قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أكد رئيس الجمهورية في تونس، قيس سعيد، خلال لقاء جمعه بوزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد، في قصر قرطاج، التصميم «على تحقيق إرادة الشعب في الحياة الكريمة... والمال العام يعود للشعب التونسي على أساس الشفافية والتوزيع العادل للثروة».
وقال رئيس الدولة في السياق ذاته: تعلمون أن الدولة ليست اقتصاداً ومالية فحسب... ولكن أي اختيار يجب أن يكون له بُعد اجتماعي يتنزل في إطار مطالب الشعب، بخاصة بعد أن تم إفراغ خزائن الدولة من قبل من يدعون اليوم أنهم يريدون الخلاص، في حين أن الشعب هو من يريد الخلاص منهم».
من جانبه، قال الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل»، نور الدين الطبوبي، إن الاتحاد نبّه إلى «أننا إزاء حكومة بلا رؤية وبلا برنامج، ويغلب عليها الارتجال والغموض وانعدام الانسجام، وتتحرّك بآليات الحكومات السابقة نفسها، وهناك غياب للشفافية، وازدواجية في الخطاب».
وأكد الطبوبي: «آن الأوان لتعديل حكومي ينقذ ما تبقى، ويعيد لعديد من الوزارات نشاطها، ويخرجها من ركودها».
وأضاف في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السبعين لاغتيال الزعيم فرحات حشاد: «لسنا متفائلين؛ خصوصاً في شأن ما يحيط ببلادنا من السماسرة والقوى الخارجية، واستباحتها من كل من هب ودب... لكن عدم التفاؤل لا يعني يأساً، فالأمل يحدونا دائماً».
وأشار إلى أن البلاد «تعيش اليوم وضعاً خانقاً وتدهوراً على جميع الأصعدة، كما أنها مقبلة على انتخابات تشريعية بلا لون ولا طعم، جاءت وليدة دستور لم يكن تشاركياً، ولا محل إجماع، ولم يحظ بموافقة الأغلبية».
وطالب السلطات التونسية بالإفراج عن كامل الأرشيف النقابي الذي تحتفظ به، وقال: «إن السبعين سنة التي مرت على اغتيال الزعيم فرحات حشاد، تقف شاهدة على عراقة (الاتحاد العام التونسي للشغل)، قلعة التضحية ومنبع العطاء، وروح الوطنية الصادقة».
على صعيد آخر، قررت دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف، الإفراج عن مسؤول سابق في وزارة الداخلية شملته التحقيقات فيما يُعرف بـ«ملف قضية التسفير إلى بؤر التوتر»، خلال فترة حكم «حركة النهضة».
وكانت التحقيقات طالت 817 متهماً، واشتملت على قياديين في «النهضة» ووزراء سابقين ومحامين وسياسيين وأئمة.
ونفى فاضل عبد الكافي، رئيس حزب «آفاق تونس»، الجمعة، أي علاقة له بقضية «التآمر على أمن الدولة» بعد أن تم تداول اسمه من ضمن ملفاتها في الأيام الأخيرة. وأوضح في تدوينة منشورة، السبت، على حسابه في «فيسبوك»: «لا علاقة لشخصي، لا من بعيد ولا من قريب، بكلّ ما قِيلَ أو يُقال في هذه القضيّة... لم ولن أتآمر على أمن بلادي، ولا سُمعتِها، ولا هيبة مسؤوليها، وأخشى أن إقحام اسمي في هذه القضية كان مجرّد سعي لتضخيم وقعها ومداها الإعلامي، في زمن أصبح فيه خلق الفرقعات الإعلاميّة رياضة وطنيّة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها قيس سعيد يؤكد أن المتباكون على خزائن الدولة هم من أفرغوها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab