واشنطن ـ عادل سلامة
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح خطة سياسية شاملة على طاولة المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما كشف مسؤول أميركي رفيع في أحاديث مع مسؤولين إسرائيليين، مضيفاً أن "أطراف الصراع في الشرق الأوسط ستضطر إلى التعايش معها، وأنها بمثابة كل شيء أو لا شيء".
وأضاف المسؤول الأميركي، الذي طلب التحفظ على اسمه، ويعرف عنه أنه يتواصل مع القيادة الرفيعة في تل أبيب، أنه سيجري طرح الخطة أمام الإسرائيليين والفلسطينيين حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017، وأن الرئيس لا ينوي الدخول في مفاوضات طويلة مع الأطراف كما فعل سابقه، الرئيس باراك أوباما. وأضاف أن ترامب لا يملك وقتاً للعب. هذه هي خطته وهذا ما سيكون، مضيفاً أن المقصود هو منع جلوس المفاوضين لساعات في غرفة مغلقة، وكل ما يفعلونه هو تبادل الاتهامات. بما أنه لن يتم منح هذا الخيار للأطراف، فإن المسألة الكبيرة هي من الذي سيحطم الآليات أولاً، ويكون مسؤولاً عن فشل العملية.
وقال المصدر: يجب على إسرائيل فهم أنه لا يمكنها توقع طاقم مبعوثين أفضل من طاقم يضم ثلاثة يهود يضعون طاقية دينية "الكيباه" على رؤوسهم، ويقصد بذلك السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوثين جيمس غرينبلات وجاريد كوشنر. وقالت مصادر دبلوماسية في تل أبيب، اطلعت على فحوى هذا التقرير، إن خطة ترمب يمكنها إحداث هزة أرضية كبيرة من ناحية سياسية في إسرائيل. وأضافت هذه المصادر: إذا كان هناك ما يهدد الائتلاف الحاكم اليوم الاربعاء، فهي خطة ترمب المتوقعة.
أرسل تعليقك