نتانياهو يبلغ وزراءه بأن اجتماعات الكابنيت ستنتقل إلى المقر السري
آخر تحديث GMT08:58:25
 العرب اليوم -

نتانياهو يبلغ وزراءه بأن اجتماعات "الكابنيت" ستنتقل إلى المقر السري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتانياهو يبلغ وزراءه بأن اجتماعات "الكابنيت" ستنتقل إلى المقر السري

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، وزراءه الكبار، بأن اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، ستنتقل قريبًا إلى المقر السري للحكومة الذي بني، في حينه، ليكون مقرًا احتياطيًا في حال نشوب حرب كبيرة تهدد أمن إسرائيل. والمقر المذكور هو عبارة عن خندق محصن، مبني بعدة طوابق تحت الأرض في منطقة القدس الغربية، وجدرانه مصنوعة من الباطون المسلح القادر على صد هجوم بالسلاح الكيماوي وحتى النووي.

 ومع أن بعض المحللين أشاروا إلى أن سبب هذه الخطوة هو الرغبة في منع التسريبات، إذ إن هذا المقر غير مفتوح أمام مساعدي الوزراء، وليس فيه التقاط لأي شبكة اتصالات، إلا أن مصادر أمنية اعتبرته "رسالة إلى إيران وكل من يفكر في تهديد إسرائيل، مفادها بأن إسرائيل جاهزة لمواجهة أي خطر تدهور حربي". وأضافت هذه المصادر، أن نتانياهو يحاول أن يبث بأنه "عندما هدد بمنع الوجود الإيراني في سورية بأي ثمن، كان يقصد ذلك بكل جدية، وقراره نقل أبحاث "الكابنيت" إلى هذا المقر السري يصب في هذا الاتجاه".

وأشارت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، إلى أن الاجتماعين الأخيرين للمجلس الوزاري المصغر، عقدا فعلاً في الخندق المحصن، الذي يقع في منطقة سرية في المركز الإسرائيلي لإدارة الأزمات في منطقة مدينة القدس الغربية، كما لفتت إلى أن الاجتماعات الأربعة المقبلة للمجلس، ستعقد في المكان نفسه، كما يستدل من الجداول الزمنية التي أرسلتها الحكومة للوزراء الأعضاء. وكان الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قد صادق، بداية شهر مايو/أيار الجاري، بأغلبية 62 مُقابل معارضة 41 عضواً، على قانون "الظروف القصوى"، الذي يخول لـ"الكابنيت" صلاحية إعلان الحرب، ويخول لرئيس الوزراء ووزير الأمن أن يعلنا، بمفردهما، الدخول في حرب يريانِها ضرورية، في حال كان الوقت ضيقًا.

وينص مشروع القانون، الذي تمت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، على أنه يُمكن لمجلس الوزراء أن يُقرّر بنفسه الشروع في عملية عسكرية قد تؤدي إلى بداية حرب، ولكن في "الظروف القصوى" سيكون وزير الأمن ورئيس الحكومة قادرين على اتخاذ مثل هذا القرار لوحدهما. ويمنح القانون المجلس الوزاري المصغر الصلاحية لاتخاذ قرار إعلان الحرب أو أي عملية عسكرية قد تؤدي إلى حرب، دون الرجوع إلى الحكومة، كما كان متبعاً في السابق.

وتطرقت وزيرة القضاء الإسرائيلي، أييليت شاكيد، إلى مسألة التسريبات وإمكانية اتخاذ المجلس المصغر قرار الدخول في حرب بمعزل عن الحكومة، وقالت: "في عصر التواصل الاجتماعي وسرعة الإعلام الحديث، والخطر الذي يترتب على التسريبات، علينا أن نكيف أنفسنا مع نظرة الأمن السياسي الحالية، وجعل عمل الحكومة والمجلس الوزاري ناجعًا قدر الإمكان، هذا الهدف من وراء سن القانون".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يبلغ وزراءه بأن اجتماعات الكابنيت ستنتقل إلى المقر السري نتانياهو يبلغ وزراءه بأن اجتماعات الكابنيت ستنتقل إلى المقر السري



GMT 19:08 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 18:03 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab