إثيوبيا تعلن اكتمال 90 في المئة من بناء سد النهضة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

إثيوبيا تعلن اكتمال 90 في المئة من بناء سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تعلن اكتمال 90 في المئة من بناء سد النهضة

«سد النهضة» الإثيوبي
أديس أبابا ـ العرب اليوم

أعلنت الهيئة الحكومية المسؤولة عن مشروع سد النهضة اكتمال 90 في المئة من عمليات بناء السد الإثيوبي الذي تدور خلافات كبيرة حوله بين إثيوبيا والسودان ومصر. وقال موقع فانا التابع للحكومة إنه بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لوضع حجر الأساس لسد النهضة، "أطلع مكتب التنسيق الوطني لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير وسائل الإعلام على الأعمال المنجزة حتى الآن والخطط التي يتعين القيام بها في المستقبل".

وذكر الموقع إن "المكتب قد أخبر في بيان بأن 90 في المئة من أعمال البناء في السد قد أنجزت".

جاء هذا الإعلان بعد ساعات من تحذير مصر من الأخطار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتحركات الأحادية على أحواض الأنهار المشتركة.

ولم يصدر مزيد من التفاصيل أو تعليق من الخارجية الإثيوبية أو وزارة الري بشأن هذا البيان.

    ويكمن الخلاف بين الأطراف الثلاثة في التباين الواضح بين إثيوبيا من جهة والسودان ومصر من الجهة الأخرى.

      واجهت مفاوضات سد النهضة، التي ينخرط فيها كل من السودان ومصر مع إثيوبيا منذ العام 2011، خلافات مفاهيمية وقانونية، ويتمسك كل من السودان ومصر بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وتشكيل آلية تنسيق تمنع أي اضرار تقول مصر إنها قد تلحق بأمنها المائي، في حين يتخوف السودان من تأثيره على سد الروصيرص القريب من السد الأثيوبي، وذلك نظرا للفارق الكبير في الطاقة التخزينية بين السدين حيث تبلغ سعة الأخير 74 مليار متر مكعب مقبل 6 مليارات للأول.

     في حين تسعى إثيوبيا إلى حصر المسألة في الاتفاق على موجهات استرشادية لتشغيل وملء السد، تتمسك الأطراف الأخرى وهي السودان ومصر بالتوصل إلى اتفاق ملزم وفقا لقواعد القانون الدولي، إضافة إلى اختلاف الرؤى حول آلية فض النزاعات، حيث ترى إثيوبيا الاكتفاء برفع الجوانب الخلافية إلى رؤساء الدول الثلاثة حال الفشل في حسمها، وترى مصر ضرورة تضمين الاتفاق بندا يتيح رفع القضايا الخلافية إلى طرف ثالث لحسمها في حين ترى أثيوبيا أن دور الطرف الثالث يجب أن ينحصر في تقديم المشورة فقط.  تخشى القاهرة والخرطوم من أن يؤدي السد في النهاية إلى تقليص حصصهما المائية التاريخية من نهر النيل؛ وتعتبر القاهرة ان السد الإثيوبي بشكل تهديدًا لأمنهما المائي.

    وأكد السودان في وقت سابق تمسكه بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الإفريقي إعمالاً لمبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية على أن يلعب الخبراء دوراً أكثر فعالية في تسهيل التفاوض.   قال وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأربعاء إن لدى مصر "إمكانياتها وعلاقاتها الخارجية وقدراتها"، كما أشار  في وقت سابق إلى أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع أي تهديدات لإمداداتها المائية.

    أما وزير الري المصري هاني سويلم، فقد قال في كلمة له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك- إن عملية البناء والملء والشروع في تشغيل سد النهضة تستمر من جانب أحادي بما يشكل خرقا للقانون الدولي، ويمكن أن تشكل خطرا وجوديا وكارثيا على نحو 150 مليون شخص.

قد يهمك ايضا

الخارجية الإثيوبية ستواصل بناء سد النهضة

وزارة الخارجية الإثيوبية تؤكد أن متمردو تيغراي قتلوا أكثر من 30 مدنياً شمال البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تعلن اكتمال 90 في المئة من بناء سد النهضة إثيوبيا تعلن اكتمال 90 في المئة من بناء سد النهضة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab