لها في الحرب ضد تنظيم "داعش" المتطرف".

واضاف ان "بارزاني قائد نشيط لشعب اقليم كردستان في هذه الازمة التي يمر بها".

وتابع جونز ان "امريكا تساند عراقا موحدا ومتحدا"، لافتا الى ان "جميع المساعدات التي ارسلتها واشنطن الى قوات البيشمركة كان بالتنسيق مع الحكومة العراقية".

واكد على ان النظرية التي تقول إن تسليح البيشمركة هو من اجل انفصال الاقليم عن العراق نظرية خاطئة، حسب تعبيره.

وكشف مصدر استخباري رفيع، اليوم الجمعة، أن "غزوة بغداد الكبرى" التي احبطتها خلية الصقور الاستخبارية، أمس الخميس، كانت تستهدف القيام بعمل (ارهابي) شبيه بما جرى بتفجير الكرادة وسط بغداد في الثالث مطلع شهر تموز/يوليو الماضي، فيما أكد أن إحباط هذا المخطط جنّب المواطنين "كارثة إنسانية".
 
وقال المصدر في حديث صحافي اطلع عليه "العرب اليوم" إن "الضربة الجوية التي نفذتها طائرات الـF16 العراقية اعتمادًا على معلومات خلية الصقور جنبت المواطنين كارثة إنسانية"، مبيناً أن "المتطرفين خططوا لغزوة كبرى على بغداد خصوصاً على مناطق (المنصور، الكاظمية، شارع فلسطين، البياع، وزارة الخارجية، وزارة المالية، الوزيرية)".

وأضاف المصدر، أن "المتطرفين كانوا يخططون للتفجير بواسطة العجلات المفخخة والانتحاريين وقد أُعدت خمس عجلات حديثة للتنفيذ يحملن مواد شبيهة بعجلة الكرادة المفخخة التي راح ضحيتها مئات المواطنين".
 
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، مساء أمس الخميس، عن إحباط خلية الصقور الاستخبارية مخططاً إجرامياً أشرف عليه المتطرف أبو بكر البغدادي، لاستهداف بغداد والمحافظات الجنوبية بعجلات مفخخة وانتحاريين، اطلق عليه تسمية "غزوة بغداد الكبرى/ الفتح"، مبينة أن ذلك تم من خلال أربع ضربات جوية بطائرات F 16 العراقية لمواقع في محافظة الأنبار،ما أدى إلى قتل وجرح عشرات المتطرفين العراقيين والعرب، وتدمير أوكار عدة وعجلات مفخخة.
 
وأصيب ثلاثة اشخاص ، اليوم الخميس، بهجوم مسلح استهدف منزل المفتش العام لأمانة بغداد وسط مدينة كركوك.

وقال المفتش العام لأمانة بغداد محمد صابر رؤوف للصحافيين، إن "مسلحين مجهولين هاجموا منزله ،مساء اليوم، بشارع القدس وسط مدينة كركوك بعد وصوله اليه قادما من العاصمة بغداد  مما اسفر عن اصابة عنصرين من حمايته وسائقه"، من دون ان يذكر مزيدا من التفاصيل.

وفي الشأن الأكثر اهتماما في الاوساط العراقية السياسية والاجتماعية ، وهو اتهام وزير  الدفاع خالد العبيدي، الأثنين الماضي، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونواباً بممارسة عمليات ابتزاز لتمرير عقود تسليح حولها شبهات فساد تقدر بملايين الدولارات، كشف مصدر مطلع، أن قادة تحالف القوى العراقية اتفقوا على استبدال القيادي في التحالف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بعد اتهامه بالفساد.

وذكر المصدر لعدد من وسائل الاعلام ومنها الـ"العرب اليوم" ان "قادة التحالف عقدوا مساء أمس اجتماعاً بحضور رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، والامين العام للحزب الاسلامي العراقي اياد السامرائي، والقيادي في التحالف محمود المشهداني، ورئيس كتلة اتحاد القوى النيابية احمد المساري لمناقشة الاتهامات للاسماء التي وردت في استجواب وزير الدفاع هذا الاسبوع وبينهم الجبوري".

وأضاف، ان "قادة التحالف اتفقوا في اجتماعهم الذي عقد بمنزل النجيفي على استبدال الجبوري وفتح باب الترشيح لرئاسة البرلمان الاسبوع المقبل".
 
 
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يُرسل المزيد من الجنود إلى العراق و جونز يصف بارزاني بـالقائد النشيط أوباما يُرسل المزيد من الجنود إلى العراق و جونز يصف بارزاني بـالقائد النشيط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab