​المرشد الإيراني علي خامنئي يأمر بتخصيب مُكثَّف لليورانيوم
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

​المرشد الإيراني علي خامنئي يأمر بتخصيب مُكثَّف لليورانيوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​المرشد الإيراني علي خامنئي يأمر بتخصيب مُكثَّف لليورانيوم

المرشد الإيراني علي خامنئي
طهران ـ مهدي موسوي

وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي، الإثنين، انتقادات ضمنية إلى أطراف داخلية بشأن موقفها مِن ملف الصواريخ الباليستية، كما رفض التنازل عن تطوير الصواريخ الباليستية، منتقدا الدول الأوروبية بسبب مواقفها من العقوبات الأميركية، وقال إن تطلعها لوقف برنامج الصواريخ "حلم لن يتحقق"، كما أصدر أمرا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشأن تجهيز المنشآت النووية "لإعادة التخصيب عبر الوصول إلى 190 ألف وحدة فصل (إس في يو) وفق (إطار الاتفاق النووي)".

وقال خامنئي في خطابه لمناسبة الذكرى الثلاثين لوفاة المرشد الإيراني الأول (الخميني)، الإثنين، إن "على المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أن تبدأ تنفيذ بعض المقدمات" التي أصدر أوامرها سابقا الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وحسب خطاب خامنئي فإنه من المقرر أن تبدأ طهران الثلاثاء، تنفيذ إجراءات في منشآتها النووية تهدف للوصول إلى 190 ألف وحدة فصل (النظائر القابلة للانشطار من اليورانيوم).

ورغم أن خامنئي قال في أوامره الإثنين إن على الوكالة العودة إلى 190 ألف وحدة وفق الاتفاق النووي المبرم في يوليو/ تموز 2015 بين طهران ومجموعة "5+1" الدولية، فإن الاتفاق ينص على امتلاك إيران نحو 5060 جهاز طرد مركزي من طراز "IR - 1" لفترة 10 سنوات. ويسمح الاتفاق لإيران بتخصيب اليورانيوم في إطار البحث والتطوير دون تخزين اليورانيوم المخصب والحصول على أجهزة طرد مركزي أكثر فاعلية من نوع "IR - 4" و"IR - 5" و"IR - 6" و"IR - 8".

أما أجهزة "IR - 1" التي استخدمتها إيران سابقا في منشأتي "ناتانز" و"فوردو" فإنها تعمل ما بين 0.75 ووحدة واحدة "إس في يو" وهو مما يعني أن إيران بحاجة إلى 190 ألف جهاز طرد مركزي من طراز "IR - 1" للوصول إلى 190 ألف وحدة فصل.

لكن في حال شغلت إيران أجهزة طرد مركزي من طراز "IR - 2" فإنها يمكن أن تصل إلى 5 وحدات "إس في يو"، وهو ما يعني أن إيران بحاجة إلى 38 ألف جهاز طرد مركزي للوصول إلى 190 ألف وحدة فصل.

وإذا ما حصلت إيران على أجهزة طرد مركزي من نوع IR - 8 التي تصل إلى 24 وحدة "إس في يو"، فإنها بحاجة إلى 8 آلاف جهاز طرد مركزي لبلوغ النسبة التي أكد عليها خامنئي في خطاباته.

وقال خامنئي إن "الشعب والحكومة الإيرانية لا تتحمل العقوبات و(الحصار النووي) في وقت واحد. على المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أن تستعد للوصول إلى 190 ألف وحدة فصل في إطار الاتفاق النووي، وأن تبدأ بعض المقدمات التي أصدر أوامرها الرئيس الإيراني".

وهاجم خامنئي مواقف الدول الأوروبية، وفي إشارة إلى البرنامج الصاروخي، قال إن "ما يستشف من تصريحات بعض الدول الأوروبية أنها تريد أن يتحمل الشعب الإيراني العقوبات وأن يكف أيضا عن الأنشطة النووية وأن تستمر القيود. أنا أقول لتلك الدول إن حلمها لن يتحقق".

وعدّ خامنئي قضية الصواريخ الباليستية غير قابلة للتفاوض، مشيرا إلى أن إيران "أصبحت القوة الصاروخية الأولى في المنطقة، والعدو يعرف أنه إذا وجه ضربة واحدة، فسيتلقى عشر".
وانتقد خامنئي أطرافا داخلية اتهمها بالعمل مع "الأعداء" لمعارضتها برنامج الصواريخ الباليستية، وقال في إشارة إلى المطالب الأوروبية بوقف برنامج تطوير الصواريخ، إن "الصواريخ سبب الأمن ومن نقاط قوتنا. انظروا على ماذا يركز الأعداء".

وتابع خامنئي أن "مَن يقدّمون الدعم للحرب النفسية التي يشنّها الأعداء، يحاولون فرض شكل ناقص من الاتفاق النووي على البلد". وقال إن "الدول الأجنبية تريد ذلك؛ أن يقوم بعض من في الداخل بدعاية حول احتمال وقوع الحرب، وهو ما يريده الأعداء"، وأشار خامنئي إلى تدهور الأوضاع المعيشية في إيران قائلا إن "خطة الأعداء اليوم ممارسة الضغط الاقتصادي والنفسي والعملي ضد إيران"، إلا أنه في الوقت نفسه حذر الإيرانيين من الانقسامات والخلافات الداخلية.

وخاطب خامنئي الإيرانيين على أنه يعرف تفاصيل "خُطة الأعداء"، وتوعّد بشرحها للإيرانيين، مشيرا إلى أن "الشعب يعرف كل شيء ويفهم ويشعر".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​المرشد الإيراني علي خامنئي يأمر بتخصيب مُكثَّف لليورانيوم ​المرشد الإيراني علي خامنئي يأمر بتخصيب مُكثَّف لليورانيوم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab