مقترح مصري يلبي احتياجات إثيوبيا من سد النهضة
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

مقترح مصري يلبي احتياجات إثيوبيا من سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقترح مصري يلبي احتياجات إثيوبيا من سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - العرب اليوم

 عرضت مصر ملامح مقترحها الخاص بملء وتشغيل سد النهضة، الذي يحقق الهدف الإثيوبي في توليد الكهرباء وفي نفس الوقت يجنب حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية في إطار تنفيذ إعلان المبادئ.ويأتي ذلك خلال اجتماع ثنائي عقده وزير الموارد المائية المصري، محمد عبد العاطي، مع فريق الخبراء القانونيين بالاتحاد الأفريقي ومراقبي جولة المفاوضات الجارية حاليا بين مصر والسودان وإثيوبيا.واستعرض الوزير المصري موقف بلاده إزاء ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وأسلوب التعامل مع أي مشروعات مستقبلية على النيل الأزرق وبما يضمن اتساقها مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة باستخدام الأنهار المشتركة.

 وعقد وزراء الموارد المائية بالدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان سلسلة اجتماعات الجمعة والسبت برعاية جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا وممثلي مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والخبراء القانونين من مكتب الاتحاد الأفريقي.وكشفت المداولات عن عدم تحقق أي قدر من التوافق حتى الآن بين الدول الثلاث على المستويين الفني والقانوني، وتم الاتفاق على استكمال النقاشات من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاث كل على حدة، في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى المراقبين وتلقي مقترحاتهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك إزاء النقاط الخلافية.

وشرح عبد العاطي خلال اجتماعه مع المراقبين والخبراء الشواغل المصرية إزاء اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتي أثبت مسار المفاوضات تباينها بشكل كبير من الناحيتين الفنية والقانونية.كما قام الوفد المصري باستعراض الوضع المائي لمصر وحساسية قضية سد النهضة بالنسبة للشعب المصري التي تعد قضية وجودية، كما تمت الإشارة إلى المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث وبما يعزز من التعاون الإقليمي فيما بينها من خلال التقدم بمقترحات تتسق مع المعايير المتعارف عليها دوليا والمرتبطة بمثل هذه القضايا.

وقد تقدم عدد من المراقبين بعدة استفسارات تم الرد عليها من جانب مصر، التي أكدت خلال اللقاء على أنها لم تعترض على إقامة مشروعات تنموية بحوض النيل بل تدعم جهود أشقائها في دول حوض النيل من أجل تحقيق مصالح شعوبها.

قد يهمك ايضـــًا :

خبير سدود دولي يحذّر أن سد النهضة الإثيوبي معرض للانهيار

السودان يعلن استئناف مفاوضات "سد النهضة" برئاسة جنوب أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح مصري يلبي احتياجات إثيوبيا من سد النهضة مقترح مصري يلبي احتياجات إثيوبيا من سد النهضة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab