محمود عباس يلتقي موفد الرئيس الأميركي في رام الله
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

محمود عباس يلتقي موفد الرئيس الأميركي في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يلتقي موفد الرئيس الأميركي في رام الله

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

تتَوج الاجتماعات الفلسطينية الأميركية الجارية في رام الله، بلقاء يجمع مساء اليوم الاربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجاريد كوشنر، مسؤول الملف السياسي في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكان المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات وصل إلى رام الله أمس، حيث عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين. وقال مسؤولون لـ "الحياة"، إن اللقاءات تناولت أساساً شكل العملية السياسية المقبلة.

وأوضح مسؤول رفيع أن الأميركيين يريدون إطلاق مبادرة لإعادة العملية السياسية، ويستمعون إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي قبل إطلاقها. وأضاف أن الأميركيين يريدون مفاوضات لمدة تتراوح بين عام وعام ونصف العام ضمن نمط تفاوضي جديد يقوم على تدخلهم من خلال وضع إطار لضبط العملية التفاوضية لضمان تحقيق نتائج. وقال: "ما سمعناه من الأميركيين أنهم لا يريدون ترك الجانبين للتفاوض إلى أمد غير معلوم، إنهم يريدون مفاوضات مركزة قابلة لتحقيق نتائج خلال السقف الزمني المحدد". وأشار إلى أن الجانب الأميركي يدرس وضع إطار للمفاوضات يحدد القضايا التفاوضية والأهداف العامة للمفاوضات.

وستعقب هذا اللقاء سلسلة لقاءات متخصصة تعقد بين فريقين أميركي وفلسطيني في واشنطن، علماً أن الفريق الفلسطيني سيضم خمسة أعضاء مختصين في السياسة والأمن والمستوطنات والحدود والمياه. ومن المتوقع عقد هذه اللقاءات في النصف الأول من الشهر المقبل، بالتزامن مع لقاءات يعقدها المسؤولون الأميركيون مع فريق إسرائيلي مماثل، يتبعها إعلان ترامب مبادرته.

واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وصول الوفد الأميركي بهجوم على الرئيس محمود عباس على خلفية تدشينه ميدانًا يحمل اسم "الشهيد خالد نزال"، وهو عضو قيادي في "الجبهة الديموقراطية" اغتالته إسرائيل في روما في الثمانينات من القرن الماضي. وجاء في تصريحات نتانياهو: "عباس يقول للعالم إنه يعلّم السلام، لكن هذه كذبة". وقال موجهاً حديثة لعباس: "توقف عن تسميم عقول الشباب الفلسطيني، علمهم السلام وليس الإرهاب". وأعلن نتانياهو بدء العمل ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وردت السلطة الفلسطينية بإدانة شديدة لإعلان نتانياهو الاستيطاني. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: هذا الإعلان يشكل تصعيداً خطيراً، ومحاولة لإفشال مساعي الإدارة الأميركية، وإحباط جهود الرئيس ترامب، ويشكل رسالة تتزامن مع وصول مبعوثي الرئيس الأميركي إلى المنطقة مفادها أن إسرائيل غير معنية بالجهود الأميركية، وهي جادة في إحباطها كما فعلت مع الإدارات الأميركية السابقة. وطالب الإدارة الأميركية بالتدخل فوراً للحفاظ على المناخ الذي خلقه ترامب خلال لقاءاته مع عباس في واشنطن.

الى ذلك، استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تصعيداً عسكرياً هذا الصيف على الحدود مع غزة في أعقاب أزمة الكهرباء، وقال للإذاعة إن أزمة الكهرباء تأتي على خلفية صراع فلسطيني داخلي ولا شأن لإسرائيل فيها، متسائلاً: أي ادعاءات وشكاوى يمكن أن تكون لحركة حماس؟... الرئيس محمود عباس أبو مازن أوقف الدفع أيضاً عن الخدمات الصحية للقطاع، ربما علينا أن نشرع في أن ندفع لسكان القطاع ثمن الأدوية؟.

من جهتها أيضاً، تناولت وسائل الإعلام العبرية تقارير عن تفاهمات أنجزها القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان مع السلطات المصرية في شأن بيع مصر الوقود والسولار للقطاع لإعادة تفعيل محطة توليد الكهرباء هناك، مشيرة إلى أن هذه التفاهمات ستعيد إمداد البيوت بالكهرباء بنسبة 80 في المئة على الأقل، و تقلص احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين إسرائيل و"حماس". وأضافت أن تصريحات القيادي في "حماس" خليل الحية بأن الحركة ليست معنية بحرب أخرى مع إسرائيل تلتقي والتقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية بأن من مصلحة الحركة عدم الذهاب نحو مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يلتقي موفد الرئيس الأميركي في رام الله محمود عباس يلتقي موفد الرئيس الأميركي في رام الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab