اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم
آخر تحديث GMT20:17:13
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم

متظاهرون سودانيون في العاصمة الخرطوم
الخرطوم ـ جمال إمام

أطلق الأمن السوداني في العاصمة الخرطوم الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين لبوا الدعوة إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي في اليوم السابع من الاحتجاجات المشتعلة في السودان.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن مئات من المحتجين تظاهروا في أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة السودانية بعدما منعت قوات الأمن الوصول إلى القصر الرئاسي.

وتمركز أفراد الشرطة النظامية ومكافحة الشغب في تقاطعات الشوارع الرئيسية في المدينة، وهم يحملون الهراوات، وعلى أسطح البنايات المطلة على شارع القصر.

ودعا "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعات، في بيان إلى تظاهرة يوم الثلاثاء تتجه للقصر الجمهوري، "لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحي الرئيس فورا عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقنا للدماء".

وأضاف البيان، أن التجمع يقترح، حال وافق البشير على التنحي، "تشكيل حكومة انتقالية ذات كفاءات وبمهام محددة ذات صبغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني".

ودعا التجمع ذاته الأحد الماضي، إلى إضراب عام، شارك فيه العديد من القطاعات.

من جهتها، أشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن "37 متظاهرا قتلوا برصاص قوات الأمن خلال 5 أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة".

وقالت مساعدة مدير المنظمة غير الحكومية لمنطقة شرق أفريقيا والبحيرات الكبرى والقرن الأفريقي سارة جاكسون، إن "واقع استخدام قوات الأمن للقوة الفتاكة دون تمييز ضد المتظاهرين العزل هو أمر مقلق للغاية".

من جهته، وفي أول رد له على التظاهرات، وعد الرئيس عمر البشير الاثنين بإجراء "إصلاحات حقيقية"، وقال إن "الدولة ستقوم بإصلاحات حقيقية لضمان حياة كريمة للمواطنين".

وأضاف البشير في كلمة أمام حشد: "هذا الاستقبال وهذا الحماس فيه رد واضح أن الناس مع التنمية والتعمير.. الناس ضد التخريب.. الناس التي تخرب المنشآت والمؤسسات هم خونة، هم عملاء، هم مرتزقة"، ولم يشر بشكل صريح للمتظاهرين.

وأضاف: "الغرب يعادي الشعب السوداني لتمسكه بعقيدته.. نعلم معاداتهم لنا، ولكن نصر الله قريب"..  "نحن لم ننس أن لدينا مشكلات اقتصادية، لكن ذلك مقدور عليه ويجب أن تعلموا أننا دولة تحت الحصار والغرب كله يحاصرنا ولا يريدنا أن نتقدم خطوة للأمام".

وبدأت الاحتجاجات في العديد من المدن السودانية في 19 ديسمبر الجاري، بعد قرار الحكومة رفع سعر الخبز للمرة الثالثة في بلد يعاني من ركود اقتصادي، ويحكمه الرئيس عمر البشير منذ 3 عقود.

وقد يهمك ايضًا:

جزائريون يرشقون وفدًا حكوميًا بالحجارة في المسيلة شرقي البلاد

المعارضة في بنغلاديش تتهم الحكومة بإشاعة أجواء الترهيب قبيل الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab