خالد شوكات يستنكر تولي بعض الأشخاص لمراكز عليا
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

خالد شوكات يستنكر تولي بعض الأشخاص لمراكز عليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد شوكات يستنكر تولي بعض الأشخاص لمراكز عليا

خالد شوكات الناطق باسم الحكومة التونسية
تونس - حياة الغانمي

علّق القيادي في حركة "نداء تونس"، والناطق الرسمي باسم الحكومة سابقًا، خالد شوكات، على تولي بعض الأشخاص مناصب عليا في الدولة، دون أن يكون لهم تأهيل جامعي، معتبرًا ذلك انحطاطًا وانحدارًا في الحياة السياسيّة.

وأضاف أنه في بلد نال استقلاله قبل ما يزيد عن ستين عامًا، وراهن زعيم حركته الوطنية وباني دولته المستقلة الزعيم الحبيب بورقيبة، كما لم يراهن زعيم من قبل على التعليم، وأصبح بذلك نموذجًا في العالم النامي يضرب به المثل، وثورته من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية كانت ثورة فريدة من نوعها، وتجربته في الانتقال الديمقراطي والحوار الوطني نالت أعلى وسام دولي وأهم جائزة عالمية، وكان تفسير كل ذلك يرد إلى المستوى التعليمي لنخبه.

وفي دراسة للدكتور منير الشرفي نشرت قبل أعوام، أن وزراء بورقيبة الذين تجاوزوا الـ400 في عددهم طيلة ثلاثين عامًا، من حكمه المديد لم يتجاوز عدد من لا يحمل شهادة جامعية من بينهم أصابع اليد الواحدة، وفي عهد الرئيس بن علي الممتد على 23 عامًا لم يختلف الأمر بالنسبة للوزراء، وزاد عليه قانون يحرم من لا يحمل تأهيلًا جامعيًا من دخول البرلمان وشغل الوظائف العليا للدولة.

وأصبح اليوم في عام 2017، سبعة أعضاء في الحكومة بلا شهادة جامعية، و 85‎%‎ من نواب الشعب لم يتجاوزوا البكالوريا، ومن مستشاري رئيس الجمهورية، من لم يدرس في الجامعة إلا سنة أو سنتين، إضافة إلى قيادات حزبية تجول في المنابر الإعلامية وتحلل وتبين الحلول للأمة كيف تخرج من أزمتها، وهي أقرب في مستواها العلمي للأمية.

وتساءل أي وضع انحدرت إليه حياتنا السياسية، وإلى من مرجع هذا الانحطاط، ومن يجد مصلحة في الحفاظ عليه، لماذا تراجع أهل الاختصاص والعلماء والخبراء والمفكرون والمثقفون، وتقدم الغوغاء والدهماء و"الباندية" أي "الفتوة" ؟، ومن الذي غلب السوقة وعديمي الأخلاق على الشرفاء والأخيار؟، ومن استقوى بذوي العضلات المفتولة على ذوي العقل والعدل والنزاهة؟. وهل بمستطاعنا ربح رهان الحضارة بإهانة التربية والتعليم وترقية اللاتربية واللاتعليم؟ أي رسالة نحب توجيهها وأي إشارات نريد إرسالها لأجيال المستقبل.. وللعالم؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد شوكات يستنكر تولي بعض الأشخاص لمراكز عليا خالد شوكات يستنكر تولي بعض الأشخاص لمراكز عليا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab