حماس تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

"حماس" تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

حذّر مسؤول في حركة "حماس" إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلى الشعب الفلسطيني، وقال إن التفاهمات الأخيرة أصبحت في خطر شديد مع قرار السلطات الإسرائيلية وقف توريد الوقود لمحطة كهرباء قطاع غزة. وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع وما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة عقب تراجعه وتلكئه في تنفيذ التفاهمات".

وأضاف القيادي في "حماس" في تصريح بثه الموقع الرسمي للحركة: "إن تلاعب الاحتلال بمساحة الصيد ووقف توريد الوقود لمحطة التوليد يجعل التفاهمات في خطر شديد، وينذر بعواقب وخيمة".

وكان الاحتلال قرر إيقاف نقل الوقود المدعوم من قطر لصالح محطة الكهرباء، بسبب استمرار إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بحرائق في غلاف غزة.

وأعلنت "وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية" في إسرائيل أنها أوقفت نقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في غزة حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة بهدف إشعال الحرائق في منطقة غلاف غزة.

وقالت السلطات الإسرائيلية إنه "اندلع 15 حريقًا ناجمًا عن البالونات الحارقة يوم الاثنين"، مشيرة إلى أن الحرائق اندلعت في مجلس "إشكول" الإقليمي، ومجلس "شعار هانيجيف" الإقليمي، ومجلس "سدوت نيجيف" الإقليمي، بالإضافة إلى سقوط زجاجات حارقة في روضة أطفال مغلقة، ولكن دون وقوع إصابات أو إلحاق أي أضرار.

وأضافت السلطات الإسرائيلية أن حريقًا آخر قد اندلع بالنصب التذكاري المعدّ لأحد الجنود القتلى عام 1997.

وقررت السلطات الإسرائيلية، مساء الأحد، تقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة من 10 إلى 6 أميال، وذلك إثر "استمرار أعمال العنف وإطلاق البالونات واندلاع الحرائق في منطقة غلاف القطاع".

وجاءت القرارات الإسرائيلية بعد انفراجة بسبب تحويل الأموال القطرية للقطاع.

وارتفع التوتر في غزة الأسبوع الماضي ودخلت التهدئة اختبارًا جديدًا بعدما أطلقت جهات في غزة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف القطاع وردت إسرائيل بغارات على غزة.

واتهمت "حماس" الحكومة الإسرائيلية بالتلكؤ في تطبيق اتفاق التهدئة وعدم احترام جهود الوسطاء، والتعامل بمزاجية عالية، قائلة إنها لن تقبل باستمرار ذلك.

وقالت "حماس" إنه إذا استمرت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ التفاهمات، التي أبرمت بين الجانبين بوساطة مصر والأمم المتحدة وقطر، فإن المظاهرات سيكون فيها تصعيد، وتسبب قرار وقف تحويل الوقود في إيقاف أحد المولدات.

وأعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة بشكل رسمي إيقاف أحد المولدات العاملة في محطة التوليد من أصل 3 مولدات كانت تعمل في المحطة، وذلك بسبب منع إسرائيل إدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وأوضح محمد ثابت، مدير العلاقات العامة بشركة الكهرباء، أن وقف المولد أدى لخفض كمية الكهرباء المتسلمة من قبل شركة توزيع الكهرباء من 70 ميغاواط إلى نحو 45 ميغاواط، "وهو الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على جدول الكهرباء المتواضع أصلًا". وتابع: "ذلك سيؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وعلى القطاعات الحيوية في غزة، كما أن الاستمرار بوقف توريد الوقود قد يؤدي إلى إيقاف المحطة بشكل كامل، وذلك لعدم وجود خزانات للاحتفاظ بكميات وقود مخزونًا للطوارئ يكفي لمواصلة تشغيل المولدات لأيام عدة أخرى".

وأشار إلى أن الخزانات الأساسية تم تدميرها بشكل كامل في عدوان عام 2014.

وقد يهمك ايضا: 

استدعاء لواءين لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى حدود قطاع غزة

تصاعُد فعاليات "الإرباك الليلي" قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني حماس تُحذِّر إسرائيل من تصدير أزماتها الداخلية إلة الشعب الفلسطيني



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab