الشاباك يُحبط محاولة لاغتيال ليبرمان ويعتقل خلية لـالجهاد
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

"الشاباك" يُحبط محاولة لاغتيال ليبرمان ويعتقل خلية لـ"الجهاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشاباك" يُحبط محاولة لاغتيال ليبرمان ويعتقل خلية لـ"الجهاد"

وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، عن إحباط محاولة لاغتيال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بواسطة قنبلة وضعت إلى طريق رئيسي في الضفة الغربية، وقال إنه اعتقل خلية من بيت لحم تابعة للجهاد الإسلامي، تلقت دعمًا من نشطاء في قطاع غزة. ولم يذكر الشاباك تاريخ اعتقال الخلية لكن أوساطه أشارت إلى فترة قريبة.

ووفقًا لبيان "الشاباك"، فإن الخلية كانت تخطط لزرع عبوة على الطريق لتفجيرها في سيارة ليبرمان خلال عودته إلى منزله في مستوطنة «نوكديم» المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق بيت لحم، حيث يقيم ليبرمان في المستوطنة الصغيرة قبل أن يصبح وزيرًا للجيش الإسرائيلي وما يزال يقيم فيها حتى الآن، ويضطر لعبور شوارع مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين في قلب الضفة الغربية من أجل الوصول إلى منزله، وعادة ما يمشط حراسه الشوارع ويكثفون الحراسة والمراقبة، أثناء عودته إلى المستوطنة القريبة من قرية العساكرة في بيت لحم، والتي ينحدر منها المتهمون، وتمر الطريق التي يسلكه ليبرمان عبر قرى فلسطينية كثيرة وإلى جوارها.

وورد في بيان الشاباك، أن ستة «مشتبه بهم» تابعين للجهاد الإسلامي شاركوا في التخطيط لتفجير قنبلة تحت سيارة ليبرمان، كاشفًا أن قادة الخلية هم عوض محمود عساكرة "25 عامًا"، ومحمد علي إبراهيم عساكرة "32 عامًا" ويعيشان في قرية العساكرة القريبة من منزل ليبرمان.

وكان عوض عساكرة قد اعتقل لمدة عامين قبل ذلك، أمضاهما في السجون الإسرائيلية من عام 2015 وحتى 2017، وقال لمحققي "الشاباك"، إنهم سعوا لمساعدة من قبل مجموعات في قطاع غزة لشراء مواد لصنع القنبلة، وعندما لم يتمكنوا من شراء المواد أو الحصول على مساعدات من غزة، صمموا قنبلة محلية لإثبات نيتهم لنظرائهم في القطاع.

ووفق "الشاباك"، فقد تمت مصادرة القنبلة خلال اعتقالهم، مضيفًا أن اعتقال أفراد خلية الجهاد الإسلامي جاء في مرحلة مبكرة من التخطيط لتنفيذ مخطط اغتيال ليبرمان، حيث اعترف أعضاء الخلية خلال التحقيق، بأن الحراسة المشددة على ليبرمان، شكّلت رادعًا كبيرًا بالنسبة لهم، فيما تستعد النيابة في إسرائيل لتقديم لوائح اتهام ضد أعضاء الخلية.

وأضاف «الشاباك»، أن دافع نشاطات أحد أعضاء الخلية، هو «الرغبة بدخول السجن، من أجل تلقي المخصصات المالية للأسرى من الجهاد الإسلامي"، وعدّ أن الاعتداء يعكس «الجهود المضنية للجهاد الإسلامي والتنظيمات المتطرفة في قطاع غزة، لتصعيد النشاطات في الفترة الأخيرة، عبر نشاطات في الضفة الغربية".

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها «الشاباك» إحباطه عمليات استهدفت ليبرمان، وزير الأمن الذي يتزعّم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني، وفقد أعلن في عام 2014 عن اعتقال خلية من حركة حماس، يتزعّمها إبراهيم سليم محمود، من قرية حرملة في بيت لحم، كانت تخطط لاغتيال ليبرمان، من خلال استهداف سيارته خلال عودته إلى منزله، بقاذف من طراز «آر بي جي».

وحرملة واحدة من القرى الفلسطينية القريبة كذلك من مستوطنة «نوكديم» حيث يقطن ليبرمان.

وكشف الشاباك أيضًا، أنه أوقف خلية ثانية تابعة للجهاد الإسلامي الفلسطيني، تخطط لمهاجمة جنود ومدنيين إسرائيليين في كتلة عتصيون الاستيطانية في الضفة الغربية. ولم يتطرق الشاباك لتفاصيل أخرى عن خلية الجهاد الإسلامي الثانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاباك يُحبط محاولة لاغتيال ليبرمان ويعتقل خلية لـالجهاد الشاباك يُحبط محاولة لاغتيال ليبرمان ويعتقل خلية لـالجهاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab