دمشق ـ نور خوام
رفض الرئيس السوري، بشار الأسد، إنشاء مناطق آمنة للنازحين واللاجئين في سورية، ردا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب.
ولمح الأسد، في حوار أجرته معه الخدمة الإخبارية في موقع "ياهو"، نشر الجمعة، إلى إمكانية تعاونه مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم "داعش"، مشترطا أن تتخذ واشنطن "موقفا سياسيا واضحا بشأن سيادة سورية ووحدتها".
ورحب الرئيس السوري بحذر بتوجه القيادة الأميركية الجديدة في الحرب على "داعش"، وإعلان ترامب إمكانية التعاون مع دمشق وحليفتها موسكو في هذا المجال.
وكانت الحكومة السورية رفضت إنشاء مناطق آمنة، باقتراح من الدول الداعمة للمعارضة، ووصفها الأسد بأنها "فكرة غير عقلانية إطلاقا"، وأضاف أن "الاستقرار أكثر فاعلية وأقلة كلفة من المناطق الآمنة، التي قد تتعرض لهجمات الجماعات المسلحة".
وقال الأسد أن "هناك متطرفين حتما بين ملايين السوريين اللاجئين في الغرب، ولا يشترط كبر عددهم ليقترفوا فظائع"، ورفض الأسد التعليق على قرار دونالد ترامب بمنع مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، قائلا إن تلك قضية متعلقة "بسيادة الولايات المتحدة".
وأضاف أن أولويته هي: "إعادة هؤلاء المواطنين إلى بلادهم وليس مساعدتهم على الهجرة".
أرسل تعليقك