الجيش اليمني يتهم الحوثيين بنقض الهدنة الأممية في مأرب وتعز والحديدة
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

الجيش اليمني يتهم الحوثيين بنقض الهدنة الأممية في مأرب وتعز والحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يتهم الحوثيين بنقض الهدنة الأممية في مأرب وتعز والحديدة

عناصر من الجيش اليمني
عدن- العرب اليوم

في الوقت الذي أعلن فيه الجيش اليمني خرق الحوثيين للهدنة الأممية في جبهات مأرب، تعز، الحديدة، واصل اليمنيون مشاوراتهم في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، في مسعى للخروج بخريطة طريق شاملة تنهي الحرب.وكشف العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني أن الجماعة الحوثية الإرهابية لم تلتزم بالهدنة الأممية المعلنة، متحدثاً عن عدة خروقات قامت بها في جبهات مأرب وتعز والحديدة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «الميليشيات الحوثية الإرهابية كما هو معهود تبادل المبادرات والهدن بنقض العهود والمواثيق، حيث شنت يوم أمس عدة عمليات تسلل وهجمات في الجبهات الجنوبية والشمالية الغربية لمأرب وكل هذه المحاولات الحوثية باءت بالفشل بعد تصدي الجيش لها».
وأشار مجلي إلى أن جماعة الحوثي أيضاً «أطلقت الطائرات المسيرة المفخخة بين الحين والآخر، وقامت بإطلاق القذائف على مواقع الجيش الوطني في الحديدة، إلى جانب الجبهة الشرقية في تعز». ولفت العميد عبده إلى أن الهدنة الأممية نقضت بعد ساعات قليلة من بدء سريانها.
رغم كل الخروقات الحوثية، أكد المتحدث باسم الجيش اليمني أن الجيش وطيران التحالف ملتزمون بالهدنة حتى الآن، وقال: «حتى الآن الجيش الوطني ملتزم ولم ينفذ أي عمليات هجومية وكل الأعمال دفاعية ضد هجمات الحوثي، كما أن الطيران المقاتل ملتزم بالهدنة ولم ينفذ أي طلعات جوية واستهدافات لمعدات وأسلحة الميليشيات الحوثية».
على صعيد المشاورات اليمنية – اليمنية المستمرة تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، زاد مشاركون من جرعات التفاؤل بالخروج بخريطة طريق شاملة توحد الصف الوطني وتسريع عملية إنهاء الحرب.
وأوضح سرحان المنيخر رئيس بعثة دول مجلس التعاون لدى اليمن أن غياب أي طرف عن المشاورات لن يؤثر عليها، مجدداً التأكيد أن الدعوة ما زالت مفتوحة للجميع للمشاركة.
وأشار المنيخر في ختام اجتماعات يوم أمس إلى أن دور مجلس التعاون هو جمع اليمنيين للحديث مع بعضهم والخروج بتوافقات وخريطة طريق هم يرسمونها. واعتبر أن الهدنة تعزز من وصول المتشاورين إلى مبتغاهم والخروج من هذا الوضع لليمن للوضع المزدهر والآمن، وأضاف «ألفت عنايتكم إلى أن الهدنة هي بالضبط ما دعت إليها السعودية في مارس (آذار) العام الماضي، وما أعلنه التحالف بناء على طلب أمين عام مجلس التعاون، نحن أمام هدنة وهي تمهد الطريق ليتفرغ اليمنيون لرسم مستقبلهم».
ولم يستبعد رئيس بعثة دول الخليج في اليمن أن يصل عدد المشاركين في المشاورات إلى 1000 مشارك خلال الأيام القادمة، مبيناً أن هذا العدد ضعف المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني، وتابع «بعد الخروج بخريطة طريق يمكن أن تكون هناك فرق عمل تتابع ما تم الاتفاق عليه في كافة المحاور».
من جانبه، وصف عبد الله الحضرمي أحد المشاركين في المحور الإعلامي الجلسات بـ«النادرة» من حيث الإعداد والتنفيذ والآليات، وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «كانت المسألة الإعلامية تلقي بنفسها على الأحزاب والمشكلة الرئيسية للبلاد، وكان الإعلام في بعض الفترات يقود المشكلة بنفسه، وكان يتسبب في تصدعات داخل الصف الوطني».
وتابع «في هذه المشاورات تحقق للإعلام اليمني، ولأول مرة الالتحام في مواجهة مشاكله، وجرى التوافق على تشخيص المشكلة والعناصر التي تضفي عليها أبعادا انشقاقية، واقتراح الحلول».
ويرى الحضرمي أن «الجانب المهم في العملية التشاورية هو حالة التوافق التي تبلورت من خلالها، وتجاوز الخلفيات السياسية والحزبية والنزاعات الشخصية، وإعادة الاعتبار لدور المهنة في دعم الجبهة الوطنية المقاومة للمشاريع الدخيلة».
ولفت إلى أن الحوثي فوت الفرصة على اليمن وليس على نفسه فقط، وقال: «التئام القوى السياسية يبقى مهما وضروريا، ونحن نأمل برفع السقف وإيجاد حل شامل ونهائي، وقد حصلنا مبدئياً على توحيد الجبهة المقاومة، لأن الحوثي يقوى بتمزقنا، إذ كلما تفاقمت تصدعات الصف الوطني، زادت قوة الحوثي، بينما إذا التحمت القوى اليمنية ورأب صدعها، سيضعف الحوثي وسيجنح لخيار الحل».
وختم عبد الله الحضرمي حديثه قائلاً: «أنا متفائل بسقف مرتفع لمخرجات ونتائج المشاورات، لأن مجلس التعاون ألقى بثقله السياسي في هذه المرحلة، وتوفر مظلة مثل هذه، لا بد أن تنتهي إلى نتائج طيبة، واجتماع الأطراف بعد رحلة من التمزق سيثمر الخير للبلاد والمجتمع».
إلى ذلك، أوضح فخري العرشي أحد المشاركين في المحور الإعلامي أن النقاشات كانت معمقة وشملت كافة وجهات النظر، مبيناً توزيع «قرابة 100 مشارك إلى 14 طاولة، وورقة العمل كانت واضحة في مناقشة الواقع اليمني الراهن وتعقيداته المختلفة، ورغم اختلاف المكونات، وتباين آرائها في المنصات الإعلامية، أجمع كل المشاركين على أن الأزمة نابعة عن اختلاف الممولين في الإعلام اليمني، وهو ما ينعكس على خلق حالة من التشظي».
وأكد العرشي أن «كل الأفكار تطابقت فيما يخص المخرجات والمأمول في معالجة الضعف الكبير في أداء الرسالة الإعلامية الوطنية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اليمنى يحبط محاولة هجومية للحوثيين في مأرب

 

الجيش اليمني يشن هجوماً استهدف مواقع للحوثيين في مديرية الجوبة فى مأرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يتهم الحوثيين بنقض الهدنة الأممية في مأرب وتعز والحديدة الجيش اليمني يتهم الحوثيين بنقض الهدنة الأممية في مأرب وتعز والحديدة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab