اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم
آخر تحديث GMT06:57:54
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم

متظاهرون سودانيون في العاصمة الخرطوم
الخرطوم ـ جمال إمام

أطلق الأمن السوداني في العاصمة الخرطوم الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين لبوا الدعوة إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي في اليوم السابع من الاحتجاجات المشتعلة في السودان.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن مئات من المحتجين تظاهروا في أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة السودانية بعدما منعت قوات الأمن الوصول إلى القصر الرئاسي.

وتمركز أفراد الشرطة النظامية ومكافحة الشغب في تقاطعات الشوارع الرئيسية في المدينة، وهم يحملون الهراوات، وعلى أسطح البنايات المطلة على شارع القصر.

ودعا "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعات، في بيان إلى تظاهرة يوم الثلاثاء تتجه للقصر الجمهوري، "لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحي الرئيس فورا عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقنا للدماء".

وأضاف البيان، أن التجمع يقترح، حال وافق البشير على التنحي، "تشكيل حكومة انتقالية ذات كفاءات وبمهام محددة ذات صبغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني".

ودعا التجمع ذاته الأحد الماضي، إلى إضراب عام، شارك فيه العديد من القطاعات.

من جهتها، أشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن "37 متظاهرا قتلوا برصاص قوات الأمن خلال 5 أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة".

وقالت مساعدة مدير المنظمة غير الحكومية لمنطقة شرق أفريقيا والبحيرات الكبرى والقرن الأفريقي سارة جاكسون، إن "واقع استخدام قوات الأمن للقوة الفتاكة دون تمييز ضد المتظاهرين العزل هو أمر مقلق للغاية".

من جهته، وفي أول رد له على التظاهرات، وعد الرئيس عمر البشير الاثنين بإجراء "إصلاحات حقيقية"، وقال إن "الدولة ستقوم بإصلاحات حقيقية لضمان حياة كريمة للمواطنين".

وأضاف البشير في كلمة أمام حشد: "هذا الاستقبال وهذا الحماس فيه رد واضح أن الناس مع التنمية والتعمير.. الناس ضد التخريب.. الناس التي تخرب المنشآت والمؤسسات هم خونة، هم عملاء، هم مرتزقة"، ولم يشر بشكل صريح للمتظاهرين.

وأضاف: "الغرب يعادي الشعب السوداني لتمسكه بعقيدته.. نعلم معاداتهم لنا، ولكن نصر الله قريب"..  "نحن لم ننس أن لدينا مشكلات اقتصادية، لكن ذلك مقدور عليه ويجب أن تعلموا أننا دولة تحت الحصار والغرب كله يحاصرنا ولا يريدنا أن نتقدم خطوة للأمام".

وبدأت الاحتجاجات في العديد من المدن السودانية في 19 ديسمبر الجاري، بعد قرار الحكومة رفع سعر الخبز للمرة الثالثة في بلد يعاني من ركود اقتصادي، ويحكمه الرئيس عمر البشير منذ 3 عقود.

وقد يهمك ايضًا:

جزائريون يرشقون وفدًا حكوميًا بالحجارة في المسيلة شرقي البلاد

المعارضة في بنغلاديش تتهم الحكومة بإشاعة أجواء الترهيب قبيل الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"غوغل" تواجه محاكمة جديدة تتعلق بمكافحة الاحتكار

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab