صنعاء العرب اليوم
أعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عن استغراب حول ما قال إنه «صمت» من قبل رئيس بعثة الأمم المتحدة في محافظة الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار (أونمها) الجنرال أبهجيت غوها إزاء خروقات الميليشيات الحوثية المتواصلة لاتفاق السويد، وتصعيدها الخطير باستهداف مينا المخا باعتباره منشأة مدنية، ومخازن منظمات الإغاثة، وتعريض حياة العاملين فيها للخطر.
وندد الإرياني واستنكر بشدة «الهجوم الارهابي الغادر والجبان» الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، باستهدف ميناء المخا التاريخي أمس، باستخدام أربع طائرات مسيرة قال إنها «إيرانية الصنع».
وقال الإرياني عبر سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «الهجوم الارهابي الذي يأتي بعد أسابيع من استئناف ميناء المخا نشاطه التجاري، يمثل امتدادا لمسلسل استهداف الميليشيا الحوثية الأعيان المدنية والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد الوطني، ومحاولاتها إعادة اليمن قرونا للوراء».
وذكر الوزير اليمني أن «الهجوم الغادر الذي يأتي بالتزامن مع ذكرى الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر يؤكد من جديد أن ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية». وشدد على أنها لا تختلف عن تنظيمات مثل «القاعدة» و «داعش»، مضيفا أن «تشديد الضغوط السياسية والعسكرية وإدراجها وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب هو الطريق الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي «بإدانة واضحة للهجوم الذي يأتي بعد أيام من مباشرة المبعوث الأممي مهامه باعتباره جريمة حرب وإمعانا من ميليشيا الحوثي في تدمير البنية التحتية وعرقلة تدفق السلع الغذائية والإغاثية ومضاعفة الأزمة الإنسانية المتفاقمة»
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك