​فؤاد السنيورة يُعلن عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية
آخر تحديث GMT20:05:40
 العرب اليوم -

​فؤاد السنيورة يُعلن عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​فؤاد السنيورة يُعلن عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية

فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني السابق
بيروت ـ فادي سماحه

أعلن رئيس الحكومة السابق رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية بعد 9 أعوام على العمل البرلماني، وأتى هذا القرار بعدما كان رئيس الحكومة سعد الحريري تمنى عليه المضي قدما في الترشح عن مدينة صيدا، وهي الدائرة التي يشغل اليوم السنيورة أحد مقاعدها، وطلب الأخير استمهاله حتى يأخذ القرار بهذا الشأن.

أعلن السنيورة عن قراره الذي لم يكن مفاجئا لأسباب عدة، أهمها متعلق بطبيعة المعركة في دائرة صيدا - جزين، التي لا تسمح لـ"تيار المستقبل" بالفوز بمقعدين، وفق القانون الجديد، وبالتالي فإن معركة السنيورة ستكون خاسرة انطلاقا من أن النائبة بهية الحريري مستمرة في ترشحها.

وأعلن رئيس كتلة "المستقبل" عزوفه عن الترشح في مؤتمر صحافي أكد خلاله أن هذا القرار لا يعني ابتعاده عن "تيار المستقبل" مع اعترافه بالفشل في وضع حد للسلاح غير الشرعي، لا سيما بعد تحرك "حزب الله" المسلّح في بيروت، في إشارة إلى أحداث 7 مايو (أيار) 2008.

ورأى السنيورة أن القانون الانتخابي الحالي أقرب إلى "القانون الأرثوذكسي"، (أي أن تنتخب كل طائفة نوابها)، ويتعارض مع الدستور في طريقة تقسيم الدوائر الانتخابية ولا يعطي أي دور للبرامج الانتخابية.

وتحدث في المؤتمر الصحافي عن مسيرته التي بدأها مع الرئيس الراحل رفيق الحريري في التسعينات ضمن إطار المشروع الوطني والنهضوي، وبعد ذلك في العمل السياسي متسلما منصب وزير الدولة للشؤون المالية، وبعدها وزيرا أصيلا للمال في حكومات الحريري.

وأضاف: "خلال تلك الفترة، لم أسع يوما للعمل النيابي. لكن وبعد استقالة حكومة الحريري الخامسة، وفي ضوء ما رافق ذلك من استعصاءات وإخفاقات وإشكاليات، وقبل حدث استشهاد الرئيس رفيق الحريري المهول والمزلزل، كنت قد اتفقت معه على أن أترك العمل الوزاري والتفرغ والعودة إلى العمل في القطاع الخاص".

وبعد استشهاد الرئيس الحريري تولى السنيورة رئاسة الحكومة، وعن هذه المرحلة قال: "كرئيس للحكومة، عملت على تحقيق إنجاز إقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من أجل كشف القتلة والمجرمين ولتحقيق العدالة، ولحماية مستقبل الحياة السياسية في لبنان، وليس للثأر؛ وذلك ما أنجزناه، بحيث صدر قرار إنشاء هذه المحكمة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1757) وتحت الفصل السابع، كذلك وعملت من أجل قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين والجارين لبنان وسورية".

وأضاف: "لقد نجحنا بداية في إنقاذ الجمهورية والحفاظ عليها من السقوط والتداعي، كما الحفاظ على وحدة مؤسسات الدولة.. لكننا في المقلب الآخر فشلنا في منع سيطرة السلاح غير الشرعي وتمدده، وبخاصة بعد التدخل العسكري لـ(حزب الله) في بيروت عام 2008".

وقال: "لقد نجحنا أيضا، وبسرعة قياسية، في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي عام 2006، وإعادة بناء ما دمر في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع والشمال بأموال المساعدات من الدول العربية الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية".

وعن ترشحه للمرة الأولى للانتخابات النيابية، قال السنيورة إن الحريري تمنى عليه عام 2009 حين شارفت مهامه في رئاسة مجلس الوزراء في حكومته الثانية التي ألفها إثر "اتفاق الدوحة"، الترشح لشغل المقعد النيابي عن مدينة صيدا وتولي رئاسة الكتلة النيابية لـ"تيار المستقبل"، مع العلم بأنه ومنذ ذلك الحين لم تجر في لبنان انتخابات نيابية بحيث تم التمديد للبرلمان 3 مرات.

وردا على سؤال عن زيارة الحريري إلى المملكة العربية السعودية، قال السنيورة: "سعيد جدا بهذه الزيارة وهذه العلاقة التي تمثل ليس فقط علاقة مع المملكة العربية السعودية ومع الخليج، بل ومع كل الدول العربية، لأنه، في النهاية، يجب أن ننظر إلى مصلحة اللبنانيين، ومصلحتهم في اقتصادهم، وهذه المصالح لا تتعزز إلا بعلاقات سوية مبنية مع جميع الدول العربية، ولا سيما مع تلك التي لدينا معها علاقات اقتصادية كبيرة جدا وأيضا علاقات من اللبنانيين في هذه البلدان. لكن أنا دائما مع العلاقات السوية مع الدول العربية ومع الدول الصديقة المبنية على احترام الدولة واحترام سلطتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وليس فقط بالكلام ننأى بالنفس؛ لا بل أن نمارسه فعلا".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​فؤاد السنيورة يُعلن عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية ​فؤاد السنيورة يُعلن عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab