الجزائر تستدعي السفير المغربي للاحتجاج على اقحامها في أزمة إيران
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

الجزائر تستدعي السفير المغربي للاحتجاج على اقحامها في أزمة إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تستدعي السفير المغربي للاحتجاج على اقحامها في أزمة إيران

السفير المغربي حسن عبد الخالق
الجزائر - سناء سعداوي

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير المغربي حسن عبد الخالق، للاحتجاج على اتهام بلاده الجزائر باستقبال مدربيين عسكريين تابعين لـ "حزب الله" اللبناني الموالي لإيران في منطقة تندوف "جنوب غربي"، تولوا تأهيل قادة عسكريين في جبهة "بوليساريو".

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف أن سفير المغرب "تبلغ رفضنا تصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة التي لا صحة لها"، والتي مهدت لإعلان المغرب قطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران.

وذكر مصدر دبلوماسي لجريدة "الحياة" اللندنية أن الأمين العام للخارجية الجزائرية أبلغ السفير المغربي أن بلاده "ترفض تصريحات بوريطة التي تنتقص من سيادة الجزائر".

وبالإضافة إلى ذلك، صرح رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر" عمار غول الموالي للحكومة، بأن "الجزائر اعتادت على التصريحات غير الودية للمغرب، لكن إذا أراد المغرب قطع علاقاته مع إيران فما علاقة الجزائر بهذا الأمر وما دخل "حزب الله" وتندوف؟ إنه أمر غريب فعلاً".

وقال سفير الصحراء الغربية في الجزائر ابراهيم غالي "مزاعم المغرب من نسج الخيال للتملص من القرارات الدولية وعرقلتها عبر اتهام البوليساريو. لا يوجد أي تسليح أو تدريب، ونتحدى سلطاته أن تقدم أدلة".

وأعلن المغرب الصحراء الغربية أرضًا تابعة له بعد رحيل الاستعمار الإسباني؛ لكن جبهة "البوليساريو" التي تدعمها الجزائر خاضت حرب عصابات من أجل استقلال الشعب الصحراوي، وصولاً إلى توقيع اتفاق لوقف النار بدعم من الأمم المتحدة.

وأعلن محمود عفيفي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أنه يتضامن مع المغرب في قراره قطع علاقاته بإيران "بسبب التدخلات الخطيرة والمرفوضة لهذه الدولة في الشؤون الداخلية للمغرب والعربية".

وأكد أن القرار الذي اصدرته القمة العربية الأخيرة في مدينة الظهران السعودية في شأن التدخلات الإيرانية "عكس موقفاً عربياً صلباً على صعيد رفض التدخلات والعمل للتصدي لها"، فيما اعتبر التطور الخاص بالمغرب "الحلقة الأكثر حداثة في سلسلة التدخلات الإيرانية المُزعزِعة للاستقرار في المنطقة العربية، والتي يجب ألا تقف الدول العربية مكتوفة الأيدي أمامها، خصوصاً أنها تهدف إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستدعي السفير المغربي للاحتجاج على اقحامها في أزمة إيران الجزائر تستدعي السفير المغربي للاحتجاج على اقحامها في أزمة إيران



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab