قوات عراقية تشنّ حملة عسكرية لتطهير مناطق عدة في كركوك
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

قوات عراقية تشنّ حملة عسكرية لتطهير مناطق عدة في كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات عراقية تشنّ حملة عسكرية لتطهير مناطق عدة في كركوك

قوات عراقية مدعومة بقوات من الحشد الشعبي
بغداد - نهال قباني

شنّت قوات عراقية، مدعومة بقوات من الحشد الشعبي، حملة عسكرية لتطهير مناطق جنوب شرق كركوك حيث سلسلة جبال حمرين الوعرة التي تشرف على طريق خط نقل النفط براً من كركوك إلى مصفى كرمنشاه الإيراني.

وتنشط في هذه المنطقة مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم «الرايات البيض»، وقال مطلعون إن الحديث الإعلامي عنها أكثر من حجمها الفعلي، وقال الناطق باسم «قيادة العمليات المشتركة» العميد يحيى رسول لـ «الحياة»، إن «قطعات أمنية وعسكرية تضم الفرقة المدرعة التاسعة والرد السريع وفصائل من الحشد الشعبي، بينها لواء علي الأكبر وبدر الجناح العسكري، إلى جانب قوات البيشمركة، وبإسناد من طيران التحالف العراقي والدولي، بدأت صباح الخميس عملية عسكرية نوعية لتطهير مناطق شرق طوزخرماتو وسلسلة حمرين الجبلية، وملاحقة عناصر تنظيم ما يعرف بالرايات البيض، وفق معلومات استخباراتية دلت على أماكنهم وملاذاتهم». وأكد أن «المعلومات تفيد بوجود حوالى 500 من عناصر التنظيم في المناطق المستهدفة».

وكان وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، أكد في وقت سابق اتفاقاً على نقل 30 ألف برميل نفط يومياً من كركوك إلى مصفى كرمنشاه الإيراني. ومن المفترض أن تمر طريق شاحنات النفط بمناطق جنوب كركوك، لتخترق سلسلة حمرين، وصولاً إلى محافظة ديالى، ومنها إلى الحدود العراقية- الإيرانية في معبر المنذرية.

ولا تُظهر المعلومات أي حضور جدي لمجموعة «الرايات البيض» التي تم تداول اسمها للمرة الأولى تزامناً مع دخول القوات العراقية إلى منطقة طوزخرماتو جنوب كركوك، إذ ساد اعتقاد أنها تتكون من مقاتلين أكراد غاضبين من عمليات نزوح جماعية طاولت السكان الأكراد في المنطقة.

وكانت القوات العراقية التي استقرت في كركوك تعرضت لهجمات متفرقة، لكن غير منظمة، وفق مسؤولين أمنيين اعتبروا مراراً أن «الرايات البيض» مجرد «وهم إعلامي»، ونقلت وسائل إعلام كردية مقابلات مع مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها «المتطوّعون»، معظم المنتمين إليها من نازحي منطقة طوزخرماتو الأكراد، فيما لم تُظهر المعلومات سوى صورة لمجموعة تحمل راية بيضاء رُسم عليها وجه أسد، وتردد أنها تتكوّن من مقاتلي تنظيم «داعش» الهاربين من بلدة «الحويجة» التي تحررت قبل شهرين.

لكن المطلعين على طبيعة عمل التنظيمات الجهادية، يؤكدون في المقابل أن استخدام الرسوم في الرايات ليس من ضمن معتقدات هذه التنظيمات، وأنها في الغالب تتكوّن من مقاتلين من سكان مناطق جنوب شرقي كركوك يمارسون أعمال سلب ونهب على طريق بغداد– كركوك.

إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام كردية أن محكمة عراقية أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد في حق مجموعة من مقاتلي البيشمركة بتهمة الانتماء إلى «داعش»، مشيرة في المقابل إلى أن المقاتلين كانوا أسرى لدى التنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات عراقية تشنّ حملة عسكرية لتطهير مناطق عدة في كركوك قوات عراقية تشنّ حملة عسكرية لتطهير مناطق عدة في كركوك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab