الانتخابات اللبنانية محط أنظار العالم بعد الإعلان عن المرشحين
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

الانتخابات اللبنانية محط أنظار العالم بعد الإعلان عن المرشحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتخابات اللبنانية محط أنظار العالم بعد الإعلان عن المرشحين

الانتخابات النيابية اللبنانية
بيروت - فادي سماحة

رفع بدء الفرقاء اللبنانيين الأساسيين إعلان ترشيحاتهم للانتخابات النيابية من حرارة الاستعدادات لهذا الاستحقاق المنتظر في 6 أيار/مايو المقبل، وهو محط أنظار المجتمع الدولي، خصوصاً أنه يربط مساعداته للبنان للنهوض من كبوته الاقتصادية، بإنجازه موازنة عام 2018 التي بدأ مجلس الوزراء تسريع إقرارها وخفض العجز فيها.

واعتبر وزير المال علي حسن خليل أن "إقرار الموازنة في مجلس النواب قبل الانتخابات النيابية واجب إذا كنّا جديين في التحضير والاستعداد للمؤتمرات الدولية المقررة لدعم لبنان، سواء في روما أو في باريس، إذ لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نذهب إلى هذه المؤتمرات طالبين الدعم والمساعدة والموازنة لم تُقر".

وينتظر أن يتخلل انهماك كبار المسؤولين والطبقة السياسية بالتفاوض على التحالفات النهائية، وتشكيل اللوائح الانتخابية التي يفرض القانون الجديد أن تتبلغ وزارة الداخلية بها قبل 26 آذار/مارس المقبل، مواصلة البحث مع الوسيط الأميركي مساعد وزير الخارجية السفير دايفيد ساترفيلد لمعالجة الخلاف بين لبنان وإسرائيل على الحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية الخالصة، التي سيبدأ لبنان استثمار الثروة النفطية والغازية فيها.

وأبلغت مصادر رسمية "الحياة" أن عودة ساترفيلد من إسرائيل متوقعة في الساعات القليلة المقبلة، لمعرفة نتائج مسعاه هناك، بعد أن كان الجانب اللبناني رفض اقتراحه أن تعطي الدولة العبرية حق استثمار الثروة في جزء من 360 كيلومتراً مربعاً من المنطقة المتنازع عليها (860 كلم مربعاً)، والتي سلمت الوساطة الأميركية بحق لبنان بـ500 كلم فيها منذ عام 2012.

على الصعيد الانتخابي سبق "الثنائي الشيعي" سائر الفرقاء في تحديد أسماء مرشحيه، رغم أن "الحزب التقدمي الاشتراكي" قدم ترشيحات من اختارهم رئيسه وليد جنبلاط الأسبوع الماضي. وأعلن كل من رئيس المجلس النيابي رئيس حركة "أمل" نبيه بري، والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس، أسماء مرشحي كل منهما تحت سقف التحالف بينهما في مناطق وجودهما المشترك، على أن يخضع إعلان اللوائح لإنجاز التفاوض مع الحلفاء الذين ستضمهم في دوائر البقاع (3) والجنوب (3) وبيروت (الثانية) وجبل لبنان.

وبعض هذه الدوائر ذات غالبية شيعية يمكن للحليفين التحكم بمعظم الأصوات فيها، فيما الأخرى مختلطة تفرض تحالفات يتجه الثنائي الشيعي إلى أن تكون مع مرشحين من قوى 8 آذار، مع إمكان ترك مقاعد شاغرة في لوائح فيها غير مكتملة، لمراعاة خصوصيات بعض المرشحين على لوائح تضم خصوماً سياسيين، كما سيحدث في بيروت، بالنسبة إلى المقعد الدرزي الذي قال الرئيس بري لـ "الحياة" إن الهدف مراعاة جنبلاط، مع احتمال عدم ضم مرشحين حلفاء للمقاعد السنية الستة في العاصمة بل لبعضها.

وأوضح بري أمام زواره أن رئيس الحكومة سعد الحريري "فاتحني صادقاً قبل أشهر برغبته في التحالف معي، فرحبت وحين أبلغته بتحالفنا مع حزب الله قال إنه لن يكون في لائحة واحدة مع الحزب". وحدد بري أسماء 16 مرشحاً في 6 دوائر بينهم ثلاثة من الوجوه الجديدة أبرزهم الوزيرة الحالية عناية عز الدين. كما أعلن برنامجاً انتخابياً من 15 نقطة أولها التزام الدستور واتفاق الطائف، والسعي لتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، إضافة إلى "التمسك بالمثلث الماسي الشعب والجيش والمقاومة"، ودعوة الأمم المتحدة ودول قوات "يونيفل" إلى ترسيم الخط الأبيض البحري لحفظ الحقوق اللبنانية في الموارد الطبيعية البحرية.

أما نصرالله فأعلن عن أسماء 13 مرشحاً للحزب في 6 دوائر، بينهم 6 جدد أحدهم كان نائباً في دورة عام 2005 (أمين شري في بيروت)، تاركاً الإعلان عن أسماء الحلفاء والأصدقاء لمرحلة لاحقة. وقال نصرالله إن الحزب قرر "فصل النيابة عن الوزارة ما أدى لاستبدال الوزير الحالي محمد فنيش في دائرة صور- الزهراني. وسيمثل الحزب في الحكومة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات اللبنانية محط أنظار العالم بعد الإعلان عن المرشحين الانتخابات اللبنانية محط أنظار العالم بعد الإعلان عن المرشحين



GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab