توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان
آخر تحديث GMT09:20:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان

عناصر من الأمن اللبناني
بيروت - العرب اليوم

شهد الوضع الأمني في لبنان، مساء السبت، تطورات أمنية خطيرة، تمثلت في اشتباكات، بعضها مسلح، بين مناصرين لـ"تيار المستقبل" و"حزب الله"، وكذلك بين مناصري "حزب الله" ومناصرين لأحزاب أخرى.

 وجاء ذلك بعد وقت قصير من مواجهات عنيفة شهدتها العاصمة اللبنانية بين متظاهرين وقوى الأمن والجيش اللبناني على خلفية تجدد الاحتجاجات ضد الوضع الاقتصادي.
بداية التوتر

وبدأ التوتر منذ بعد ظهر اليوم، عندما اشتبك عدد من المتظاهرين مع القوى الأمنية والجيش اللبناني في وسط بيروت، غداة قيامهم بأعمال شغب، شملت تحطيم محلات تجارية ورشق العسكريين بالحجارة.

واستخدمت القوى الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بعد دعوتها المتظاهرين السلميين إلى إخلاء المكان.

وبحلول الساعة السادسة مساء، بالتوقيت المحلي، تمكنت وحدات الجيش اللبناني والأمن الداخلي من احتواء الموقف، بعدما أسفرت المواجهات عن جرح نحو 40 شخصاً بحسب ما قال مسعفون لـ"سبوتنيك".

وجاءت التظاهرة استجابة لدعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، لكن بعض الداعين إليها رفعوا شعارات سياسية حساسة من بينها المطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 (2004)، والذي يدعو إلى نزع سلاح الميليشيات غير الشرعية، بما يشمل "حزب الله".
أطراف التظاهرات

وتوزع المتظاهرون بين ثلاث فئات، الأولى تضم تحالف "ثوار 17 تشرين الأول"، الذين رفعوا مطالب اقتصادية-اجتماعية من بينها محاربة الفساد واستعادة الأملاك والأموال العامة المنهوبة، والثانية تضم مؤيدين لـ"تيار المستقبل"، ولا سيما المناصرين لوزير العدل الأسبق أشرف ريفي وبهاء الحريري، شقيق رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.  وقد رفعوا شعارات مناوئة لـ"حزب الله" واشتبكوا مع مناصري الحزب على مقربة من مكان التظاهر في ساحة الشهداء.

 أما الفئة الثالثة، فتضم حزب "الكتائب اللبنانية" (مسيحي) و"حزب سبعة" (مجتمع مدني)، وقد رفعت مطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وعلى أثر فض التظاهرات في وسط بيروت، شهدت منطقة الشياح -عين الرمانة في الضاحية الجنوبية لبيروت اشتباكات بين مناصرين لـ"حزب الله" وآخرين من أحزاب مسيحية، سرعان ما تدخل الجيش اللبناني لاحتوائها.

وفي وقت لاحق، شهدت منطقة كورنيش المزرعة ووطى المصيطبة في بيروت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مناصرين لـ"تيار المستقبل" ومناصرين لـ"حزب الله"، على خلفية هتافات ترددت في إحدى التجمعات تضمنت إساءة للسيدة عائشة.

وبالرغم من أن الجيش اللبناني فرض انتشاراً مكثفاً في هذه المنطقة لتطويق الاشتباكات، إلا أن الأجواء منتصف ليل اليوم كانت لا تزال متوترة.

وتزامن ذلك مع إقفال عدد من الطرقات الأساسية في مناطق عدة في البلاد، ولا سيما في طرابلس وعكار (شمال) والناعمة والجية (جنوب بيروت).
الحريري وحزب الله

وتوجه رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، الذي يتزعم "تيار المستقبل"، إلى "المواطنين كافّة الّذين هالهم التعرّض لأم المؤمنين السيدة عائشة"، منبّهًا إلى "التزام حدود الوعي والحكمة، وعدم الانجرار لأيّ ردّات فعل يمكن أن تهدّد السلم الأهلي، وتفسح في المجال أمام الجهلة لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".

وشدد الحريري على أن:

    "أيّ تطاول على السيدة عائشة أمر مشين ومرفوض، أصابنا جميعًا في الصميم، ويشكّل إهانة لكلّ المسلمين دون استثناء وليس لطيفٍ واحدٍ من أطيافهم، وهو ما كان محلّ استنكار وإدانة عن أولي الأمر في السياسية ورجال الدين من أخوتنا في  الطائفة الشيعية ، بمثل ما صدر عن أهل السنة و دار الفتوى  تحديداً".

وأضاف "ندائي إلى الأهل والأحبّة كافّة في كلّ المناطق، أن نأخذ بدعوة دار الفتوى وتحذير جمهور المسلمين، مِن الوقوع في فخّ الفتنة المذهبيّة. لَعن الله الفتنة ومن يوقظها".

بدوره، اعتبر  حزب الله  أن ما صدر من إساءات وهتافات من قبل بعض الأشخاص مرفوض ومستنكر ولا يعبر إطلاقاً عن القيم الأخلاقية والدينية لعامة المؤمنين والمسلمين.

وذكر حزب الله في بيان بـ"الموقف الشرعي والديني لسماحة الإمام القائد  السيد علي الخامنئي، وفتواه المعروفة بحرمة التعرض لزوجات الرسول ص وأمهات المؤمنين وعامة مقدسات المسلمين"، محذراً من "مسببي الفتن والمستفيدين منها وكل أولئك الذين يروجون للفتنة ويدعون لها"، ورافضاً "كل ما يمكن أن يؤدي إلى الفرقة والاختلاف والتوتر المذهبي والطائفي والديني"

قد يهمك ايضـــًا :

"حسين مظلوم" يتهم ميليشيا حزب الله بإدارة عمليات تعذيب في بيروت

إعلام ميليشيا حزب الله يعلن سيطرة قوات النظام على اللجاة في درعا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان توتر أمني خلال احتجاجات تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab