القاهرة - محمد الشناوي
تبنَّت حركة تطلق على نفسها اسم "حركة حسم" محاولة اغتيال مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة. وذكرت الحركة على صفحة أنشأتها مؤخرًاعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها وراء محاولة الإغتيال الفاشلة. ويظهر من حساب الحركة على "فيسبوك" أنه تم إنشاؤه الشهر الماضي.
وبينما لا يعلن حساب الحركة انتماؤها لجهة محددة، فإنه يستخدم تعبيرات ومصطلحات مشابهة للتنظيمات المتطرفة التي تواجهها السلطات المصرية.
وقال المفتي الأسبق علي جمعة إن محاولة اغتياله مرتبطة بالانتصارات التي حققها الجيش المصري ضد الحركات الإرهابية ولاسيما بعد ما تمكنت قوات مصرية من قتل زعيم تنظيم ما يسمى بـ"انصار بيت المقدس".
وقال جمعة إن ذلك الإرهابي القتيل كان يدعى "أبودعاء" وأنا أيضا أكنى بـ"أبي دعاء"، مضيفا: ظن المجرمون أنهم سيقتلونني أنا "أبو دعاء" مقابل مقتل ذلك الإرهابي "أبو دعاء" لكن الله خيب ظنهم".
وكان مفتي الديار المصرية السابق الشيخ علي جمعة نجا من محاولة اغتيال، الجمعة، بالقرب من أحد المساجد في مدينة 6 أكتوبر في محافظة الجيزة، وفقا للتلفزيون المصري. وقالت وزارة الداخلية إنه أثناء خروج جمعة "من منزله في منطقة 6 أكتوبر، مترجلاً للتوجه إلى (مسجد فاضل) القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة" أطلق مجهولون "كانوا يختبئون في إحدى الحدائق بخط سيره" النار تجاهه.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن القوة المرافقة لجمعة والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران، ما دفعهم للفرار. وأكد البيان عدم إصابة المفتي السابق من جراء الحادث، الذي "أسفر عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين". وأشارت الوزارة إلى تكثيف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
أرسل تعليقك