توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان
آخر تحديث GMT01:23:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان

عناصر من الأمن اللبناني
بيروت - العرب اليوم

شهد الوضع الأمني في لبنان، مساء السبت، تطورات أمنية خطيرة، تمثلت في اشتباكات، بعضها مسلح، بين مناصرين لـ"تيار المستقبل" و"حزب الله"، وكذلك بين مناصري "حزب الله" ومناصرين لأحزاب أخرى.

 وجاء ذلك بعد وقت قصير من مواجهات عنيفة شهدتها العاصمة اللبنانية بين متظاهرين وقوى الأمن والجيش اللبناني على خلفية تجدد الاحتجاجات ضد الوضع الاقتصادي.
بداية التوتر

وبدأ التوتر منذ بعد ظهر اليوم، عندما اشتبك عدد من المتظاهرين مع القوى الأمنية والجيش اللبناني في وسط بيروت، غداة قيامهم بأعمال شغب، شملت تحطيم محلات تجارية ورشق العسكريين بالحجارة.

واستخدمت القوى الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بعد دعوتها المتظاهرين السلميين إلى إخلاء المكان.

وبحلول الساعة السادسة مساء، بالتوقيت المحلي، تمكنت وحدات الجيش اللبناني والأمن الداخلي من احتواء الموقف، بعدما أسفرت المواجهات عن جرح نحو 40 شخصاً بحسب ما قال مسعفون لـ"سبوتنيك".

وجاءت التظاهرة استجابة لدعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، لكن بعض الداعين إليها رفعوا شعارات سياسية حساسة من بينها المطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 (2004)، والذي يدعو إلى نزع سلاح الميليشيات غير الشرعية، بما يشمل "حزب الله".
أطراف التظاهرات

وتوزع المتظاهرون بين ثلاث فئات، الأولى تضم تحالف "ثوار 17 تشرين الأول"، الذين رفعوا مطالب اقتصادية-اجتماعية من بينها محاربة الفساد واستعادة الأملاك والأموال العامة المنهوبة، والثانية تضم مؤيدين لـ"تيار المستقبل"، ولا سيما المناصرين لوزير العدل الأسبق أشرف ريفي وبهاء الحريري، شقيق رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.  وقد رفعوا شعارات مناوئة لـ"حزب الله" واشتبكوا مع مناصري الحزب على مقربة من مكان التظاهر في ساحة الشهداء.

 أما الفئة الثالثة، فتضم حزب "الكتائب اللبنانية" (مسيحي) و"حزب سبعة" (مجتمع مدني)، وقد رفعت مطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وعلى أثر فض التظاهرات في وسط بيروت، شهدت منطقة الشياح -عين الرمانة في الضاحية الجنوبية لبيروت اشتباكات بين مناصرين لـ"حزب الله" وآخرين من أحزاب مسيحية، سرعان ما تدخل الجيش اللبناني لاحتوائها.

وفي وقت لاحق، شهدت منطقة كورنيش المزرعة ووطى المصيطبة في بيروت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مناصرين لـ"تيار المستقبل" ومناصرين لـ"حزب الله"، على خلفية هتافات ترددت في إحدى التجمعات تضمنت إساءة للسيدة عائشة.

وبالرغم من أن الجيش اللبناني فرض انتشاراً مكثفاً في هذه المنطقة لتطويق الاشتباكات، إلا أن الأجواء منتصف ليل اليوم كانت لا تزال متوترة.

وتزامن ذلك مع إقفال عدد من الطرقات الأساسية في مناطق عدة في البلاد، ولا سيما في طرابلس وعكار (شمال) والناعمة والجية (جنوب بيروت).
الحريري وحزب الله

وتوجه رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، الذي يتزعم "تيار المستقبل"، إلى "المواطنين كافّة الّذين هالهم التعرّض لأم المؤمنين السيدة عائشة"، منبّهًا إلى "التزام حدود الوعي والحكمة، وعدم الانجرار لأيّ ردّات فعل يمكن أن تهدّد السلم الأهلي، وتفسح في المجال أمام الجهلة لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".

وشدد الحريري على أن:

    "أيّ تطاول على السيدة عائشة أمر مشين ومرفوض، أصابنا جميعًا في الصميم، ويشكّل إهانة لكلّ المسلمين دون استثناء وليس لطيفٍ واحدٍ من أطيافهم، وهو ما كان محلّ استنكار وإدانة عن أولي الأمر في السياسية ورجال الدين من أخوتنا في  الطائفة الشيعية ، بمثل ما صدر عن أهل السنة و دار الفتوى  تحديداً".

وأضاف "ندائي إلى الأهل والأحبّة كافّة في كلّ المناطق، أن نأخذ بدعوة دار الفتوى وتحذير جمهور المسلمين، مِن الوقوع في فخّ الفتنة المذهبيّة. لَعن الله الفتنة ومن يوقظها".

بدوره، اعتبر  حزب الله  أن ما صدر من إساءات وهتافات من قبل بعض الأشخاص مرفوض ومستنكر ولا يعبر إطلاقاً عن القيم الأخلاقية والدينية لعامة المؤمنين والمسلمين.

وذكر حزب الله في بيان بـ"الموقف الشرعي والديني لسماحة الإمام القائد  السيد علي الخامنئي، وفتواه المعروفة بحرمة التعرض لزوجات الرسول ص وأمهات المؤمنين وعامة مقدسات المسلمين"، محذراً من "مسببي الفتن والمستفيدين منها وكل أولئك الذين يروجون للفتنة ويدعون لها"، ورافضاً "كل ما يمكن أن يؤدي إلى الفرقة والاختلاف والتوتر المذهبي والطائفي والديني"

قد يهمك ايضـــًا :

"حسين مظلوم" يتهم ميليشيا حزب الله بإدارة عمليات تعذيب في بيروت

إعلام ميليشيا حزب الله يعلن سيطرة قوات النظام على اللجاة في درعا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab