​احتدام الصراع على النفوذ بين قادة حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

​احتدام الصراع على النفوذ بين قادة حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​احتدام الصراع على النفوذ بين قادة حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

شرع خصوم الأمين العام في جبهة التحرير الوطني، الحاكم في الجزائر، باتخاذ خطوات لعقد دورة طارئة للجنة المركزية بنهاية حزيران/ يونيو الجاري، في تصعيد داخل الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وذلك إثر حملة إقالات باشرها الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس.

وخرج أعضاء المكتب السياسي للحزب الذين أنهى الأمين العام مهماتهم عن صمتهم، وعقدوا أول اجتماع في ما بينهم، توصلا لبداية التحضير لعقد اجتماع للجنة المركزية في 30 يونيو/ حزيران الجاري، إذ اعتبروا في بيان أن ما قام به الأمين العام "يشكل سابقة خطيرة في تاريخ الحزب، وهو انتهاك ومصادرة صلاحيات اللجنة المركزية التي هي أعلى مؤسسة في الحزب".

وأنهى ولد عباس قبل أسابيع مهمات 15 قياديا بارزا في المكتب السياسي لجبهة التحرير، أعلى هيئة نظامية، وأبقى على 4 فقط، ثم عيّن هيئة مكتب جديد سريعا من دون أخذ رأي اللجنة المركزية التي تتشكل من مئات الأعضاء.

وورد في البيان الذي حمل توقيع محمد عليوي، مسؤول الاتحاد الجزائري للفلاحين أحد أهم المنظمات الجماهيرية الموالية للجبهة، أن "جمال ولد عباس منح الضوء الأخضر لنفسه لتعيين مكتب سياسي جديد خارج دورة وإرادة اللجنة المركزية، التي تم تعطيل اجتماعها منذ 20 شهرا"، معتبرا أنها "المؤسسة الوحيدة المخولة بموجب النظام الأساسي لسحب الثقة من المكتب السياسي أو الأمين العام".

ولم يكتفِ ولد عباس بتغيير المكتب السياسي بعد أن وسّع الإقالات لمسؤولي المحافظات و"القسمات" وهي الخلايا المحلية للحزب، التي تملك تأثيرا بالغا على مستوى الولايات والبلديات.

ويصرّ الموقّعون على البيان على رفض القرار، مؤكدين أنهم لا يزالون يعتبرون أنفسهم أعضاءً في المكتب السياسي.

ويروّج ولد عباس لمشروع ترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، ويستعمل هذه الحجة في انتقاد معارضيه باعتبارهم "ضد الرئيس ويبحثون عن دعم خليفة له عبر ركوب حزب الغالبية"، كما يستعمل ولد عباس حجة تقارير "حصيلة فترة حكم الرئيس" في دعم وجهة نظره. وعمد إلى تأجيل دورة اللجنة المركزية مرات عدة، ضمن حسابات لضمان استمراره على الارجح في قيادة "جبهة التحرير الوطني".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​احتدام الصراع على النفوذ بين قادة حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ​احتدام الصراع على النفوذ بين قادة حزب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab