حماس تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT13:42:18
 العرب اليوم -

"حماس" تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

حذّر مسؤول في حركة "حماس" إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلى الشعب الفلسطيني، وقال إن التفاهمات الأخيرة أصبحت في خطر شديد مع قرار السلطات الإسرائيلية وقف توريد الوقود لمحطة كهرباء قطاع غزة. وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع وما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة عقب تراجعه وتلكئه في تنفيذ التفاهمات".

وأضاف القيادي في "حماس" في تصريح بثه الموقع الرسمي للحركة: "إن تلاعب الاحتلال بمساحة الصيد ووقف توريد الوقود لمحطة التوليد يجعل التفاهمات في خطر شديد، وينذر بعواقب وخيمة".

وكان الاحتلال قرر إيقاف نقل الوقود المدعوم من قطر لصالح محطة الكهرباء، بسبب استمرار إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بحرائق في غلاف غزة.

وأعلنت "وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية" في إسرائيل أنها أوقفت نقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في غزة حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة بهدف إشعال الحرائق في منطقة غلاف غزة.

وقالت السلطات الإسرائيلية إنه "اندلع 15 حريقًا ناجمًا عن البالونات الحارقة يوم الاثنين"، مشيرة إلى أن الحرائق اندلعت في مجلس "إشكول" الإقليمي، ومجلس "شعار هانيجيف" الإقليمي، ومجلس "سدوت نيجيف" الإقليمي، بالإضافة إلى سقوط زجاجات حارقة في روضة أطفال مغلقة، ولكن دون وقوع إصابات أو إلحاق أي أضرار.

وأضافت السلطات الإسرائيلية أن حريقًا آخر قد اندلع بالنصب التذكاري المعدّ لأحد الجنود القتلى عام 1997.

وقررت السلطات الإسرائيلية، مساء الأحد، تقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة من 10 إلى 6 أميال، وذلك إثر "استمرار أعمال العنف وإطلاق البالونات واندلاع الحرائق في منطقة غلاف القطاع".

وجاءت القرارات الإسرائيلية بعد انفراجة بسبب تحويل الأموال القطرية للقطاع.

وارتفع التوتر في غزة الأسبوع الماضي ودخلت التهدئة اختبارًا جديدًا بعدما أطلقت جهات في غزة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف القطاع وردت إسرائيل بغارات على غزة.

واتهمت "حماس" الحكومة الإسرائيلية بالتلكؤ في تطبيق اتفاق التهدئة وعدم احترام جهود الوسطاء، والتعامل بمزاجية عالية، قائلة إنها لن تقبل باستمرار ذلك.

وقالت "حماس" إنه إذا استمرت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ التفاهمات، التي أبرمت بين الجانبين بوساطة مصر والأمم المتحدة وقطر، فإن المظاهرات سيكون فيها تصعيد، وتسبب قرار وقف تحويل الوقود في إيقاف أحد المولدات.

وأعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة بشكل رسمي إيقاف أحد المولدات العاملة في محطة التوليد من أصل 3 مولدات كانت تعمل في المحطة، وذلك بسبب منع إسرائيل إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وأوضح محمد ثابت، مدير العلاقات العامة بشركة الكهرباء، أن وقف المولد أدى لخفض كمية الكهرباء المتسلمة من قبل شركة توزيع الكهرباء من 70 ميغاواط إلى نحو 45 ميغاواط، "وهو الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على جدول الكهرباء المتواضع أصلًا". وتابع: "ذلك سيؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وعلى القطاعات الحيوية في غزة، كما أن الاستمرار بوقف توريد الوقود قد يؤدي إلى إيقاف المحطة بشكل كامل، وذلك لعدم وجود خزانات للاحتفاظ بكميات وقود مخزونًا للطوارئ يكفي لمواصلة تشغيل المولدات لأيام عدة أخرى".

وأشار إلى أن الخزانات الأساسية تم تدميرها بشكل كامل في عدوان عام 2014.

وقد يهمك ايضا: 

استدعاء لواءين لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى حدود قطاع غزة

تصاعُد فعاليات "الإرباك الليلي" قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني حماس تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab