داعش يتبنى الهجوم على مركز تدريب القابلات في أفغانستان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"داعش" يتبنى الهجوم على مركز تدريب القابلات في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتبنى الهجوم على مركز تدريب القابلات في أفغانستان

عناصر تنتمي إلى تنظيم "داعش "
كابل ـ أعظم خان

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته، أمس، عن هجوم على مركز لتدريب القابلات في مدينة جلال آباد، شرق أفغانستان، أول من أمس، مما أسفر عن مقتل 3 موظفين.

وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته في بيان بثه عبر وكالة أنباء "أعماق"، لكنه لم يشر إلى دليل يدعم إعلانه، وأكد "داعش" أن الهجوم نفذه مسلحان. وللتنظيم المتطرف معقل في إقليم ننكرهار، المحيط بجلال آباد والمجاور لباكستان.

وبالإضافة إلى ذلك، استسلم عضوان من تنظيم داعش لقوات الأمن الأفغانية في إقليم كونار، شرق أفغانستان، طبقًا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء.

وأكد فيلق سلاب "201"، التابع للجيش الأفغاني في الشرق، أن اثنين من أعضاء «داعش» استسلما لقوات الشرطة في الإقليم المذكور.

وأضاف فيلق سلاب أن المسلحين الاثنين كانا متورطين في أنشطة تدميرية ببلدة شامباراك، في منطقة شابا دارا، وتابع أن المسلحين الاثنين سلما أيضًا بندقيتين هجوميتين من طراز «إيه كيه 47»، و9 خزن بنادق من طراز "إيه كيه47"، و270 من الذخائر وقنبلتين يدويتين. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، ومن بينها "داعش"، على التقرير حتى الآن.

ووقع الانفجار الأول عند الساعة 11:30 "07:00 بتوقيت غرينتش"، تلته انفجارات أخرى وإطلاق نار، وأكد المتحدث باسم هيئة الصحة في الولاية، أنعام الله مياخيل، أن «الاعتداء استهدف مركزًا لتدريب القابلات»، مشيرًا إلى أن هذه المدرسة تمولها وزارة الصحة من دون أموال غربية. ويقع مركز تدريب القابلات في وسط مدينة جلال آباد، في وسط حي يضم كثيرًا من المباني الإدارية، وقد تصاعد الدخان الأسود منه.

وذكر إحسان نيازي، الذي كان موجودًا في مديرية العمل والشؤون الاجتماعية المجاور للمركز، أن دخانًا كان يتصاعد من مكان الهجوم، وقال "بعد الانفجار الأول، سمعت دوي 3 انفجارات أخرى، ورأيت 3 مهاجمين يدخلون الممر الذي تقع فيه المديرية"، مشيرًا إلى أن سيارات إسعاف كانت في المكان.

وروى شاهد عيان آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "رأى مهاجمين يزرعون ألغامًا" لإبطاء عملية تدخل المسعفين وقوات الأمن، فيما تمكنت هذه الأخيرة من تعطيلها.

ويُعتبر تدريب القابلات من الضرورات المطلقة في هذا البلد، حيث إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقدر أنه بالكاد تحصل 45 في المائة من النساء الأفغانيات على رعاية طبية في أثناء الولادة، ومعظم النساء يلدن بمفردهن، على بعد ساعات عدة من مستوصف أو مركز استشفائي.

وبعد أن تراجع معدل وفيات الأمهات بوضوح في السنوات العشر التي تلت التدخل الأميركي عام 2001 لطرد طالبان من الحكم، ارتفع المعدل من جديد بسبب النقص في العاملين المؤهلين وهيئات الرعاية في المناطق الأكثر تراجعًا، أو تلك التي تعاني من انعدام الأمن، بحسب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد)، وهي أحد الممولين الرئيسيين.

وعام 2015، بلغ معدل وفيات الأمهات رسميًا 396 حالة وفاة من أصل 100 ألف ولادة (مقابل أكثر من نحو 1600 عام 2002)، إلا أن مراقبين على الأرض يشككون بهذه الأرقام، ويقولون إن الكثير من المناطق لا تزال خارج نطاق دراسات «اليونيسيف» والحكومة الأفغانية. وجلال آباد، عاصمة شرق أفغانستان، وولاية ننغرهار بمجملها، هما من المناطق الأكثر تحفظًا، واللتان تشهدان اعتداءات متكررة تتبناها حركة طالبان أو تنظيم داعش.

ويعود آخر هجوم كبير في جلال آباد إلى 11 يوليو (تموز) عندما اقتحم مسلحون مبنى تابعًا لوزارة التعليم، وخاضوا معركة استمرت ساعات مع قوات الأمن. وقتل في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة 11 شخصًا على الأقل، جميعهم من موظفي فرع الوزارة، وبينهم المدير.

وقبل يوم واحد من الاعتداء الأخير، شهدت جلال آباد عملية انتحارية تبناها تنظيم داعش، واستهدفت موكبًا لأجهزة الاستخبارات الأفغانية، موقعة 12 قتيلًا، معظمهم من المدنيين. وأتاحت الضغوط التي قامت بها أخيرًا القوات الأفغانية، مدعومة من الجيش الأميركي، إخراج تنظيم داعش من مناطق كانت تخضع لسيطرته في السنتين الأخيرتين، إلا أنه من المبكر الحديث عن القضاء على وجوده في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى الهجوم على مركز تدريب القابلات في أفغانستان داعش يتبنى الهجوم على مركز تدريب القابلات في أفغانستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab